الإثنين 03 نوفمبر 2025م – 12 جُمادى الأولى 1447 هـ

حكم ترجمة معاني أسماء الله الحسنى إلى لغة الإشارة

تاريخ الفتوى: 18 يوليو 2011 م
رقم الفتوى: 468
من فتاوى: أمانة الفتوى
التصنيف: الإلهيات
حكم ترجمة معاني أسماء الله الحسنى إلى لغة الإشارة

ما حكم ترجمة أسماء الله الحسنى بلغة الإشارة للصُمِّ في العالم، بشرط أن تكون الإشارةُ تليقُ بالذاتِ العَلِيَّةِ، وتُحَقِّق المعنى المطلوب لكل اسمٍ دون زيادة أو نقصان؛ حتى يتسنى للصُمِّ في العالم التعرف على ذات الله العليا وأسمائه وصفاته وأفعاله، ويتم ذلك من خلال فريق عمل من الصُمِّ أنفسهم؟

يجوز ذلك شرعًا؛ لأن الإشارة المفهمة تقوم مقام الكلام.

والله سبحانه وتعالى أعلم.

سمعت عن الحديث الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَكَمُ، وَإِلَيْهِ الْحُكْمُ» فما معنى الحَكَم؟ وما المراد من الحديث إجمالًا؟


قضية الإيمان والشرك شغلت كثيرًا من الناس، وقد ورد في رأي كثير من العلماء أن الإيمان الكامل هو إقرارٌ باللسان وتصديقٌ بالقلب وعملٌ بالأركان. فما هو المطلوب حتى يكون الإنسان مؤمنًا؟ وهل الإنسان يملك قلبه فيجعله يُصدِّقُ أو يُكذِّبُ، وهو لا يملك سوى أن يُقرَّ بأن الله واحدٌ، وأن الساعة حقٌّ، والجنة حقٌّ، والنار حقٌّ، وأن محمدًا رسول الله، وأن كلَّ ما في القرآن حقٌّ، ويؤدي كل ما أقرَّ الله به من صلاة وصوم وزكاة... إلخ، ويقول بأنه لا يملك قلبه وعقله فيجعلهما يُقِرَّانِ بما عُلِمَ من الدين بالضرورة وطلب توضيح ذلك.


هل يجوز القول بأن الله موجود في مكان أو متحيز في جهة؟ فأنا طالب بكلية الشريعة، وقد تعلمت ودرست في علم العقيدة أن الله موجود بلا مكان ولا يتحيز في أي جهة. فأفتوني في ذلك؛ حيث إن هناك بعض من يتهجم على عقيدة الأزهر.


يحاول بعض الناس إثبات المكان لله تعالى، وأنه في جهة الفوق، ويستدلون على ذلك بمعراج النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى السماء، فكيف نرد عليهم؟


سائل يسأل عن معتقد أهل السنة والجماعة في إمكانية رؤية الله تعالى في الدنيا.


هل تجوز التسمية ببعض أسماء الله الحسنى؟ لأني أريد أن أسمي ابني اسمًا من أسماء الله الحسنى وهو اسم: "حكيم"؛ فهل هذا جائز شرعًا؟


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 03 نوفمبر 2025 م
الفجر
4 :42
الشروق
6 :10
الظهر
11 : 38
العصر
2:44
المغرب
5 : 6
العشاء
6 :25