 
                                ما حكم قراءة الإمام من المصحف في الصلاة؟ حيث كان إمام المسجد يقرأ في صلاة التراويح من المصحف خِفْيَةً، وكان يدَّعي خلاف ذلك، وبالتحقيق معه اعترف بأنه يقرأ من المصحف فعلًا. فما رأي الشرع في ذلك؟
ذهب الشافعية والحنابلة إلى أنَّ القراءةَ من المصحف في الصلاة جائزة شرعًا، وذلك في الفروض والنوافل على السواء.
وعليه: فلا مانع شرعًا من أن يقرأَ الإمامُ من المصحف في الصلاة، وليس هناك ما يُحْوجُهُ شرعًا إلى التنصّل ممَّا يفعله ما دام له وجهٌ شرعيٌّ صحيح.
ولكن شأنُ الإمام أن يكون المنتخب من المصلين ليتقدمهم في هذا اللقاء الروحي المتمثل في الصلاة، فلتنتخبوا مَن هو أهلٌ لهذا المقام الرفيع.
والله سبحانه وتعالى أعلم.
ما حكم افتتاح خطبة العيد بالتكبير؟ ففي خطبة عيد الفطر الماضي افتتح الإمام خطبة العيد كعادته بالتكبير، فأنكر عليه أحد أبناء قريتنا وأغلظ له القول، وتمسَّك بأن خطبة العيد لا تفتتح إلا بالحمد؛ فأفيدونا -بورك علمكم-.
هل تشرع الصلاة عند حدوث الزلازل؟ وما كيفيتها؟
ما حكم قضاء المرأة الصلاة التي فاجأها الحيض في آخر وقتها؟ حيث إن هناك امرأةً فاجأَها الحيضُ قبل أذان العصر بزمنٍ يسيرٍ، ولم تكن قد أدَّت صلاة الظهر، فهل يلزمها قضاء صلاة الظهر بعد طُهرها من الحيض؟
هل يجوز لأحد المصلين التَّقدُّم على الإمام الراتب في المسجد إن كان الـمُتقدِّم أفقه وأعلم منه؟
ما فضل الإمامة في الصلاة؟ وما الشروط التي يجب توافرها في الإمام؟
نرجو منكم بيان مذاهب العلماء في حكم التشهد الأخير في الصلاة.