الاحتفال اللائق بمولد النبي ﷺ

تاريخ الفتوى: 30 أبريل 2002 م
رقم الفتوى: 4639
من فتاوى: فضيلة أ. د/أحمد الطيب
التصنيف: الاحتفالات
الاحتفال اللائق بمولد النبي ﷺ

كيف نحتفل بميلاد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم الاحتفال اللائق بهذه المناسبة؟

الاحتفال بميلاد الرسول الكريم عمل من الأعمال الجليلة، ومظهر من المظاهر الطيبة، وبرهان يتجلى فيه حب هذه الأمة لنبيها وتعلقها برسولها الكريم صلى الله عليه وآله وسلم؛ فالاحتفال بذكرى مولده صلى الله عليه وآله وسلم فرصة من أسعد الفرص، نتدارس فيها تاريخ النبي الكريم وسيرة الرسول الأمين، ونقف منها على كثير من أقواله وأعماله وآثاره.
إن الاحتفال بهذا اليوم العظيم يعبر عن معاني الوفاء منا نحن المسلمين، ويرسم لنا معالم القدوة كما يذكرنا بأرفع القيم وأسمى المبادئ التي أرسى دعائهما سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فمن أكبر النعم على الإنسانية كلها إن لم تكن أكبرها ميلاد الرسول الكريم الذي أرسله ربه رحمة للعالمين، فلا ينبغي أن تمر علينا ذكرى الميلاد والرسالة دون أن نعطيها حقها.

وقد احتفل النبي صلى الله عليه وآله وسلم بذكرى مولده وبعثته تعبُّدًا لله تعالى؛ فقد جاء في الصحيح أنه سُئل عن صوم يوم الإثنين؟ فقال صلى الله عليه وآله وسلم: «ذَاكَ يَوْمٌ وُلِدْتُ فِيهِ، وَيَوْمٌ بُعِثْتُ -أَوْ أُنْزِلَ عَلَيَّ- فِيهِ» رواه مسلم.

والذي نراه أن خير احتفال بهذه الذكرى هو الاقتداء بسيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، والسير على هداه، والأخذ بتعاليمه، وتأسي خُطاه، واتباع ما جاء به وحيًا عن ربه من قيم ومبادئ سامية؛ مصداقًا لقوله تعالى: ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللهَ كَثِيرًا﴾ [الأحزاب: 21].

والله سبحانه وتعالى أعلم.

ما هي السنن التي يستحب فعلها قبل صلاة العيد؟


ما حكم إقامة السرادقات للعزاء وإحضار القراء وأخذ الأجرة على التلاوة؟ فنحن في قرية ريفية من صعيد مصر، عندما يُتَوفَّى مُتَوَفًّى ذكرًا أو أنثى نقيم له العزاء ثلاثة أيام، ونستقبل المعزِّين من القرية ومن القرى المجاورة ونحضر قارئًا للقرآن الكريم يقرأ في العزاء، ولكننا فوجئنا في هذه الأيام ببعض الناس يفتي بأن هذا العمل بدعةُ ضلالة ولا يجوز؛ بحجة أنه لم يكن في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولا عهد الصحابة رضي الله عنهم، وأن القارئ الذي يقرأ القرآن في العزاء آثم وأجره حرام، فحدثت بسبب هذه الفتوى مشادات كثيرة وخلافات ما بين مؤيد ومعارض؛ لذا لم نجد أمامنا إلا أن نرسل إلى سيادتكم لإفادتنا بالرد على هذا الموضوع لحسم الخلاف بين أهل القرية، وهل ما أفتى به بعض الناس صحيح؟


هل يجوز للمسلم الاحتفال بيوم ميلاده؟


بعض الناس يطلقون لفظ العيد على بعض المناسبات والذكريات التي تعود عليهم بالسعادة والسرور. فهل إطلاق لفظ العيد على أيام المناسبات الطيبات والأفراح والمسرات جائز شرعًا؟


نرجو منكم الرد على دعوى أن الزيادة في ألفاظ التكبير في صلاة العيد بدعة؛ حيث دار نقاش بيني وبين بعض الناس في أحد المساجد وقال: إنَّ الزيادة في ألفاظ التكبير بالصيغة المتبعة المعروفة والمتضمنة الصلاة على النبي وآله وأصحابه وأزواجه وذريته بدعة وليس من الدين. فما حكم ذلك شرعًا؟


ما حكم صلاة الجمعة إذا وافقت يوم عيد؟ وهل تسقط الجمعة إذا جاء العيد يوم الجمعة ويُكتفى بصلاة العيد عنها؟ وهل تجوز صلاة الجمعة ظهرًا لمن صلى العيد في جماعة؟ وما قولكم في سقوط الظهر أيضًا إذا جاء العيد يوم جمعة اكتفاءً بصلاة العيد؟


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 17 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :13
الشروق
6 :40
الظهر
12 : 49
العصر
4:18
المغرب
6 : 58
العشاء
8 :15