27 أكتوبر 2024 م

مفتي الجمهورية يشهد تخريج دفعة جديدة من طلبة تايلاند في برنامج التدريب على "منهجية بناء الفتوى ومكافحة الفكر المتطرف"

مفتي الجمهورية يشهد تخريج دفعة جديدة من طلبة تايلاند في برنامج التدريب على "منهجية بناء الفتوى ومكافحة الفكر المتطرف"

احتفلت دارُ الإفتاء المصرية، صباحَ اليوم، بتخريج دفعة جديدة من طلبة تايلاند المشاركين في البرنامج التدريبي "منهجية بناء الفتوى ومكافحة الفكر المتطرف"، حيث سلَّم فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- شهاداتِ التخرُّج للطلبة المتدربين، مُشيدًا بما أبدَوْه من جِديَّة والتزام طوال فترة تدريبهم.

وفي كلمة ألقاها فضيلته بهذه المناسبة، أكَّد أنَّ دار الإفتاء المصرية تُولِي اهتمامًا كبيرًا ببرامج التدريب، التي تستهدف رفع كفاءة الكوادر الإفتائية، وكذلك تحرص على نقل خبراتها إلى طلاب العلم الشرعي من مختلف دول العالم، مشيرًا إلى استعداد دار الإفتاء المصرية لتقديم كافة أشكال الدعم العلمي والشرعي للوافدين، وتدريبهم على مهارات الإفتاء من خلال برامج تدريبية متنوعة.

ووجَّه فضيلة مفتي الجمهورية رسالةً خاصة للطلبة الخريجين، مؤكدًا على دَورهم المستقبلي في خدمة الإسلام والمجتمع، قائلًا: "أنتم اليوم تُشكِّلون نواةً مستقبلية للدعوة الإسلامية المعتدلة في بلدكم، وأدعوكم لأن تكونوا خير سفراء للدين والوطن والمؤسسة التي نهلتم من علمها"، مشيرًا إلى أن ما تلقَّوه من تدريب يُعدُّ بداية طريق مليء بالتحديات، لكنهم على ثغر عظيم من ثغور الدين، وأن عليهم أداء رسالتهم بوعي وإخلاص.

وأضاف فضيلة المفتي: "أنتم مؤتمنون على علمٍ يجب أن يُنقل بحكمة واعتدال، فقد علمنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن «كل راعٍ مسؤول عن رعيته»، وأوصيكم أن تتقوا الله سبحانه وتعالى في القول والعمل، وأن تلتزموا المنهج الوسطي في نشر العلم، لأن الله سبحانه سيسأل كل شخص عما تولى مسؤوليته".

كما دعا فضيلته الخريجين إلى تمثيل دار الإفتاء المصرية بأفضل صورة، قائلًا: "إن هذه الدار المباركة كانت وستظل منارةً لنشر الاعتدال والوسطية، ونأمل أن تنقلوا هذه الرسالة إلى مجتمعكم بروح التآخي والسماحة".

وقد تخلَّل الحفل كلمات شكر وثناء من الخريجين الذين عبَّروا عن امتنانهم للخبرات والمعارف التي اكتسبوها خلال فترة تدريبهم، مؤكدين عزمَهم على المضيِّ قُدمًا في مسار الدعوة بخطًى ثابتة وملتزمة بتعاليم الإسلام السمحة.

جدير بالذكر أن دار الإفتاء المصرية عقدت دورة تدريبية بعنوان: "منهجية بناء الفتوى ومكافحة الفكر المتطرف"، حيث حضر الدورة 87 متدربًا ومتدربة مرشحين من سفارة مملكة تايلاند بالقاهرة، برعاية وإشراف فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- لمدة خمسة أيام في الفترة من 13 أكتوبر إلى 17 أكتوبر 2024.

أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته في ندوة بعنوان "التطرف وأثره على المجتمع"، بجامعة العريش، أن موضوع هذا اللقاء يعد ضرورة حياتية وفريضة دينية، فنحن نتحدث عن موضوع خطير ودقيق، موضحًا أن التطرف بمعناه السهل البسيط هو مجاوزة الحد إما أقصى اليمين أو اليسار، فالتشدد في الدين نوع من التطرف، وكذلك الانفلات من الدين والخروج على الثوابت والمقدسات نوع آخر من التطرف لأنه يرتبط بالوعي، وقضية الوعي قضية محورية في أي أمة من الأمم، فإذا أردنا أن نتحدث عن أمة متقدمة فعلينا أن ننظر إلى عنصر الوعي فيها.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمة فضيلته بندوة "إحياء القيم الإسلامية" التي احتضنتها جامعة الصالحية الجديدة، أن الحديث عن القيم الأخلاقية ليس ترفًا فكريًّا ولا تزيينًا للخطاب، بل هو عودة إلى أصلٍ من أصول الشرائع السماوية، ذلك الأصل الذي يقوم عليه بنيان الدين، إلى جانب العقيدة والتشريع، موضحًا أن عالمنا المعاصر، بما فيه من سرعة في الإيقاع، وحدة في الأحكام، وقسوة في النتائج، يحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى بثّ روح القيم في جسده المرهق، وغرس منظومة الأخلاق في تربة الواقع التي جفّت من معين الرحمة والتراحم.


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام والعلم لا يتعارضان، بل بينهما تكامل وتعاون، مشيرًا إلى أن الشريعة الإسلامية لم تكن في يوم من الأيام عائقًا أمام التطور العلمي، بل كانت حافزًا إلى الاكتشاف والابتكار.


استقبل فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، فضيلة الشيخ يحيى صافي، رئيس المجلس الفقهي الأسترالي، في لقاء علمي ودعوي شهد بحث أطر التعاون والتنسيق بين الجانبين في مجالات الإفتاء، والدعوة، والتأهيل العلمي، بما يخدم مسلمي أستراليا ويعزز من حضور المنهج الوسطي المعتدل في المجتمعات ذات التعددية الثقافية والدينية.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمة فضيلته في ندوة بجامعة الزقازيق تحت عنوان «العلاقة بين الدين والعلم»، أن العلاقة بين الدين والعلم ليست ساحة خصومة أو ميدان صراع، بل هي علاقة تكامل وتعاضد، يتساندان فيها لا يتنازعان، ويهدي كلٌّ منهما الآخر إلى سواء السبيل


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57