26 أغسطس 2024 م

مفتي الجمهورية يستقبل مفتي كازاخستان لبحث أوجه تعزيز التعاون بين دار الإفتاء والإدارة الدينية لمسلمي كازاخستان

مفتي الجمهورية يستقبل مفتي كازاخستان لبحث أوجه تعزيز التعاون بين دار الإفتاء والإدارة الدينية لمسلمي كازاخستان

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- اليومَ بمكتبه، فضيلة الشيخ نوريزباي حاج تاغانولي أوتبينوف، مفتي جمهورية كازاخستان، لتهنئة فضيلته بتولي مهام منصب الإفتاء.
وقد أكَّد فضيلة المفتي خلال اللقاء على عمق العلاقات الدينية والتاريخية بين مصر وكازاخستان، مشيرًا إلى أن دار الإفتاء المصرية على أتمِّ الاستعداد لتقديم كافة أشكال الدعم العلمي والشرعي للإدارة الدينية لمسلمي كازاخستان.
وقال فضيلته: "نحن حريصون على تعزيز التعاون بين دار الإفتاء المصرية والإدارة الدينية لمسلمي كازاخستان، وتقديم كافة أشكال الدعم العلمي والشرعي اللازم خاصة في مجال تدريب المفتين والكوادر الشرعية، بما يعزز من قدرات المؤسسات الدينية في كازاخستان ويسهم في نشر الفكر الوسطي المعتدل".
من جانبه، قدَّم فضيلة نوريزباي حاج تاغانولي أوتبينوف مفتي كازاخستان التهنئة لفضيلة الدكتور نظير عياد على توليه منصب الإفتاء، مُعربًا عن تقدير الإدارة الدينية لمسلمي كازاخستان للدور الكبير الذي تقوم به دار الإفتاء المصرية على الساحة الإسلامية. وأكد فضيلته: "نتطلع إلى تعزيز التعاون مع دار الإفتاء المصرية، خاصة في مجال تدريب المفتين وتبادل الخبرات الشرعية، بما يخدم المسلمين في كازاخستان ويعزز من قدرتهم على مواجهة التحديات الفكرية المعاصرة".
يأتي هذا اللقاء في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين المؤسسات الدينية في البلدين، وتأكيدًا على أهمية التعاون المشترك في مجالات الإفتاء وتبادل الخبرات، بما يسهم في تحقيق الاستقرار الفكري والديني للمسلمين في مختلف أنحاء العالم.

 

- نواجه تحديات فكرية وثقافية تسعى لهدم القيم وتفكيك الأسرة.- هناك انفتاح غير واعٍ على ثقافات وافدة تُغيِّر الحقائق وتُزيِّف الوعي.- نعيش حالة من الترويج المنظَّم للباطل تحت مسمَّيات برَّاقة مما يتطلب خطابًا دينيًّا قويًّا ومتماسكًا يحصِّن المجتمع.- دار الإفتاء المصرية تتابع كل الإشكاليات التي تمس استقرار الأسرة وتماسكها باهتمام بالغ، وتسعى إلى مواكبتها. - الأسرة هي اللَّبِنة الأساسية التي يُبنى عليها كيان الأمة.. واستقرارُها حجر الزاوية في استقرار المجتمع بأسره.- مؤسساتنا الدينية والعلمية والإعلامية تتحمل مسؤولية كبرى في مواجهة ما يُبَثّ من أفكار ومفاهيم تؤدي إلى التفكك الأسري والانحراف عن القيم الأصيلة.- حماية الأسرة لا تنفصل عن حماية الهوية الوطنية.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن شهر رمضان المبارك يُعد مدرسة روحية وتربوية عظيمة، يُهذب النفوس، ويرتقي بالقلوب، ويُربي الإنسان على معاني الصبر، والتقوى، والالتزام، مشيرًا إلى أن رمضان ليس مجرد شهر للصيام والقيام، وإنما هو محطة إيمانية يتزود منها المسلم بالخير والطاعات ليواصل مسيرته بعده بنفس الروح والهمة، وهو اختبار عملي للإنسان في مدى قدرته على الاستمرار في الطاعة والمحافظة عليها بعد انتهاء الشهر الكريم.


الإسلام دين ينظّم العلاقة مع الله ودولة ترعى شؤون الناس بعدل ورحمة-العلاقة بين العبد وربه وعلاقته بالناس تنبع من العقيدة وتُضبط بالشريعة-الإسلام لا يفصل بين الفكر والسلوك بل يوحّد بين ما يؤمن به الإنسان وما يفعله-الشريعة تترجم العقيدة إلى قيم ومعاملات تحفظ بها كرامة الإنسان وتحقق مقاصد الدين-من أراد الفهم الصحيح للإسلام فليجمع بين الإيمان والعمل وبين المعرفة والتكليف


وجّه فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خالص التهنئة إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإلى الفريق أول عبد المجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وإلى قادة وضباط وجنود القوات المسلحة المصرية الباسلة، وإلى جموع الشعب المصري، بمناسبة حلول ذكرى انتصارات العاشر من رمضان، التي ستظل رمزًا خالدًا للبطولة والعزيمة والإصرار على استعادة الحق.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الأديان السماوية جاءت لترسيخ المبادئ الإنسانية، وتثبيت القيم الأخلاقية العليا التي تحفظ كرامة الإنسان وتصون المجتمعات من عوامل التشتت والانهيار، مشددًا على أن الفهم الصحيح للدين هو ما يربط الإنسان بغيره على أساس من الرحمة والتعاون، لا على التنازع والإقصاء، موضحًا أن المشترك الإنساني بين الأديان يمثل مرتكزًا رئيسًا في تحقيق السلم الاجتماعي، وقاعدة صلبة يمكن البناء عليها لتعزيز التفاهم بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57