الإثنين 15 ديسمبر 2025م – 24 جُمادى الآخرة 1447 هـ
29 نوفمبر 2024 م

الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم يشارك في مناظرة دولية ضمن فعاليات المنتدى العاشر لتحالف الحضارات بالأمم المتحدة.. ويؤكد: - المجازر الإسرائيلية في غزة تمثِّل أزمةً أخلاقية عالمية تدعونا لمراجعة النظام القيمي السائد وصياغة بديل يضمن المساواة ويحفظ للمستضعفين إنسانيتهم

الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم يشارك في مناظرة دولية ضمن فعاليات المنتدى العاشر لتحالف الحضارات بالأمم المتحدة.. ويؤكد: - المجازر الإسرائيلية في غزة تمثِّل أزمةً أخلاقية عالمية تدعونا لمراجعة النظام القيمي السائد وصياغة بديل يضمن المساواة ويحفظ للمستضعفين إنسانيتهم

شارك الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، في مناظرة دولية ضمن فعاليات المنتدى العاشر لمنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، التي جمعت قادةً دينيين من مختلف الديانات تحت عنوان: "التحديات أمام قادة الأديان في عالم متغير".

واستهلَّ الدكتور إبراهيم نجم كلمته بنقل تحيات فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- إلى المشاركين في هذا المؤتمر الدولي المهم، معربًا عن تمنياته بالتوفيق والنجاح في تحقيق أهدافه السامية.

وأكد الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، في سياق حديثه عن القضايا الراهنة، أن "المجازر الإسرائيلية في غزة تمثِّل جرحًا إنسانيًّا وأخلاقيًّا عميقًا يستدعي مراجعة النظام الأخلاقي العالمي وصياغة بديل يضمن المساواة ويحفظ للمستضعفين إنسانيتهم"، مشددًا على أن التجاهل التام لحقوق الإنسان وكافة الأعراف الدولية يظهر أن العالم يعاني أزمة أخلاقية عميقة، في حين أن الانتقائية في تطبيق القانون الدولي تشكل خطرًا كبيرًا على حقوق الإنسان والأمن العالمي.

وأوضح الدكتور نجم أن التدهور الخطير في القيم والأخلاق أصبح أحد أبرز التحديات التي تهدد السلم الاجتماعي والأمن الدولي، ولا يمكن للقادة الدينيين وصنَّاع القرار أن يظلُّوا مراقبين سلبيين تجاه هذا الواقع المؤلم.

وأشار إلى أن الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بما تمتلكه من مصداقية عالمية وشبكة واسعة تضم كبار المفتين والقادة الدينيين، مؤهَّلة للعب دَور محوري في توجيه الاهتمام العالمي نحو أهمية القيم الدينية والأخلاقية.

وأكد الدكتور إبراهيم نجم أن الإسلام الوسطي يجب أن يكون فاعلًا في العلاقات الدولية، داعيًا إلى تمكين العلماء الثقات الذين يمثلون الإسلام الصحيح من التصدي لخطاب المتطرفين، مشددًا على أهمية تعزيز صوت الاعتدال والوسطية في الإعلام والمنصات الدولية.

وقال الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: "أصبح لزامًا أن يكون الإسلام الصحيح فاعلًا اليوم في العلاقات الدولية. يجب أن يتم تحديد من هم علماء الدين الثقات الذين يتحدثون باسم الإسلام. للأسف، في كثير من الأحيان، تستسلم وسائل الإعلام الغربية لخطاب المتطرفين من التيارات المتشددة، الذين لا يمثلون إلا أنفسهم. لذا، قد حان الوقت ليعلو صوت العلماء الوسطيين الثقات".

وأضاف: "على وسائل الإعلام والمنظمات غير الحكومية، وحكومات العالم أن تكون أكثر تدقيقًا عند تعاملها مع علماء الدين، حتى يتغلب صوت الاعتدال والوسطية على الأقلية الذين ينتمون إلى الأفكار المتطرفة. ومن خلال القيام بذلك، يمكن للإسلام الصحيح أن يُسكِت الأقليةَ المتطرفة".

واستعرض الدكتور نجم جهود الأمانة العامة في تصدير الفكر الإفتائي الوسطي عالميًّا، وتصحيح صورة مصر في الساحة الدولية بعدما حاولت الجماعات الإرهابية تشويهها، مشيرًا إلى أن التنمية والتقدم لا يمكن تحقيقهما إلا بنشر الفكر الوسطي المتسامح الذي تدعو إليه مؤسساتنا الدينية ذات المرجعية الأزهرية.

واختتم الدكتور إبراهيم نجم كلمته بالتأكيد على أن التدين في جوهره يجمع بين العقيدة والأخلاق والعمل المثمر لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار، داعيًا إلى تعزيز القيم الأخلاقية كركيزة أساسية لتحقيق التنمية والسلام العالمي.

 

شهد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، اليوم الخميس، فعاليات ختام الدورة التدريبية «مهارات صياغة الفتوى الشرعية» التي نظمها مركز التدريب بدار الإفتاء المصرية للباحثين الشرعيين وأمناء الفتوى، والتي تأتي في إطار خطة الدار المستمرة لتأهيل كوادر بحثية قادرة على التعامل مع القضايا المستجدة وصياغة الفتوى وفق منهجية علمية رصينة تراعي مقاصد الشريعة ومتطلبات الواقع المعاصر.


يتقدَّم فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص العزاء والمواساة إلى أسر المعتمرين الهنود الذين وافتهم المنية على مشارف المدينة المنورة أثناء رحلتهم المباركة لأداء مناسك العمرة.


استقبلت دار الإفتاء المصرية وفدًا رفيع المستوى من المجلس الإسلامي السنغافوري (MUIS) ضم الدكتور البكري بن أحمد نائب الرئيس التنفيذي بالمجلس الإسلامي السنغافوري، والدكتور إيزال بن مصطفى قمر نائب مفتي سنغافورة، والوفد المرافق لهما، وذلك في إطار تعزيز التعاون العلمي والتدريبي بين دار الإفتاء والمجلس الإسلامي في سنغافورة.


استقبل فضيلة أ.د. نظير محمد عياد،  مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، معالي الدكتور محمد فيصل إبراهيم، الوزير المسئول عن الشئون الإسلامية بجمهورية سنغافورة، وسعادة السفير دومينيك جوه، سفير سنغافورة بالقاهرة، والوفد المرافق لهما، لبحث سبل تعزيز التعاون العلمي والتدريبي بين دار الإفتاء المصرية وجامعة سنغافورة للدراسات الإسلامية، وبحث أوجه الشراكة والاستفادة من خبرات دار الإفتاء المصرية في مجالات الفتوى والتأهيل والتدريب.


أصدرت الهيئة القومية للبريد طابع بريد تذكاريًّا؛ احتفاءً بمرور 130 عامًا على تأسيس دار الإفتاء المصرية، وتوثيقًا لهذا الحدث المهم، وإبرازًا للدور التاريخي والعلمي الذي قامت به دار الإفتاء منذ إنشائها عام 1895 في خدمة علوم الشريعة وترسيخ منهج الوسطية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :43
الظهر
11 : 50
العصر
2:38
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20