إدارة الحوار
الغرض المقصود من إنشاء هذه الإدارة هو إنشاء حوار بين المستفتي والمستفسر من جهة وبين الباحث الذي يستقبل الأسئلة من جهة أخرى. وجدير بالذكر أن الجلسة الواحدة ربما تتضمن من 10: 40 سؤالٍ تختلف بحسب الظرف والوقت وعوامل أخرى. حين تأتي أسئلة لإدارة الفتوى الشفوية تحتاج إلى مناقشة وحوار في بعض المسائل التي تتعلق بالعقائد كالأسئلة الكبرى والشرائع كالشبهات حول الفرائض والحدود ونحوها، وكان أمناء الفتوى يجتهدون قدر الإمكان في الإجابة عن هذه الأسئلة، إلا أنه بسبب وتيرة العمل الخاصة بإدارة الفتوى الشفوية من ضيق الوقت وكثرة الأسئلة من جهة وكون الأسئلة الواردة في السياق تحتاج أسلوب خاص ومهارات وخبرات ومعارف نوعية للإجابة عنها؛ حيث إنها تحتاج في كثير من الأحيان إلى مساحة حوارية واسعة ووقت أطول من المعتاد وقد يكون الموضوع محل السؤال متشعبًا لدرجة يقتضي معها حضور السائل عدة مرات.