15 يناير 2025 م

فضيلة المفتي ضيف شرف مؤتمر كلية طب الأسنان جامعة الأزهر ويتلقى التكريم بإهدائه درع الكلية ويؤكد في كلمته أهمية مراعاة الجانب الأخلاقي في العملية الطبية

فضيلة المفتي ضيف شرف مؤتمر كلية طب الأسنان جامعة الأزهر ويتلقى التكريم بإهدائه درع الكلية ويؤكد في كلمته أهمية مراعاة الجانب الأخلاقي في العملية الطبية

شارك فضيلة المفتي الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- كضيف شرف في مؤتمر كلية طب الأسنان جامعة الأزهر الشريف، والذي يعقد برعاية الإمام الأكبر فضيلة الأستاذ الدكتور/ أحمد الطيب، في الفترة من 15 إلى 17 يناير 2025، تحت شعار «ماضٍ عريق وحاضر رائد ومستقبل مشرق»، وكان في استقبال فضيلته الأستاذ الدكتور وائل المهندس رئيس المؤتمر، عميد كلية طب الأسنان، والأستاذ الدكتور أيمن حجاب نائب رئيس المؤتمر، رئيس قسم جراحة الأسنان، والأستاذ الدكتور معتز الخواص سكرتير عام المؤتمر، رئيس قسم علاج الجذور، والأستاذ الدكتور أشرف رفاعي مقرر اللجنة العلمية للمؤتمر ، والدكتور محمد البابلي المدير التنفيذي للمؤتمر، كما حضر كلمة فضيلته الأستاذ الدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع البنات.

وفي محاضرته التي جاءت عن الزكاة وكيفية حساب زكاة المنشآت الطبية وبعض المعاملات المالية التي تحدث في عيادات الأسنان، تحدث فضيلته في عدة محاور:

وقد تحدث فضيلته في المحور الأول عن مقصد حفظ النفس في الشريعة الإسلامية مؤكدًا أنه يدخل في حفظ النفس كلُّ ما يعد حفظًا للجسد البشري وبكلِّ وسيلةٍ تؤدي لذلك، كما بين فضيلته أن للوسائل أحكام المقاصد، وأن الإذن بالشيء إذن بما هو من مكملاته، كما بين فضيلته النصوص الشرعية التي جاءت بالحثّ على التداوي والأخذ بأسباب العافية، وأن الشرع الشريف قد أرشد إلى الرجوع في التداوي من الأمراض إلى الأطباء؛ لأنهم أهل الذكر والتخصص في هذا.

وأكد فضيلته في المحور الثاني أهمية الزكاة في الإسلام وأنها ركن من أركانه، وقد جمع الله تعالى بينها وبين الصلاة في مواضع كثيرة من كتابه الكريم، وأوضح جملة من معاني وفلسفة تشريع الزكاة في الإسلام وأنها شرعت لمعانٍ وحكم كثيرة، منها: شكر الله تعالى على نعمة المال، ومنها: كفاية الفقراء والمحتاجين في قوام حياتهم، ومنها: تطهير النفس من داء الشح والبخل، وتعويد المؤمن على البذل والعطاء.

كما بين فضيلته أن الزكاة واجبة على كل مسلم حرٍّ، مالكٍ للنصاب، وحال على هذا النصاب الحول، وكان هذا المال فائضًا عن حاجته وحاجة من يعول.

وفي خصوص زكاة المنشآت الطبية والمعاملات المالية في عيادات الأسنان أوضح فضيلته في المحور الثالث: أن الأصول الثابتة ومنها الأجهزة الطبية ونحوها التي تعد من آلات الحرفة لا زكاة عليها كما قرره الفقهاء، وكذلك المستهلكات مما لا يبقى أثره الظاهر بعد الإجراء الطبي. أما ما يبقى أثره بعد الإجراء الطبي وكذلك المنتجات المعملية مثل التركيبات ونحوها فقد أكد فضيلته أنها تعامل معاملة عروض التجارة، فيقوَّم ما كان موجودًا منها في نهاية الحول مع ضم ما يكون من الأموال السائلة (النقود)، بحيث إذا كَمُل بمجموعهما النصابُ يزكيهما معًا زكاةً واحدةً؛ لأنَّ زكاةَ التِّجَارةِ إنما تتعلق بالقيمة، فكانت مع النقود كالجنس الواحد. وأوضح فضيلته أن كيفية الزكاة: أن يحتسب ما يوجد مما يدخل في عروض التجارة في العيادة عند نهاية الحول وتقدر قيمته، ويضم إلى الأموال النقدية الأخرى التي حال عليها الحول، فإذا بلغ هذا -بعد خصم الديون- نصابًا (وهو ما قيمته 85 جراما من الذهب عيار 21)، يخرج عن الجميع بواقع 2.5%.

هذا وقد شهد المؤتمر تكريم فضيلة المفتي تقديرًا لدوره في خدمة القضايا الدينية والعلمية، حيث أهدى الأستاذ الدكتور وائل المهندس فضيلتَه درعَ كلية طب الأسنان جامعة الأزهر، كما تلقى فضيلته درعًا مقدمًا من الأكاديمية الشريكة في رعاية المؤتمر من دولة تركيا meet academy قدمته نائب رئيس جامعة إسطنبول.

أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن المواقع الدينية تشكل جزءًا أصيلًا من تراث الإنسانية الزاخر بالقيم المعرفية والإنسانية الخالدة، كما أنها تمثل تاريخًا كبيرًا لحضارات إنسانيةً ودينيةً تعاقبت على مر التاريخ، ومن ثم كان من الضروري أن نحافظ عليها، وأن نورثها للأجيال اللاحقة، كما حافظ عليها وتركها لنا أسلافنا على مر العصور، موضحًا أن حماية هذه المواقع تمثل رسالة الأديان جميعًا في ترسيخ قيم السلام والتسامح، لذا فقد جاءت الشريعة الإسلامية واضحة في حماية دور العبادة مستشهدًا بقوله تعالى ﴿ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرًا﴾ [الحج: 40]، كما شدد على أن الإسلام نهى عن هدم أماكن العبادة حتى في أوقات الحروب، مستدلًا بوصايا أبي بكر الصديق رضي الله عنه بعدم المساس بالكنائس والبيع


قام فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، يرافقه فضيلة أ.د محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، بافتتاح دار لتحفيظ وتجويد القرآن الكريم، بجمعية تنمية المجتمع بقرية مجول بمحافظة الغربية.


قال معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إن الرشد هو الغاية من الدين وشرائعه وأحكامه، وهو شعار الدين وعلامته. جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي العاشر لدار الإفتاء المصرية المنعقد تحت عنوان: "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"، والذي يقام بالقاهرة تحت رعاية كريمة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي – رئيس الجمهورية.


شهد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، الاحتفال الذي نظمته الطرق الصوفية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، والذي أقيم في رحاب مسجد الإمام الحسين بالقاهرة.


الْتقى فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي جمهورية مصر العربية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- سماحةَ الشيخ أمانكلدي قوانيش مفتي منغوليا ورئيس الهيئة الدينية والشؤون الإسلامية في العاصمة المنغولية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 18 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :14
الشروق
6 :41
الظهر
12 : 49
العصر
4:18
المغرب
6 : 56
العشاء
8 :14