الإثنين 15 ديسمبر 2025م – 24 جُمادى الآخرة 1447 هـ
12 فبراير 2025 م

محافظ كفر الشيخ يستقبل مفتي الجمهورية لبحث عدد من الملفات، من أهمها: إنشاء فرع جديد لدار الإفتاء المصرية لخدمة أهالي المحافظة

محافظ كفر الشيخ يستقبل مفتي الجمهورية لبحث عدد من الملفات، من أهمها: إنشاء فرع جديد لدار الإفتاء المصرية لخدمة أهالي المحافظة

استقبل اللواء دكتور علاء عبدالمعطي، محافظ كفرالشيخ، صباح اليوم الأربعاء، فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة لدور وهيئات الإفتاء في العالم لبحث عدد من الملفات المهمة والمشتركة، ومن أجل مشاركة فضيلة المفتي في ندوة توعوية لطلاب مدارس كفرالشيخ، وأخرى في جامعة كفر الشيخ، وكان ذلك بحضور الدكتور عمرو البشبيشي، نائب محافظ كفرالشيخ، واللواء محمد شوقي بدر، السكرتير العام للمحافظة، واللواء محمد شعير، السكرتير العام المساعد، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة، والوفد المرافق لفضيلة المفتي.
في بداية اللقاء عبَّر فضيلة المفتي عن سعادته وامتنانه لمعالي المحافظ على حفاوة الاستقبال، كما أشاد بمجهوداته التي يقدمها لأهل محافظته الكرام، وقال فضيلة المفتي إنه تم بحث عدد من الملفات والعمل المشترك لخدمة أبناء المحافظة من بينها إنشاء فرع لدار الإفتاء المصرية بمدينة كفرالشيخ، ليتضمن قاعات للتدريب للمفتين وللمقبلين على الزواج، والمصالحات، ومركزا للحوار، وغيرها من الخدمات النوعية الرقمية.
هذا، وقد أكد محافظ كفرالشيخ التعاون مع دار الإفتاء المصرية لخدمة أبناء المحافظة، والتي من بينها التنسيق لإنشاء فرع لدار الإفتاء المصرية بمحافظة كفرالشيخ، يجمع بين التراث والأصالة والحداثة، ومتابعة التنفيذ من خلال اللجان المشتركة بين دار الإفتاء والمحافظة، فضلًا عن تنسيق عدد من البرامج التدريبية من خلال مركز استدامة للتدريب بديوان عام المحافظة، والتفاعل مع المواطنين من خلال المنصات الإلكترونية لتيسير خدمات دار الإفتاء لأهل المحافظة.
وفى نهاية اللقاء قدم اللواء دكتور علاء عبد المعطي محافظ كفرالشيخ، درع المحافظة ونموذجًا من التراث (مشغول يدوي للوحة تراثية من الكليم لصناع فوه)، هدية تذكارية لفضيلة المفتي الديار المصرية.

- الفتوى ليست رفاهية معرفية بل مهمة إنقاذ في زمن الأزمات- نزول القرآن منجَّمًا جاء استجابة للحوادث الطارئة والأسئلة المتجددة- دار الإفتاء المصرية تبنَّت منهجًا اجتهاديًّا متوازنًا يربط بين الثوابت والمتغيرات- عصر العولمة الرقْمية يحتِّم علينا أن نؤصِّل لمفهوم (الذات الثقافية)- الفتوى الرقْمية الرشيدة باتت ضرورة ملحَّة في عصر العولمة الرقمية- الفتوى ليست خطابًا جامدًا حبيس الأوراق بل هي صوت الرحمة وعقل الحكمة وأداة ضبط للمجتمع- الدولة المصرية تحمَّلت مسؤوليتها تجاه القضية الفلسطينية ومثَّلت حائط صد منيعًا أمام محاولات التهجير


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن المجتمع اليوم يواجه حُزمة من التحديات المعقدة، التي تمس جوانب الفكر والسلوك والقيم، فقد برزت في الآونة الأخيرة موجات فكرية تستهدف نشر مصطلحات مغلوطة تهدف إلى إرباك الوعي العام، وإبعاد الإنسان عن ثوابته الدينية وتشويه الحقائق.


واصلت دار الإفتاء المصرية قوافلها الأسبوعية إلى شمال سيناء، بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، في إطار جهودها المستمرة لنشر الوعي الديني الصحيح وتعزيز القيم الاجتماعية الأصيلة في المجتمعات المحلية.


أدلى فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، اليوم الاثنين، بصوته في انتخابات مجلس النواب لعام 2025م، بمقر لجنته الانتخابية بمدرسة كفر الشيخ العسكرية بمحافظة كفر الشيخ.


تؤكد دار الإفتاء المصرية أن ما يُعرف بـ«البِشْعَة» – وهي دعوى معرفة البراءة أو الإدانة عبر إلزام المتَّهَم بِلَعْق إناءٍ نُحاسي مُحمّى بالنار حتى الاحمرار – لا أصل لها في الشريعة الإسلامية بحالٍ من الأحوال، وأن التعامل بها محرَّم شرعًا؛ لما تنطوي عليه من إيذاء وتعذيب وإضرار بالإنسان، ولما تشتمل عليه من تخمينات باطلة لا تقوم على أي طريق معتبر لإثبات الحقوق أو نفي التهم، موضحة أن الشريعة الإسلامية رسمت طرقًا واضحة وعادلة لإثبات الحقوق ودفع التُّهَم، تقوم على البَيِّنات الشرعية المعتبرة، وفي مقدمتها ما وَرَد في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «البَيِّنةُ على مَنِ ادَّعى، واليَمِينُ على مَن أَنْكَرَ» ، وهي قواعد راسخة تَحفظ للناس حقوقهم، وتُقيم ميزان العدل بعيدًا عن الأساليب التي تُعرِّض الإنسان للضرر أو المهانة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :43
الظهر
11 : 50
العصر
2:38
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20