اسمه ونسبه:
هو الإمام العالم العامل الفقيه الأكبر الشيخ عبد القادر، ابن العلامة مصطفى، ابن القطب عبد القادر الرافعي الفاروقي العمري، ابن عبد اللطيف، ابن الشيخ عمر البيساري -صاحب الزاوية المشهورة في العوينات بطرابلس الشام-، ابن الشيخ الولي أبي بكر الحموي ابن لطفي، بن علي البخشي العقيلي، من ذرية الشيخ القطب عقيل المنبجي والذي هو ابن الشيخ شهاب الدين أحمد البطائحي، ابن زين الدين عمر، ابن الشيخ زين الدين عمر المكي المنتسب لعبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما.
مولده ونشأته:
ولد -رحمه الله- في مدينة طرابلس الشام (بلبنان حاليا) سنة 1248هـ، ونشأ في أسرة ورثت العلم والصلاح كابرا عن كابر، فوالده الشيخ مصطفى الرافعي (ت: 1283هـ) حضر إلى مصر فتلقى العلوم في الجامع الأزهر المعمور على جل مشايخ وقته، وأخذ الطريقة الخلوتية عن الشيخ الولي أحمد الصاوي، وأتم السلوك على يديه، ثم رجع إلى بلاده طرابلس الشام فكان من كبار المرشدين، وانتفع به الخلق الكثير.
وجده هو القطب العارف بالله تعالى الشيخ عبد القادر الرافعي (ت: 1230هـ) كان من العلماء والمرشدين، حضر إلى مصر فأخذ بها عن علماء عصره ولازم العارف بالله الولي الشهير الشيخ "محمود الكردي" (ت: 1195هـ) وأخذ عنه الطريقة الخلوتية، وأذن له بالإرشاد حتى غدا مرجع الإرشاد ببلاده، وقبره هناك مشهور.
ووالدته هي السيدة سلمى بنت الأستاذ الجليل العلامة قطب الزمان بالديار الشامية الولي الشيخ محمد رشيد الميقاتي (1198 – 1282هـ) سليل الأسرة الميقاتية الشهيرة المباركة، فالتقى بذلك نسبه الشريف بطرفيه إلى ذروة المجد ودوحة العلم والتقوى، فولد وله ميل غريزي واستعداد فطري للعلم، فحفظ القرآن واستظهر المتون في بلدته، ثم أخذ مبادئ العلوم على أعلامها، ثم عزم على القدوم إلى مصر؛ لينهل من علماء الأزهر المعمور، حيث كان قد سبقه إليه أخوه العلامة الشيخ محمد الرافعي الحنفي (ت: 1280هـ) فحضر إلى القاهرة في العشرين من ذي القعدة سنة 1263هـ بعد أن وقع له واقعة عجيبة أثناء سفره تدل على صلاحه وتوفيق الله له.
شيوخه:
قدم الإمام -رحمه الله- إلى الأزهر فأخذ عن جملة من أعلامه منهم:
- أخوه العلامة الإمام الشيخ محمد بن مصطفى بن عبد القادر الرافعي الحنفي (ت: 1280هـ): كان شيخ الحنفية وقتها والذي تخرج على الشيخ التميمي الداري (ت: 1268هـ) وتولى بعده مشيخة رواق الشوام، لازمه وأخذ عنه الفقه وكان موضع اختصاصه بالمراجعة والإقراء وبه تخرج في الفقه.
- العلامة الإمام شيخ الشيوخ إبراهيم الباجوري.
- إمام المحققين العلامة الشيخ إبراهيم السقا.
- العلامة الشيخ أحمد بن أحمد السباسي العميري الشهير بمنة الله، أخذ عنه الحديث وغيره وأجازه إجازة ماتعة ضافية الذيول سنة 1275هـ.
- الإمام التقي الورع البلتاني.
- الشيخ الإسماعيلي.
- الشيخ الخناني.
- العلامة الكبير الشيخ القلماوي.
- العلامة النحرير الشيخ محمد الأشموني.
وقد أجازه كل هؤلاء الشيوخ بالإجازات الضافية.
صفاته:
كان -رحمه الله- طويل القامة، تام الخلق، عظيم الهيئة والهيبة، حاد النظر، أبيض اللون، جهوري الصوت، عظيم اللحية، سائل الخدين، أقنى الأنف، متأنيا في مشيه، كثير الإطراق برأسه إلى الأرض خشية لله، لا يتكلم إلا فيما ينفع.
