01 نوفمبر 2024 م

مفتي الجمهورية يشهد صلاة الجمعة بمسجد الإبراهيمي في دسوق بمحافظة كفر الشيخ ضمن احتفالات العيد القومي للمحافظة

مفتي الجمهورية يشهد صلاة الجمعة بمسجد الإبراهيمي في دسوق بمحافظة كفر الشيخ ضمن احتفالات العيد القومي للمحافظة

شهد فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- صلاةَ الجُمعة بمسجد سيدي إبراهيم الدسوقي رضي الله عنه في مدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ، بحضور معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وذلك في إطار احتفالات محافظة كفر الشيخ بعِيدها القومي.

حضر الصلاةَ عددٌ من المسؤولين والقيادات بالمحافظة، على رأسهم اللواء الدكتور علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ، والدكتور عمرو البشبيشي، نائب المحافظ، واللواء محمد شوقي بدر، سكرتير عام المحافظة، وكذلك اللواء إيهاب عطية، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن كفر الشيخ، والعميد مصطفى شوقي، المستشار العسكري للمحافظة، والشيخ معين يونس، وكيل مديرية أوقاف كفر الشيخ.

وألقى خطبة الجمعة الشيخ حاتم البري، الإمام والخطيب بمديرية أوقاف كفر الشيخ، حيث تناول في خطبته موضوع القوة في الإسلام مستندًا إلى قول الله تعالى: {وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ}، وأكَّد أنَّ مفهوم القوة يشمل جوانب متعددة، منها القوة البشرية والعلمية والاقتصادية، وأشار إلى أن تحقيق الحضارة يعتمد على بناء الإنسان بشكل يضمن له القدرة على العطاء والإسهام في تحقيق الأمن والسلام والتنمية.

الإسلام دين ينظّم العلاقة مع الله ودولة ترعى شؤون الناس بعدل ورحمة-العلاقة بين العبد وربه وعلاقته بالناس تنبع من العقيدة وتُضبط بالشريعة-الإسلام لا يفصل بين الفكر والسلوك بل يوحّد بين ما يؤمن به الإنسان وما يفعله-الشريعة تترجم العقيدة إلى قيم ومعاملات تحفظ بها كرامة الإنسان وتحقق مقاصد الدين-من أراد الفهم الصحيح للإسلام فليجمع بين الإيمان والعمل وبين المعرفة والتكليف


-الله سبحانه أمرنا بالوفاء بالعهود.. ووفاؤنا مع الله يتحقق بأداء الطاعات والامتثال للأوامر الإلهية-الشهادة بأن محمدًا رسول الله تقتضي الالتزام بكل ما جاء به من عقيدة وسلوك-اتِّباع السُّنة جزء لا يتجزأ من الإسلام-الله سبحانه وعد المؤمنين بالجنة والعصاة بالعقاب.. لكن رحمته سبقت غضبه


ينعى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، قداسة البابا فرنسيس الثاني، بابا الفاتيكان، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 88 عامًا، مشيدًا بمسيرته الحافلة التي عبّرت عن حضور إنساني مؤثر وسعي دؤوب لتعزيز التفاهم والتقارب بين الشعوب والأديان.


يتقدم فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأسمى آيات التهنئة إلى السيد الرئيس، عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإلى قادة وضباط وجنود القوات المسلحة المصرية، وإلى الشعب المصري العظيم؛ بمناسبة ذكرى تحرير سيناء، تلك الذكرى الوطنية الخالدة التي ستظل محفورة في وجدان الأمة، رمزًا للفداء والصمود، ودليلًا على ما يمتلكه المصريون من عزيمة لا تلين وإرادة لا تُقهر.


-الشريعة الإسلامية لم تكن يومًا مرهِقة للمكلفين أو مقيِّدة لحرياتهم بل جاءت لتنظيم شؤون حياتهم والتخفيف عنهم ودفع العنت والمشقة-النبي كان يختار الأيسر ما لم يكن إثمًا وتجسد ذلك في مواقفه العملية التي راعت أحوال الناس ورفعت عنهم المشقة-التكاليف الشرعية قائمة على مراعاة الاستطاعة وكثير من العبادات جاءت على سبيل الاستحباب لا الإلزام-الرخص الشرعية ليست استثناءً بل جزء أصيل من الشريعة تعكس رحمة الله بعباده-القواعد الفقهية الكبرى مثل "المشقة تجلب التيسير" و"الضرر يزال" تؤكد أن الشريعة قائمة على التخفيف ودفع العسر عن المكلفين-من مظاهر يسر الشريعة أنها لم تفرض العبادات بطريقة تعجيزية بل أتاحت بدائل وتخفيفات تلائم مختلف الظروف الإنسانية


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57