28 أغسطس 2024 م

مفتي الجمهورية يستقبل مفتي كينيا لتهنئته بتولي مهام منصب الإفتاء

مفتي الجمهورية يستقبل مفتي كينيا لتهنئته بتولي مهام منصب الإفتاء

استقبل فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- اليوم، سماحة الشيخ أحمد البدوي، مفتي كينيا، الذي حضر لتقديم التهنئة لفضيلة المفتي بمناسبة توليه منصب الإفتاء.

خلال اللقاء، أعرب فضيلة المفتي عن خالص تقديره للشيخ أحمد البدوي على زيارته الكريمة وتهنئته الصادقة، مشددًا على أهمية التعاون بين دار الإفتاء المصرية وكينيا.

وأكد فضيلة المفتي استعدادَ دار الإفتاء المصرية لتقديم كافة أشكال الدعم العلمي والشرعي للمسلمين في كينيا، خاصة في مجالات تدريب المفتين وتطوير العمل الإفتائي. وقال فضيلته: "إن التعاون بين المؤسسات الإفتائية يعزز من نشر صحيح الدين والمنهج الوسطي، ونحن في دار الإفتاء المصرية نضع كافة إمكانياتنا في خدمة أشقائنا في كينيا لدعمهم في هذا المجال".

من جانبه، عبَّر سماحة الشيخ أحمد البدوي عن شكره العميق لفضيلة المفتي على حسن الاستقبال، وأشاد بالدور الريادي الذي تقوم به دار الإفتاء المصرية في نشر الوسطية وتعزيز الفهم الصحيح للدين الإسلامي.

وأضاف: "نحن في كينيا نعتبر الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية مرجعيات أساسية في العالم الإسلامي، ونتطلع إلى تعزيز أواصر التعاون بيننا والاستفادة من خبرات دار الإفتاء المصرية في مجال الإفتاء وتدريب العلماء، بما يسهم في الارتقاء بالمستوى الديني والعلمي في بلادنا".

 

 

أكد فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمة فضيلته بندوة "إحياء القيم الإسلامية" التي احتضنتها جامعة الصالحية الجديدة، أن الحديث عن القيم الأخلاقية ليس ترفًا فكريًّا ولا تزيينًا للخطاب، بل هو عودة إلى أصلٍ من أصول الشرائع السماوية، ذلك الأصل الذي يقوم عليه بنيان الدين، إلى جانب العقيدة والتشريع، موضحًا أن عالمنا المعاصر، بما فيه من سرعة في الإيقاع، وحدة في الأحكام، وقسوة في النتائج، يحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى بثّ روح القيم في جسده المرهق، وغرس منظومة الأخلاق في تربة الواقع التي جفّت من معين الرحمة والتراحم.


يؤكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- أن اليوم العالمي للصحة الذي يُحتفى به في السابع من إبريل من كل عام يُعدُّ مناسبة مهمة للتأكيد على حق الإنسان الأصيل في الرعاية الصحية، وهو حق لا يجوز المساس به تحت أي ظرف من الظروف، وأنه يمثل تذكيرًا للعالم بأن الرعاية الصحية حق أساسي يجب أن يُتاح للجميع دون استثناء أو تمييز.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته في ندوة بعنوان "التطرف وأثره على المجتمع"، بجامعة العريش، أن موضوع هذا اللقاء يعد ضرورة حياتية وفريضة دينية، فنحن نتحدث عن موضوع خطير ودقيق، موضحًا أن التطرف بمعناه السهل البسيط هو مجاوزة الحد إما أقصى اليمين أو اليسار، فالتشدد في الدين نوع من التطرف، وكذلك الانفلات من الدين والخروج على الثوابت والمقدسات نوع آخر من التطرف لأنه يرتبط بالوعي، وقضية الوعي قضية محورية في أي أمة من الأمم، فإذا أردنا أن نتحدث عن أمة متقدمة فعلينا أن ننظر إلى عنصر الوعي فيها.


الْتقى فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- مع سماحة الشيخ أحمد محمد النور الحلو، مفتي جمهورية تشاد، على هامش فعاليات المؤتمر الدولي "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك"، الذي تُنظمه العاصمة الإماراتية أبو ظبي؛ لبحث أوجه تعزيز التعاون المشترك.


أكّد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "المواطنة والهوية وقيم العيش المشترك"، الذي تنظمه جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي في الفترة من 15 إلى 16 أبريل الجاري،


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 يونيو 2025 م
الفجر
4 :7
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 55
العصر
4:31
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :31