13 أكتوبر 2024 م

مفتي الجمهورية يتوجَّه إلى أوزباكستان للمشاركة في مؤتمرين علميين

مفتي الجمهورية يتوجَّه إلى أوزباكستان للمشاركة في مؤتمرين علميين


يتوجَّه فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- إلى أوزباكستان للمشاركة في فعاليات مؤتمرين عِلميَّيْنِ، وذلك بدعوة من سماحة الشيخ صادق تاشبايوف، رئيس لجنة الشؤون الدينية لجمهورية أوزباكستان. 
تأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز التعاون بين دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم ولجنة الشؤون الدينية بأوزباكستان، ومن أجل تعزيز التواصل الديني مع الخارج والفهم المتبادل للقيم الإسلامية والدَّور الذي يلعبه العلماء في نشر السلام والتسامح في العالم.
وسيشارك فضيلةُ المفتي في المؤتمر العلمي الدولي تحت عنوان "الإسلام دين السلام والخير"، الذي سيُعقد في مدينتَي طشقند وخيوه خلال الفترة من 15 إلى 16 أكتوبر الجاري. سيُلقي الدكتور نظير عيَّاد كلمة رئيسية في هذا المؤتمر، حيث سيتناول خلالها القيم السامية التي ينادي بها الإسلام كدين يدعو إلى السلام والتسامح والخير بين الأمم، وسيُسلِّط الضوءَ على أهمية تعزيز الوعي بهذه القيم في مواجهة التحديات المعاصرة.
وبعد انتهاء فعاليات هذا المؤتمر، سيُشارك فضيلة المفتي أيضًا في المؤتمر العلمي الدولي الذي سيُعقد في مدينة ترمذ تحت عنوان "دَور التراث العلمي للإمام الترمذي في الحضارة الإسلامية"، وذلك في الفترة من 17 إلى 18 أكتوبر، حيث سيُلقي فضيلتُه كلمةً في هذا المؤتمر تُبرز أهمية الإمام الترمذي ودَوره في إثراء التراث العلمي الإسلامي، وكذلك أثر هذا التراث على الحضارة الإسلامية والإنسانية.
وفي تصريحاته قبيل مغادرته إلى أوزباكستان، قال فضيلة المفتي: "مشاركتنا في هذه المؤتمرات تأتي في إطار التأكيد على الريادة الدينية المصرية للأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية، وبيان رسالة الإسلام العالمية التي تدعو إلى السلام والخير للجميع، ونأمل أن تسهم هذه الفعاليات في تعزيز الحوار الثقافي والديني بين الدول، وإبراز الدَّور الرائد للعلماء في نشر رسالة التسامح والتعايش". 
وتابع فضيلته: إن هذه المؤتمرات تشكِّل فرصةً ذهبية لتبادل الأفكار والرؤى حول كيفية تقديم الإسلام للعالم كدين يرفض العنف والتطرف، ويؤكد أهمية السلام كركيزة أساسية للعلاقات بين الدول والمجتمعات، فنحن نسعى إلى تعزيز هذا الفهم العميق للإسلام بما يُسهم في استقرار المجتمعات وتحقيق الخير للجميع.
واختتم فضيلته قائلًا: "إننا نطمح من خلال هذه المشاركات إلى ترسيخ مبادئ الوسطية والتسامح، وتعزيز روح الحوار بين العلماء والشعوب. ونتطلع إلى أن تكون هذه المؤتمرات خطوة إيجابية نحو تحقيق مزيد من التفاهم والتعاون بين الدول الإسلامية وغيرها، بما يعزز استقرار المجتمعات ويحقق السلام الدائم".

في يوم المرأة المصرية، السادس عشر من شهر مارس، نقف وقفة إجلال وتقدير لكل امرأةٍ مصريَّة كانت وما زالت رمزًا للعطاء والتضحية، وأساسًا في بناء الأسرة والمجتمع، وشريكًا في نهضة الوطن.


·التكنولوجيا ليست نقمة في ذاتها إنما العبرة بطريقة استخدامها وأثرها على الإنسان والمجتمع-نشر الأخبار الكاذبة والتلاعب بالمحتوى في الفضاء الرقمي هو من صور الكذب المحرم شرعًا-الذكاء الاصطناعي يجب أن يُستخدم ضمن إطار أخلاقي منضبط خاصة في المجالات الحساسة كالصحة والتعليم-التزييف العميق يمثل خطرًا حقيقيًّا على الاستقرار الفكري والأمان المجتمعي ويقع تحت طائلة الكذب المحرم


-الله سبحانه أمرنا بالوفاء بالعهود.. ووفاؤنا مع الله يتحقق بأداء الطاعات والامتثال للأوامر الإلهية-الشهادة بأن محمدًا رسول الله تقتضي الالتزام بكل ما جاء به من عقيدة وسلوك-اتِّباع السُّنة جزء لا يتجزأ من الإسلام-الله سبحانه وعد المؤمنين بالجنة والعصاة بالعقاب.. لكن رحمته سبقت غضبه


الزهد لا يعني ترك العمل أو الطموح بل تحقيق التوازن بين امتلاك الدنيا وعدم تعلق القلب بها-القناعة ثمرة من ثمار الزهد.. ومن لم يكن قانعًا بما رزقه الله سيظل أسيرًا لطمعه ولن يشعر بالرضا-الزهد امتلاك القدرة على ضبط النفس وعدم الانسياق وراء الشهوات-الصيام مدرسة عظيمة للزهد يعوِّد الإنسان على الترفع عن الشهوات والارتقاء بروحه-هناك علاقة وثيقة بين الصوم والزهد فكلاهما عبادة قلبية-التقوى هي ثمرة الصيام والزهد معًا.. وهي الحاجز الذي يمنع الإنسان من المعاصي


في إطار مشاركة فضيلته في المؤتمر الدولي "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك"، الذي تستضيفه العاصمة الإماراتية أبو ظبي بمشاركة نخبة من العلماء والمفكرين وقادة المؤسسات الدينية، التقى فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بمعالي الدكتور خليفة الظاهري، رئيس جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، في لقاء مهم شكَّل محطة رئيسية لتعزيز التعاون المشترك بين المؤسستين الدينيتين والعلميتين.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57