01 نوفمبر 2024 م

جلالة ملك البحرين يستقبل مفتي الجمهورية في قصر الصخير بالعاصمة المنامة

جلالة ملك البحرين يستقبل مفتي الجمهورية في قصر الصخير بالعاصمة المنامة

استقبل جلالة الملك، حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، اليوم الأربعاء في قصر الصخير بالعاصمة البحرينية المنامة، فضيلة أ.د نظير عياد، مفتي جمهورية مصر العربية، خلال زيارته لمملكة البحرين؛ لحضور اجتماع اللجنة العليا للتحضير لمؤتمر الحوار الإسلامي – الإسلامي الذي تستضيفه مملكة البحرين مطلع العام المقبل.

هذا وقد ورحب جلالة الملك، حمد بن عيسى، بفضيلة مفتي الجمهورية والوفد المرافق له، مثمنًا جهود  الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر ا.د أحمد الطيب شيخ الأزهر، و دار الإفتاء المصرية في نشر قيم التسامح والاعتدال، و متمنيًا للمشاركين في الاجتماع كل التوفيق في تحقيق الأهداف المرجوة بما يخدم قضايا الأمة ويعزز قيم التضامن والتلاحم والتكاتف بين مختلف مكوناتها في مواجهة التحديات الراهنة.

من جانبه، ثمّن فضيلة مفتي الجمهورية مبادرة جلالة الملك حمد بن عيسى، لاستضافة مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي، مشيدًا بالجهود التي تبذلها مملكة البحرين من خلال الإعداد المتميز للمؤتمر وتوفير كافة الإمكانات لإنجاحه، مؤكدًا على عمق العلاقات التي تجمع بين جمهورية مصر العربية، ومملكة البحرين، ومعربًا عن تقدير دار الإفتاء المصرية للمبادرات الرامية إلى تعزيز وحدة الصف الإسلامي وخدمة قضايا الأمة، و مشددًا على سعي كل المؤسسات الدينية في مصر وعلى رأسها الأزهر الشريف للتعاون مع كافة المؤسسات المعنية بما يدعم قيم الإسلام ويسهم في تحقيق التلاحم بين الشعوب الإسلامية، وقد نقل فضيلة مفتي الجمهورية تحيات فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتقديره لجلالة الملك على دعمه المستمر للعمل الإسلامي المشترك.

وقد  أكد جلالة الملك خلال اللقاء على نهج مملكة البحرين الثابت في ترسيخ ثقافة التقارب والعيش المشترك بين مختلف الأديان والمذاهب، ومد جسور التواصل بين الحضارات والثقافات،  ونشر تعاليم الإسلام السمحة وقيمه العظيمة من اعتدال وتسامح ومحبة.

أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن المرحلة الراهنة تفرض على العلماء والمفتين مسؤولية كبرى تتجاوز النطاق المحلي إلى الفضاء العالمي، في ظل ما يشهده العالم من تصاعدٍ في النزاعات الفكرية والدينية، وتمدّدٍ في موجات التطرف والتشدد، وأن المؤسسات الدينية الرصينة مدعوة اليوم إلى تنسيق الجهود وتكثيف التعاون؛ لبناء خطاب ديني رشيد يجمع بين الثوابت والمتغيرات، ويحفظ هوية المجتمعات دون أن يغلق أبواب الاجتهاد والتجديد، مبينًا أن هذه اللقاءات تمثل منصات حقيقية لتدعيم الشراكة بين المؤسسات الدينية الفاعلة وتُسهم في مواجهة الحملات المنظمة التي تسعى إلى تشويه الإسلام وتفكيك بنيته الحضارية.


-الإسلام يرسِّخ التفاؤل وحب الحياة لمواجهة الأزمات بروح إيجابية-المسلم صاحب رسالة والتفاؤل قوة تدفعه لتحقيق أهدافه-الإيمان القوي والتفاؤل كانا مفتاح نصر المسلمين في بدر وأكتوبر-اليأس ليس من صفات المؤمن والتشاؤم لا أصل له في الإسلام-الإسلام يحث على استثمار الحياة بإيجابية والعمل بجِدٍّ لإعمار الأرض


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمة فضيلته في ندوة بجامعة الزقازيق تحت عنوان «العلاقة بين الدين والعلم»، أن العلاقة بين الدين والعلم ليست ساحة خصومة أو ميدان صراع، بل هي علاقة تكامل وتعاضد، يتساندان فيها لا يتنازعان، ويهدي كلٌّ منهما الآخر إلى سواء السبيل


يؤكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- أن اليوم العالمي للصحة الذي يُحتفى به في السابع من إبريل من كل عام يُعدُّ مناسبة مهمة للتأكيد على حق الإنسان الأصيل في الرعاية الصحية، وهو حق لا يجوز المساس به تحت أي ظرف من الظروف، وأنه يمثل تذكيرًا للعالم بأن الرعاية الصحية حق أساسي يجب أن يُتاح للجميع دون استثناء أو تمييز.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أنَّ عيد الفطر المبارك هو جائزة إلهية ومنحة ربانية يمنحها الله لعباده بعد شهر كامل من الصيام والقيام، وهو فرصة عظيمة لتعزيز قيم التسامح وصِلة الأرحام ونشر المحبة بين الناس، مشيرًا إلى أنَّ العيد في الإسلام ليس مجرد احتفال عابر، بل هو تجسيد لمبادئ التكافل والرحمة التي يدعو إليها الدين الحنيف، ومظهر من مظاهر الفرح المشروع الذي يوازن بين العبادة والسعادة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57