ما مدى وجوب الدية أو الكفارة بالإجهاض؟ فزوجتي كانت حاملًا في الشهر الخامس، وحدثت لها بعض المشكلات الصحية، وقرر الأطباء -وفقًا للتقرير الطبي المرفق- أن في بقاء الجنين خطرًا محققًا على حياتها، وتمت بالفعل عملية الإجهاض، ثم قرأنا على الإنترنت ما فهمنا منه أنَّ عليها في هذه الحالة ديةً وكفارةً، فهل هذا صحيح؟ وإذا كان صحيحًا فما قيمةُ الدية؟ وما الكفارة؟
![](/assets/images/Slider_FatwaHead.png)
الفتاوى
ما حكم زرع الأجنة المجمدة في رَحِم المرأة بعد وفاة زوجها، والذي توفِّي نتيجة تعرضه لحادث سيارة، وذلك أثناء المتابعة لإجراء عملية زراعة الأجنة؟ ويشهد المستشفى بأن هذه المرأة دخلت المستشفى لعمل سحب بُوَيْضات، وتم حقنها بالحيوانات المَنَوِيَّة الخاصة بزوجها وتم تجميد (7) أجنة بعد عملية الحقن، ولم يتم إرجاع الأجنة لأسباب طبية. وبعد حوالي شهرين تم رجوع المريضة إلى الطبيب المعالج للمتابعة لعمل عملية زرع الأجنة، وذلك قبل وفاة الزوج بعشرة أيام، فهل يجوز زرع الأجنة المجمدة في رَحِم الزوجة المذكورة بعد وفاة زوجها المذكور أو لا؟ خاصة وقد وافقت موافقةً كتابيةً كل مِن والدة الزوج وأخته الشقيقة على استكمال مراحل عملية الحقن المجهري بعد وفاته.