24 ديسمبر 2024 م

مفتي الجمهورية يهنِّئ الدكتور سيد بكري لتولِّيه منصب نائب رئيس جامعة الأزهر

مفتي الجمهورية يهنِّئ الدكتور سيد بكري لتولِّيه منصب نائب رئيس جامعة الأزهر

تقدَّم فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم-، بخالص التهنئة إلى الأستاذ الدكتور سيد بكري أحمد عبد اللطيف -عميد كلية العلوم بنين بالقاهرة-، بمناسبة تولِّيه منصب نائب رئيس جامعة الأزهر لشؤون التعليم والطلاب.

كما عبَّر فضيلتُه عن فخره واعتزازه بهذا الاختيار، معربًا عن تمنياته له بالتوفيق والنجاح في أداء مهامه الجديدة، واصفًا إياه بالشخصية العلمية المتميزة التي قدَّمت العديدَ من الإنجازات في مجال التعليم الأكاديمي ورفع مستوى الطلاب في كلية العلوم بنين بالقاهرة.

وأضاف مفتي الجمهورية أن هذا المنصب يتطلَّب شخصًا متميزًا في العمل الإداري والأكاديمي، وهو ما يتمتع به الدكتور سيد بكرى من خلال مسيرته العلمية والإدارية المضيئة، كما أكَّد فضيلته أن هذا الاختيار سيكون له تأثير إيجابي على تطوير العملية التعليمية والارتقاء بها بما يواكب تطورات العصر واحتياجات الطلاب بجامعة الأزهر منارة العلم العريقة، داعيًا الله عزَّ وجلَّ أن يُعين الدكتور سيد بكري في هذه المهمة الجليلة، وأن يسدِّد خطاه لخدمة العلم والطلاب في جامعة الأزهر.

-الرحمة قيمة محورية أكد عليها القرآن أكثر من مائتي مرة وجعلها الإسلام أساسًا في العلاقات الإنسانية-المسلم يستحضر الرحمة في كل ركعة من صلاته.. وهي ليست مجرد لفظ بل خلق أصيل يمتد إلى التعامل مع البشر والمخلوقات كافة-الرحيم من أسماء الله الحسنى والرحمة هي السبيل للحصول على رحمة الله في الدنيا والآخرة-افتقاد البشرية للرحمة سبب انتشار الحروب والمآسي والظلم.. واستعادتها ضرورة لتحقيق السلام-الإسلام دين الرحمة الشاملة التي تشمل الجميع.. والنبي أوصى بها حتى مع غير المسلمين حفاظًا على الكرامة الإنسانية


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- في حديثه الرمضاني على قناتَيْ DMC والناس الفضائيتين، أن الأخلاق تحتل مكانة رفيعة في ديننا الحنيف، فهي دعامة أساسية من دعائم الدين، وأصل مشترك اتفقت عليه جميع الشرائع السماوية. بها تُبنى المجتمعات، وتُشيَّد الحضارات، وتُصان الكرامة، وتُحقق التنمية والاستقرار.


الزهد لا يعني ترك العمل أو الطموح بل تحقيق التوازن بين امتلاك الدنيا وعدم تعلق القلب بها-القناعة ثمرة من ثمار الزهد.. ومن لم يكن قانعًا بما رزقه الله سيظل أسيرًا لطمعه ولن يشعر بالرضا-الزهد امتلاك القدرة على ضبط النفس وعدم الانسياق وراء الشهوات-الصيام مدرسة عظيمة للزهد يعوِّد الإنسان على الترفع عن الشهوات والارتقاء بروحه-هناك علاقة وثيقة بين الصوم والزهد فكلاهما عبادة قلبية-التقوى هي ثمرة الصيام والزهد معًا.. وهي الحاجز الذي يمنع الإنسان من المعاصي


·الإسلام كفل الحقوق المشتركة بين البشر وأسَّس لمجتمع متماسك يحترم التنوع والاختلاف-وثيقة المدينة المنورة كانت سَبْقًا حضاريًّا في تنظيم العلاقات الإنسانية قبل المواثيق الحديثة-خطبة الوداع جاءت خطابًا عالميًّا يؤكد وَحدة الإنسانية وحرمة الدماء والأموال والأعراض-الإسلام جعل التفاضل بين الناس بالتقوى والعمل الصالح وليس بالعِرق أو اللون أو النسب-نحن بحاجة ماسة إلى العودة لقيم الأخوة الإنسانية والتعايش السِّلْمي في ظل الحروب والصراعات-العالم اليوم بحاجة إلى إعادة التوازن الأخلاقي لمواجهة تغليب المصالح الضيقة على المبادئ الإنسانية-جهود الأزهر والفاتيكان من خلال وثيقة الأخوة الإنسانية تمثل خطوة مهمة لتعزيز الحوار والتعايش


المسجد الأقصى المبارك سيبقى حرمًا إسلاميًّا خالصًا ما بقيت الدنيا ولن تُغيِّر المخططات الصهيونية من هُويَّته الراسخة


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57