الصلاة على الرسول صلى الله عليه وآله وسلم هل هي دليل حاجة أم مظهر تكريم؟
إن الصلاة على الرسول صلى الله عليه وآله وسلم من أسمى مظاهر التكريم له صلى الله عليه وآله وسلم؛ فهو خاتم النبيين والمرسلين، وهو الذي أرسله ربه رحمة للعالمين؛ قال تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ﴾ [الأنبياء: 107].
وهو الذي سماه ربه الرؤوف الرحيم، وقد أمرنا الله تعالى بالصلاة على سيدنا رسول الله بعدما صلى عليه هو وملائكته؛ فقال جل شأنه: ﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [الأحزاب: 56].
وحثَّنا عليها الرسول الكريم؛ فقال صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى الله عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا» رواه مسلم في "صحيحه".
وعلى ذلك فيجب على كل مسلم ومسلمة عندما يذكر رسول الله عنده أن يصلي عليه لينال الثواب والجزاء من الله تعالى.
والله سبحانه وتعالى أعلم.
يقول بعض الناس: إن سيدنا محمدًا صلى الله عليه وآله وسلم كان نورًا ينتقل في أصلاب الرجال إلى أرحام النساء حتى استقر في بطن أمه، هل هذا صحيح؟
ما حكم عرض الحوار الإشاري للنبي ﷺ بالرسوم التوضيحية؟ إذ إن جمعية خيرية للصم بصدد طباعة ونشر وتوزيع كتاب عن الإعجاز في الحوار الإشاري للمصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، وهذا المؤلف حاصل على موافقة الطبع من الإدارة العامة للبحوث والتأليف والترجمة بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، ومرفق صورة منه.
وحتى يحقق هذا البحث الهدف المرجو منه متمثلًا في عرض الحوار الإشاري للرسول صلى الله عليه وآله وسلم فإن الإمر يحتاج إلى إدراج رسوم توضيحية لشكل حركات أصابع اليد بحوار الأحاديث المدونة بالإصدار، وعلى سبيل المثال حديث: «أَنَا وَكَافِلُ الْيَتِيمِ كَهَاتَيْنِ» وأشار بالسبابة والوسطى، فيكون الرسم توضيحًا للمعنى. برجاء إفادتنا بفتوى مكتوبة: هل يصرح لنا بوضع مثل تلك الرسوم التوضيحية داخل متن الكتاب؟
زعم بعض الناس أن رحلة الإسراء والمعراج رؤيا منامية. فما ردكم على ذلك؟
أرسلت إحدى الهيئات القضائية دعوى تطلب فيها موافاتها بصورة رسمية من الفتوى الصادرة من دار الإفتاء المصرية التي ارتأت ومن وجهة نظر إسلامية الرفض المطلق لفكرة نزع القداسة عن الأنبياء والرسل والعشرة المبشرين بالجنة وآل البيت الكرام سواء في منطلقاتها الفكرية أو في تطبيقاتها العملية.
الصلاة على الرسول صلى الله عليه وآله وسلم هل هي دليل حاجة أم مظهر تكريم؟
يقول السائل: سمعت أنَّ المكان الذي ضمّ الجسد الشريف لسيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم في مسجده الشريف بالمدينة هو أفضل بقاع الأرض على الإطلاق؛ فما مدى صحة هذا الكلام شرعًا؟