وكان شديدا في الحق لا يخشى في الله لومة لائم، ليِّنًا مع الضعفاء، راحما للمساكين والغرباء، جعل منزله مأوى لهم يتعهدهم بنفسه، ويحثهم على الحضور في أوقات الطعام، ويرسل في طلب من تخلف منهم، لا يميز في ذلك أحدا من أولاده عن غيرهم، وكان بارا برحمه، حافظا لحقوق أصحابه، مقرا بالفضل لأهله، ما سبَّ أحدا قط، بل كان إذا أساء أحد الأدب يدعو له بالبركة، وكان يجمع أحفاده كل صباح ويقبلهم ويتودد إليهم ليربِّيَهم ويُخلِّقَهم بمكارم الأخلاق.
وكان شديد الحب لأهل العلم، يعرف لهم قدرهم ويعظمهم ويحترمهم ويأنس إليهم، وكان متأدبا مع شيوخه بالغا المنتهى في ذلك، فكان إذا اجتمع بأحدهم يبادر إلى تقبيل يده ويجلس أمامه مجلس التلميذ في حضرة أستاذه ولا يخاطبه إلا بـ "يا سيدي" لا يمنعه من ذلك سنه وفضله ومكانته، ويقول إنَّ مِن حُسن الوفاءِ أن يبقى التلميذ مع معلمه على حاله الأولى من التواضع والاحترام إقرارا بفضله لديه، وهذا شأن النفوس الكبيرة، ولم يكن –رحمه الله- يرضيه التنافر بين العلماء بل كان مسالما لهم محبا لجميعهم.
وكان يمقت الغيبة والنميمة ولا يجري ذكر لذلك في حضرته فإذا بدرت من أحد بادرة لذلك أمره أن يكف في الحال، وما آذى أحدا قط بقول ولا بفعل ولا تسبُّبٍ.
وكان يحاسب نفسه على الوقت محاسبة شديدة فكان لا يكاد يخالط الناس إلا لضرورة، ولا يجتمع بأحد إلا مستفيدا، وكان لا تطلع عليه الشمس ولا تغرب إلا وكتبه بين يديه، ولا يعرف من الحظوظ إلا طلب العلم، وكان مع اشتغاله الزائد بالعلم ملازما للأدعية والذكر عقب الصلوات وفي أوقات الفراغ، وكان يعامل طلابه معاملة رفيقة، ويبالغ في العطف عليهم، وسعى لدى الكبراء والوجهاء واستنهضهم لترتيب الجرايات وحبس الريع على الطلبة، وقد أجابه لذلك كثيرون، فغدت أوقاف رواق الشوام -الذي كان شيخا عليه- تفيض وتزيد وكان شديد الغيرة على مصالح الطلبة، لا يدخر وسعا في إغاثة ملهوفهم والبذل لمحتاجهم، شغوفا بإجابة مطالبهم، متجاوزا عن مسيئهم، آخذا بالعفو عنهم، وله في كل ذلك وقائع مشهودة.
وكان يتميز بالفراسة فيميز شاهد الزور إذا مثل بين يديه، وكان حائزا على ثقة القضاة ثقة مطلقة حتى بلغ من ركونهم إليه أن القاضي لم يكن عليه في القضايا إلا النطق بالحكم، وكان إذا سئل عن شيء لم يتبين له الحكم فيه عكف على مكتبته ومكث فيها حتى ينكشف له الإشكال ويجد الحكم الذي يطمئن إليه، وكان الشيخ المهدي العباسي مفتي الديار المصرية ومن بعده الشيخ حسونة النواوي والشيخ محمد عبده يرجعون إليه في مسائل كثيرة وخاصة الشيخ المهدي حيث كان له به ثقة تامة فكان يأخذ رأيه في جل ما يعرض له من الفتاوى المشكلة، وكان للشيخ ولع بجمع نفائس الكتب حتى تم له جمع مكتبة كانت من أنفس المكتبات في زمنه، وقد أوقفها رحمه الله على طلبة العلم وجعل نظرها إلى ابنه.
حياته ومناصبه العلمية:
تصدى -رحمه الله- للإقراء والتدريس والإفادة منذ سنة 1275هـ فأقبل عليه الطلبة يتدافعون، فتخرج عليه جل مشايخ الحنفية في وقته، وتصدر غالب من تخرج عليه للإقراء والتدريس.
