11 سبتمبر 2024 م

مفتي الجمهورية يستقبل سفير العراق لدى القاهرة لبحث سبل تعزيز التعاون الإفتائي

مفتي الجمهورية يستقبل سفير العراق لدى القاهرة لبحث سبل تعزيز التعاون الإفتائي

في إطار تعزيز أواصر التعاون والتنسيق بين البلدين الشقيقين مصر والعراق، استقبل فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، صباح اليوم الأربعاء، الدكتور قحطان طه، سفير جمهورية العراق لدى القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، وذلك بمقر دار الإفتاء المصرية؛ لبحث سُبُل تعزيز التعاون الإفتائي بين البلدين.

وفي بداية اللقاء، رحَّب فضيلة المفتي بالسفير العراقي، مؤكدًا عمقَ العلاقات التاريخية التي تربط بين الشعبين المصري والعراقي، والتي تجذرت عبر آلاف السنين، مشيدًا بدَور علماء العراق الأجلاء في إثراء الحضارة الإسلامية.

وأكَّد فضيلة المفتي أهميةَ تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات، ولا سيَّما مجال الحوار الديني، مشيرًا إلى أنَّ العراق يتميَّز بتنوُّع كبير، وأن التقارب وتعزيز ثقافة العيش المشترك وقبول الآخر هو السبيل الأمثل لاستقرار المجتمعات وتماسكها أمام التحديات المعاصرة.

وشدد فضيلة المفتي على أهمية الحوار الإسلامي-الإسلامي، الذي يعطي مثالًا واضحًا على ترابط المجتمع من خلال الصورة المشرفة التي يظهرها القادة الدينيون بمختلف طوائفهم من تسامح ومحبة ووئام، مؤكدًا استعداد دار الإفتاء الكامل للتعاون مع المرجعيات الدينية بالعراق في مواجهة الفكر المتطرف.

من جانبه، أعرب سعادة السفير العراقي الدكتور قحطان طه عن خالص شكره وتقديره لفضيلة المفتي على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، وهنأه على توليه هذا المنصب الهام، مشيدًا بالدَّور الكبير الذي تقوم به دار الإفتاء المصرية في نشر الوسطية والتسامح ومواجهة التطرف والإرهاب.

وأكَّد السفير العراقي على مكانة الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية في العالم العربي والإسلامي؛ لكونهما مرجعية دينية معتبرة، مشيرًا إلى أنَّ التقارب والحوار والتزاور بين القادة والمرجعيات الدينية بمختلف طوائفها من شأنه أن يكون قوة كبيرة في مواجهة الجماعات المتطرفة والتحديات المعاصرة.

وفي ختام اللقاء، أكد الجانبان على أهمية تعزيز التعاون المشترك في المجالات الدينية والثقافية، وتبادل الخبرات والزيارات، بما يساهم في توطيد العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين.

 

الحمد لله الذي بيَّن فرائض هذا الدين فأحكمها، وحدَّد مواريث العباد فأقام بها ميزان العدل،  نحمده سبحانه على ما أنزل من الكتاب، وما شرع من الأحكام، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم المبلِّغ عن ربِّه والمبيِّن لشرعه وبعد،، لقد تابعت دار الإفتاء المصرية باهتمام بالغ النقاشات الدائرة حول الدعوة إلى المساواة المطلقة في الميراث، تحت لافتة التطوع أو الاستفتاء الشعبي، وانطلاقًا من مسئوليتها وواجبها نشير إلى ما يلي:


ترأس فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، جلسة حوارية موسعة لمناقشة انطلاق حملة وطنية شاملة لبناء وعي الشباب، والتعامل مع التحديات الفكرية والاجتماعية والنفسية التي تواجههم، بمشاركة عدد من الوزارات والهيئات والمؤسسات المعنية بالتربية والثقافة والإعلام والأزهر الشريف والكنيسة المصرية.


يتقدَّم فضيلة أ.د نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بأسمى آيات التهاني وأطيب التبريكات إلى دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وإلى فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وإلى السادة الوزراء، وكافة قيادات الدولة، وكبار رجالاتها، وإلى الشعب المصري العظيم؛ بحلول عيد الفطر المبارك، أعاده الله على المسلمين بالخير واليُمن والبركات.


يشارك الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمورية والأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، في فعاليات المؤتمر الدولي الثالث المزمع عقده في العاصمة الأذربيجانية باكو يومَي 26 و27 مايو 2025، بعنوان: "الإسلاموفوبيا في دائرة الضوء: كشف الانحيازات وتحطيم الصور النمطية"، وذلك بمناسبة الذكرى الثالثة لإقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 15 مارس من كل عام يومًا دوليًّا لمكافحة الإسلاموفوبيا.


-الشريعة الإسلامية لم تكن يومًا مرهِقة للمكلفين أو مقيِّدة لحرياتهم بل جاءت لتنظيم شؤون حياتهم والتخفيف عنهم ودفع العنت والمشقة-النبي كان يختار الأيسر ما لم يكن إثمًا وتجسد ذلك في مواقفه العملية التي راعت أحوال الناس ورفعت عنهم المشقة-التكاليف الشرعية قائمة على مراعاة الاستطاعة وكثير من العبادات جاءت على سبيل الاستحباب لا الإلزام-الرخص الشرعية ليست استثناءً بل جزء أصيل من الشريعة تعكس رحمة الله بعباده-القواعد الفقهية الكبرى مثل "المشقة تجلب التيسير" و"الضرر يزال" تؤكد أن الشريعة قائمة على التخفيف ودفع العسر عن المكلفين-من مظاهر يسر الشريعة أنها لم تفرض العبادات بطريقة تعجيزية بل أتاحت بدائل وتخفيفات تلائم مختلف الظروف الإنسانية


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 يونيو 2025 م
الفجر
4 :7
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 55
العصر
4:31
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :31