الإثنين 15 ديسمبر 2025م – 24 جُمادى الآخرة 1447 هـ

كلمة للأمة العربية والإسلامية بمناسبة مولد النبي الكريم

تاريخ الفتوى: 30 أبريل 2002 م
رقم الفتوى: 4646
من فتاوى: فضيلة أ. د/أحمد الطيب
التصنيف: الاحتفالات
كلمة للأمة العربية والإسلامية بمناسبة مولد النبي الكريم

ما هي الكلمة التي توجهونها فضيلتكم إلى الأمة العربية والإسلامية بمناسبة مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وفي ظل هذه الأحداث؟

إن الكلمة التي نوجهها إلى الأمة العربية والإسلامية بهذه المناسبة الكريمة وفي ظل هذه الظروف الراهنة هي أنه علينا جميعًا أن نتدارس سيرة الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم، ونقتدي به ونسير على نهجه وهداه، ويجب علينا في ظل هذه الظروف الراهنة، والتي يساء فيها إلى الإسلام والمسلمين في كل مكان أن نوحد الصف، ونجتمع على كلمة الحق، وننبذ الفرقة والخلاف والشقاق بيننا؛ تنفيذًا لقوله تعالى: ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا﴾ [آل عمران: 103]، وقوله تعالى: ﴿وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ﴾ [الأنفال: 46].

إنه لجدير بزعماء الأمة العربية والإسلامية أن يجدوا سبيلًا لجمع الكلمة ووحدة الصف للدفاع عن المضطهدين في فلسطين من المسلمين وغيرهم، وتخليصهم من يد المحتلين الغاصبين لأرضهم ظلمًا وعدوانًا؛ تنفيذًا لقوله تعالى: ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ﴾ [المائدة: 2]، وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ، وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ؛ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى» رواه مسلم من حديث النعمان بن بشير رضي الله عنهما.

والله سبحانه وتعالى أعلم.

نرجو منكم بيان أقوال العلماء في صيغة التكبير لصلاة العيد، وما عليه الفتوى.


ما حكم الاحتفال بالموالد؛ مثل مولد سيدنا الحسين والسيدة زينب عليهما السلام؟ وما حكم الأفعال التي يأتيها بعض الناس في هذه الموالد من الذبح والنذور وغيرها من الأفعال؟ وما حكم من يُشَبِّه تلك الأفعال بمناسك الحج؟


ما حكم عمل الوليمة في الأفراح؟ وما القَدْر الذي تتحقق به؟ وهل يصح دعوة الأغنياء إليها دون الفقراء؟


ما حكم الكتابة على التورتة؛ مثل كتابة جملة: "عيد ميلاد سعيد" وغيرها؟ وما حكم طباعة الصور عليها كذلك؟


نرجو منكم بيان أقوال العلماء في حكم إحياء ليلة النصف من شعبان.


ما الليالي التي نصَّ العلماء على استحباب إحيائها بالعبادة وفعل الخيرات؟


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :43
الظهر
11 : 50
العصر
2:38
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20