وبعد وفاة أخيه وشيخه الشيخ محمد الرافعي سنة 1280هـ أسند إليه مشيخة رواق الشوام وإفتاء ديوان الأوقاف، ثم عُيِّن عضوا في مجلس الأحكام مع حداثة سنه مقارنة بغيره من شيوخ الوقت، ومكث في إفتاء الأوقاف اثنتي عشرة سنة سائرا في أحكامه سير العدل والإنصاف لا يعرف المحاباة، وكان لإفتاء الأوقاف في عهده الكلمة العليا والقول الفصل، ثم عين رئيسا للمجلس العلمي لمحكمة مصر الكبرى الشرعية سنة 1293هـ وظل فيه حتى صرف عنه في الثامن عشر من ربيع الثاني سنة 1313هـ، ثم رشح لتولي منصب قاضي قضاة مصر بعد السيد عبد الله جمال الدين، فبَعث بخطاب يُعلِم فيه أنه لا يقبل بهذا المنصب على أي حال كان.
كما قام –رحمه الله- بتدريس الكتب المتداول قراءتها بالجامع الأزهر فترة طويلة وكان درسه تحقيقا فريدا لما يقرؤه من الكتب.
تقلده منصب إفتاء الديار المصرية:
ثم لما توفي الإمام الشيخ محمد عبده مفتي الديار المصرية أراد الخديوي أن يعهد للشيخ القيام بمنصب مفتي الديار المصرية فأبى وامتنع، ولكن الخديوي أصر عليه وأرسل له العلماء الكبار يكلمونه في القبول فأجاب بعد تردد، وفي يوم الأربعاء الرابع من رمضان سنة 1323هـ صدر الأمر العالي بتقلده منصب الإفتاء وصورته:
"فضيلتلو حضرة الأستاذ الشيخ عبد القادر الرافعي
إنه لخلو وظيفة إفتاء الديار المصرية ولما هو محقق لدينا في فضيلتكم من العالمية والأهلية قد وجهنا لعهدتكم الوظيفة المشار إليها وأصدرنا أمرنا هذا إليكم للعلم به والقيام بما تستدعيه هذه الوظيفة المهمة من الأعمال بما هو معهود فيكم من الدراية والأمانة".
عباس حلمي
تلامذته:
1- أخوه العلامة الشيخ عمر الرافعي أمين فتوى الديار المصرية (ت: 1315هـ).
2- أخوه الشيخ عبد الرحمن الرافعي (ت: 1315هـ) مفتي ثغر الإسكندرية وصاحب الفتاوى الجليلة في فقه الحنفية.
3- الشيخ محمود سعيد الرافعي مفتي مديرية الجيزة (ت: 1310هـ) وغيرهم كثير من الأسرة الرافعية.
4- الشيخ عبد الرحمن السويسي كان عضوا بمحكمة مصر الكبرى الشرعية.
5- الشيخ أحمد إدريس كان عضوا بمحكمة مصر الكبرى الشرعية.
6- الشيخ الغرابلي كان عضوا بمحكمة مصر الكبرى الشرعية.
7- الشيخ عبد الكريم سلمان كان عضوا بالمحكمة العليا.
8- الشيخ عبد الرحمن فودة كان قاضي ثغر الإسكندرية.
9- الشيخ محمد الطوخي قاضي مديرية أسيوط.
10- الشيخ عبد المعطي الخليلي أمين فتوى الديار المصرية.
11- الشيخ يوسف شراب.
12- الشيخ علي السيسي مفتي مديرية قليوب.
13- الشيخ علي المغربي قاضي محافظة دمياط.
14- الشيخ الحديدي.
15- الشيخ أحمد الدلبشاني.
16- الشيخ علي الشابوري مفتي مديرية الدقهلية.
17- الشيخ حسن إدريس قاضي مديرية الشرقية.
18- الشيخ علي عبد الله العضو بمحكمة مصر الكبرى الشرعية.
19- الشيخ موسى كساب قاضي مديرية الدقهلية.
20- الشيخ صالح الجارم قاضي مديرية البحيرة.
21- الشيخ حسن القيسي قاضي مديرية المنيا.
22- الشيخ محمد ناجي العضو بمحكمة مصر الكبرى الشرعية.
23- الشيخ مصطفى الطهطاوي قاضي مديرية أسيوط.
24- الشيخ عبد الجليل الطرابلسي مفتي دمياط.
25- الشيخ علي الديمي مفتي محافظة الإسكندرية.
26- الشيخ البرديسي قاضي مديرية جرجا.
27- الشيخ عبد الله الدلبشاني نائب محكمة دمياط.
28- الشيخ محمد الهيصمي نائب محكمة مديرية الجيزة.
29- الشيخ خليل الديري نائب محكمة مديرية أسوان.
30- الشيخ مليجي علي نائب محكمة مديرية أسيوط.
31- الشيخ محمد نبوي نائب محكمة مديرية المنوفية.
