29 نوفمبر 2024 م

في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.. فضيلة المفتي يؤكد: واجبنا تجاه القضية الفلسطينية ليس مجرد تعاطفٍ عابر، بل هو التزامٌ دينيٌّ وأخلاقيٌّ وتاريخيٌّ يستدعي منا جميعًا أفرادًا وأممًا أن نكون حُراسًا لهذا الحق

في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.. فضيلة المفتي يؤكد: واجبنا تجاه القضية الفلسطينية ليس مجرد تعاطفٍ عابر، بل هو التزامٌ دينيٌّ وأخلاقيٌّ وتاريخيٌّ يستدعي منا جميعًا أفرادًا وأممًا أن نكون حُراسًا لهذا الحق

في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، يقف الضميرُ الإنسانيُّ على عتبة المسؤولية الأخلاقية والتاريخية، في وقتٍ تُكابد فيه الأرض المقدسة جراحَها، ويُصارع فيه الشعبُ الفلسطينيُّ ظلامَ الاحتلال وآلام التشريد، اليوم تُقرع أجراس الضمير الإنساني لتُذكر العالم بأن هناك قضيةً لم تُطوَ صفحاتها، وحقًّا لم يذبل ظله، وشعبًا ما زال يقف كالصخرة الشماء أمام أعاصير الاحتلال وغطرسة الظلم، إنها فلسطين قضية الحق الذي لا يموت، وجرح الأمة الذي لا يندمل، ومعركة الكرامة التي لم تنطفئ جذوتها رغم عقودٍ من القهر والاحتلال، حكاية شعبٍ قُدَّ من صبر الجبال، وحُرّك على خارطة النضال بأقلام من دماء الشهداء.

إن واجبنا تجاه القضية الفلسطينية ليس مجرد تعاطفٍ عابر، بل هو التزامٌ دينيٌّ وأخلاقيٌّ وتاريخيٌّ يستدعي منا جميعًا أفرادًا وأممًا أن نكون حُراسًا لهذا الحق وصوتًا للحقائق التي يحاول المحتلُّ طمسها؛ لأنها ليست مجرد قضية شعبٍ يُناضل من أجل حريته، بل هي رمزٌ لكرامة الأمة العربية والإسلامية، وأمانةٌ تستوجب نصرتها بكل السبل المتاحة، من دعمٍ سياسي واقتصادي وإعلامي، إلى تعزيز ثقافة المقاومة والتمسك بالحقوق الثابتة وغير القابلة للتنازل، وعلى الأمة أن توحِّد صفوفَها، وتنهض بإرادتها، وتتجاوز خلافاتها، لتصوغ إستراتيجيةً موحدةً تضع فلسطين في صدارة أولوياتها، باعتبارها قضيةً جوهرية تُعيد للأمة هويتها وعزتها.

نسأل الله أن ينصر إخواننا في فلسطين، وأن يرفع عنهم الظلم والقهر، وأن يرزقهم الصبر والثبات، وأن يكتب لهم الفرج القريب والنصر المبين، وأن يحرر المسجد الأقصى من دنس الاحتلال، وأن يجعلنا سندًا وعونًا لقضيتهم العادلة، إنه ولي ذلك والقادر عليه.

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ومفعمة بالحزن والأسى، ننعى إلى الأمة الإسلامية والعربية والعالم أجمع، أحد أعلام الأزهر الشريف وخدمة العلم والدين، فضيلة الأستاذ الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الأكاديمية العالمية للتدريب بالأزهر الشريف، ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، الذي وافته المنية في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان المعظم، وهي أيام اختصها الله بالرحمة والقبول، وجعل فيها أبواب الجنة مفتوحة.


يتقدَّم فضيلة أ.د. نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بأصدق التهاني وأطيب التبريكات إلى فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية (حفظه الله ورعاه)، وإلى ملوك ورؤساء وقادة الدول العربية والإسلامية، وإلى الشعب المصري العظيم وشعوب الأمتين العربية والإسلامية كافة، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، داعيًا الله سبحانه وتعالى أن يجعله عيد خير وبركة وأمن وسلام، وأن يوفق قادة الأمة إلى ما فيه عزتها ونهضتها، ويمنُّ على بلادنا بالمزيد من الرخاء والازدهار.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن السكينة والطمأنينة النفسية ليستا مستحيلتين في هذا العصر، رغم ما يشهده من اضطرابات وضغوط نفسية.


استقبل اللواء أركان حرب، خالد شعيب، محافظ مطروح، فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الأحد، في زيارة رسمية تهدف إلى تعميق أواصر التعاون المشترك بين محافظة مطروح، ودار الإفتاء المصرية، ومناقشة سبل دعم العمل الدعوي والمجتمعي في المحافظة، بما يحقق رسالة الإفتاء في خدمة المجتمع والارتقاء بوعيه بما يسهم في نشر الوسطية، وترسيخ دعائم السلم الاجتماعي.


أعرب فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- عن خالص تعازيه ومواساته لدولتَي بورما وتايلاند في ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة يوم الجمعة، وأسفر عن مقتل 694 شخصًا وإصابة 1670 آخرين، وَفقًا لما أعلنه المجلس العسكري الحاكم في بورما، بالإضافة إلى ستة قتلى و22 مصابًا في تايلاند.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57