26 يناير 2025 م

بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج.. فضيلة المفتي يحضر احتفال وزارة الأوقاف بحضور وزير الأوقاف وكوكبة من العلماء ورجال الدولة

بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج.. فضيلة المفتي يحضر احتفال وزارة الأوقاف بحضور وزير الأوقاف وكوكبة من العلماء ورجال الدولة

حضر فضيلة الأستاذ الدكتور/ نظير محمد عيّاد- مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، احتفال وزارة الأوقاف بذكرى الإسراء والمعراج بمسجد مولانا الإمام الحسين بالقاهرة.
وقد حضر الاحتفال فضيلة الأستاذ الدكتور/ أسامة السيد الأزهري "وزير الأوقاف"، وفضيلة الأستاذ الدكتور/ محمد الضويني، "وكيل الأزهر الشريف"، والدكتور/ إبراهيم صابر "محافظ القاهرة"، وسماحة السيد الشريف محمود الشريف "نقيب السادة الأشراف"، وسماحة الدكتور عبد الهادي القصبي "شيخ مشايخ الطرق الصوفية ورئيس لجنة التضامن بمجلس النواب"، وفضيلة الأستاذ الدكتور/ علي جمعة "عضو هيئة كبار العلماء ورئيس لجنة الشؤون الدينية بمجلس النواب"، والأستاذ الدكتور/ سلامة داود "رئيس جامعة الأزهر"،  والأستاذ الدكتور/ محمد عبد الدايم الجندي "أمين عام مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف".
وقال الدكتور الجندي في كلمته: إن ذكرى الإسراء والمعراج مليئة بالدروس لنا، ومن أهمها أنَّ كل محنة يتبعها منحة، وأن كل شدة يعقبها فرج.
وقال الأستاذ الدكتور/ أحمد عمر هاشم في كلمته: إن الله تعالى قد خصَّ رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم بهذه المعجزة من أجل أن يطلعه على ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر؛ فقال تعالى: {لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا...}
وعندما طلب سيدنا موسى عليه السلام الرؤية كان الجواب: {لَنْ تَرَانِي}، ولكنه تعالى قال في حق النبي الأمين عليه السلام: {مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى} [النجم: 11].

أدى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، صلاة الجمعة في مسجد الفتح بالزقازيق، بحضور محافظ الشرقية، وعدد من الوزراء والقيادات السياسية والدينية وذلك في إطار احتفالات محافظة الشرقية بعِيدها القومي.


قال فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف: إن الفتوى صناعة، وهي عِلم له مقومات وأركان ومبادئ، يصنع المفتي صُنعًا، فليس كلُّ مَن تصدَّرَ عبرَ شاشةٍ أو وسيلةٍ إعلاميَّةٍ يعد مفتيًا، وإن توارى خلف مصطلحاتِ العلمِ، أو شقشقَ بألفاظٍ تحسبها من الفقه، وما هي من الفقهِ بسبيلٍ.


-من واجب العلماء وضع ضوابط شرعية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الفتوى استنادًا إلى قاعدة "الوسائل تأخذ حكم المقاصد"- التقنية الرقْمية قد تُستخدم لتضليل الأمة والتشكيك في ثوابتها ويجب تأهيل العلماء لمواجهتها-الفتوى تتغير بتغيُّر الأشخاص والأزمنة والأماكن والظروف ولا يمكن للذكاء الاصطناعي مراعاة هذه الأبعاد


يتقدم فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأسمى آيات التهنئة، إلى فضيلة الدكتور السيد حسين عبد الباري؛ بمناسبة تكليفه رئيسًا لقطاع الشؤون الدينية بوزارة الأوقاف.


"ارحموا عجزَ أهلِ غزَّة".. مفتي الجمهورية يوجِّه نداءً إنسانيًّا إلى أصحاب الضمائر الحيَّة في الشرق والغرب- لا بدَّ من بناء نماذج شرعية للذكاء الاصطناعي بإشرافٍ علميٍّ ومقاصديٍّ صارم ولا مكان للآلة في مقام الفتوى الشرعية ما لم تضبطها مقاصد الشريعة- إذا انفصل الذكاء الاصطناعي عن القيم تحوَّل إلى أداة قمعٍ وعدوان.. وعلى المؤسسات الدينية أن تتصدر المشهد- على العلماء أن يقودوا العَلاقة بين النصِّ والآلة.. والمؤسسات الدينية مطالبة ببناء ميثاق أخلاقي للتعامل مع الذكاء الاصطناعي- غزَّة ليست مجرد مأساة إنسانية بل اختبار فقهي وأخلاقيٌّ يفضح صمتَ الضمير العالمي وانفصال التِّقْنية عن القِيَم - ما يحدث في غزة يكشف خطورة تسليح الذكاء الاصطناعي دون ضوابط .. والفتوى التي تصمت عن غزة تفقد روحها- على علماء الأمة أن يدركوا أن نصرة غزة ليست خيارًا سياسيًّا، بل فريضةٌ وواجب أخلاقيٌّ- مصر تؤدي واجبها تجاه فلسطين بوعي وشرف رغم حملات التشويه.. والقيادة المصرية تتمسك بالحق الفلسطيني بصلابة تاريخية


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 14 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :39
الظهر
12 : 50
العصر
4:21
المغرب
7 : 2
العشاء
8 :20