10 يناير 2025 م

وزير التعليم الباكستاني يستقبل فضيلةَ المفتي في مستهلِّ زيارته لباكستان ومفتي الجمهورية يؤكِّد تعزيزَ التعاون في مختلف الجوانب العلمية والعملية

وزير التعليم الباكستاني يستقبل فضيلةَ المفتي في مستهلِّ زيارته لباكستان ومفتي الجمهورية يؤكِّد تعزيزَ التعاون في مختلف الجوانب العلمية والعملية

استقبل معالي الدكتور خالد مقبول صديق، وزير التعليم والتدريب المهني في باكستان، فضيلةَ الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- صباحَ اليوم، وذلك في مستهلِّ زيارة فضيلة المفتي للعاصمة الباكستانية "إسلام آباد"، للمشاركة في أعمال المؤتمر العالمي: "تعليم الفتيات في المجتمعات المسلمة: التحديات والفرص"، الذي ينعقد في الفترة من 10 إلى 14 يناير 2025.

وفي بداية اللقاء رحَّب معالي الوزير بفضيلة مفتي الجمهورية، وتطرَّق الحديث إلى أوجه التعاون مع دار الإفتاء المصرية في الجوانب المختلفة، وخاصةً فيما يتعلَّق بالفَهم الصحيح لقضايا المرأة، والإصدارات العلمية، والتدريب على الفتوى وعلوم الإفتاء، والاستفادة من تجربة دار الإفتاء المصرية في تصحيح المفاهيم ومواجهة الأفكار المتشددة.

كما ناقش معالي الوزير وفضيلة المفتي كيفية تحقيق الاستفادة مما تقدِّمه الدولة المصرية من خلال الأزهر الشريف في فتح المعاهد وإرسال البعثات وإنشاء مراكز تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.

ومن جهته شكَر فضيلةُ المفتي معالي الوزير على حفاوة الاستقبال، وأكد ضرورة تعزيز التعاون المثمر بما يخدم القضايا العلمية والجوانب العملية.

 وقد اتفقا على أن يكون تنسيق التعاون في هيئة بروتوكول يوقَّع بين الطرفين من خلال السفارة المصرية في "إسلام آباد".

أكد فضيلة أ.د.نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن مخاطر الإدمان، ضرورة حياتية وفريضة دينية، وأن المحافظة على العقل والجسد والأخلاق أساس مجتمع آمن ومتماسك ومستقر، حيث أن الإدمان هو البوابة لكل طريق منحرف وشاذ، وأنه الأداة التي يتسلح بها أعداء الوطن للإجهاز عليه، من خلال القضاء على شبابه، الذين هم سواعد نهضته وعماد قوته، محذرًا من الانجرار في هذا الطريق الذي يفقد الإنسان صوابه وأخلاقه ويصبح عبئًا على نفسه ووطنه، لافتًا إلى أن آثار هذه المخدرات تتعدى الفرد لتطال الأسرة والمجتمع، مهددة الأمن القومي والقيم الاجتماعية والدينية.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن تجديد الخطاب الديني وبناء الوعي ليس من نافلة القول، بل هو ضرورة حياتية في ظل ما يشهده العصر من أزمات فكرية وقيمية وتناقضات متعددة، موضحًا أن التجديد لا يعني التنصل من الدين أو الخروج على الثوابت، كما لا يعني الجمود والوقوف عند ظاهر النصوص، وإنما يقوم على الفهم الرشيد والقراءة الواعية التي تجمع بين الثابت والمتغير.


انطلاقًا من حرص دار الإفتاء المصرية على المشاركة الفاعلة مع مؤسسات الدولة كافة؛ لترسيخ ثقافة الوعي والعلم والبناء، ومواجهة ما نشهده من تراجع في منظومة القيم والأخلاق، والتأكيد على أهمية الوعي في ظل ما يُحاك للأوطان من مؤامرات ومحاولات، شارك الدكتور طارق أبو هشيمة مدير المؤشر العالمي للفتوى بدار الإفتاء المصرية في مؤتمر "الوعي وركائز تحقيق التنمية المستدامة" الذي نظمته الهيئة القبطية الإنجيلية، والذي حظي بمشاركة مجموعة من الشخصيات الدينية ورجال الفكر والسياسية والإعلام، بينهم فضيلة الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والقس الدكتور أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية، والدكتور عبد الهادي القصبي رئيس لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب.


استقبل فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الخميس، السيد المهندس، حاتم نبيل، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، والوفد المرافق له، بمقر دار الإفتاء المصرية.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الفكر الديني حينما يهتم بقضايا التنمية، فإنما ينطلق من مبدأ سام، ورسالة إلهية، تظهر واضحة جلية في قول الله تبارك وتعالى: {هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها} فالأمر بعمارة الأرض والنهي عن الإفساد فيها جزء من الرسالة الإلهية التي حملها الأنبياء إلى أقوامهم


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 30 أكتوبر 2025 م
الفجر
5 :40
الشروق
7 :7
الظهر
12 : 39
العصر
3:46
المغرب
6 : 9
العشاء
7 :28