32- الشيخ خاطر السيوفي نائب محكمة مديرية جرجا.
33- الشيخ محمد محرم قاضي بورسعيد.
34- الشيخ عبد الحكيم الدلبشاني قاضي الإسماعيلية.
35- الشيخ موسى حتحوت قاضي مركز شبين.
36- الشيخ محمد حسنين المرصفي قاضي سيوة.
37- الشيخ عبد المجيد الطنبشاوي قاضي سيوة.
38- الشيخ حسن الحكيم المحجري قاضي مركز مغاغة.
39- الشيخ يونس النخيلي قاضي الواحات الداخلة.
40- الشيخ أحمد شقير النواوي قاضي مركز ملوي.
41- الشيخ محمد العروسي العربي قاضي مركز المطرية.
42- الشيخ عبد السلام مخلص قاضي كفر الشيخ.
43- الشيخ مصطفى الأبياري قاضي مركز دكرنس.
44- الشيخ سيد القاضي قاضي قوص.
45- الشيخ إبراهيم سليمان باشا من علماء الإسكندرية.
46- الشيخ محمود مغربي من علماء الإسكندرية.
47- الشيخ عبد الخالق الدلبشاني.
48- الشيخ أحمد العروسي.
49- الشيخ محمد الولي.
50- الشيخ العلامة السيد أحمد رافع الطهطاوي صاحب المصنفات الماتعة النافعة.
51- الشيخ محمد التمرتاشي القيسي من علماء قيس.
52- الشيخ أحمد الفوي.
53- الشيخ محمد عبد الله عبد الهادي.
54- العلامة الشيخ حسين أفندي الجسر عالم طرابلس الشام وصاحب الرسالة الحميدية.
55- الشيخ العلامة يوسف النبهاني رئيس محكمة الحقوق ببيروت وصاحب التصانيف الشهيرة النافعة.
56- الشيخ عباس الخماش من أكابر علماء نابلس.
57- الشيخ أمين أبو الهدى الخماش مفتي نابلس.
58- الشيخ حسن اليعقوبي مفتي مدينة اللد بفلسطين.
59- الشيخ محمد صالح البيطار من علماء نابلس.
60- الشيخ عبد العظيم الشرابي.
61- الشيخ علي مبارك العوري من علماء القدس الشريف.
62- الشيخ محمد العبيسي مفتي حلب.
63- الشيخ مصطفى زيد النابلسي مفتي السلط، وغيرهم كثير.
مؤلفاته:
- حاشية على الأشباه والنظائر للحموي.
- التحرير المختار على رد المحتار شرح الدر المختار: تقرير على رد المحتار المعروف بحاشية ابن عابدين كتبه حين قراءته للشرح أول مرة، ثم نقَّحه حين أعاد قراءته، ثم هذبه حين درسه للمرة الثالثة، ثم أقرأه مرة أخرى، وكان كلما فتح عليه بجديد فيه أسرع فأقره فيه حتى كان آخر عهده به في آخر شعبان من سنة 1323هـ أي قبل وفاته بأيام، وفي هذا التقرير من التحقيقات والتدقيقات في النظر والحكم والتمهيد للرأي ما يقضي بالعجب، وقد أودعه من آرائه ما يدفع إشكالات الأئمة المتقدمين والمتأخرين في بعض المسائل الفقهية، وضمنه نحو ألفي انتقاد على حاشية ابن عابدين، وقد جرده ابنه من خطه وقابله معه قبل وفاته وطبعه بمطبعة بولاق بالقاهرة سنة 1323هـ، 1324هـ في مجلدين.
- تكملة لحاشية ابن عابدين المذكورة: حيث رأى –رحمه الله- أن ما جمعه ولد الشيخ ابن عابدين من تعليقات والده ثم من تكملته هو على شرح أبيه ليس فيهما الفائدة المطلوبة فكملها الشيخ رحمه الله.
- جدول الأغلاط الواقعة في كتاب قرة عيون الأخيار تكملة رد المحتار على الدر المختار. مخطوط.
وفاته:
توفي -رحمه الله تعالى- فجأة ليلة السبت السابع من شهر رمضان سنة 1323هـ الموافق 4 نوفمبر 1905م وعمره 75 عاما. وذلك بعد أن مضى على توليه إفتاء الديار المصرية ثلاثة أيام، وكان قد صلى العشاء والتراويح ثم قابل بعد ذلك كثيرا ممن وفدوا لتهنئته من العلماء والأمراء، ثم ركب عربته لزيارة النظار (الوزراء) -كما هي سنة من يتقلد هذا المنصب في ذلك الوقت- وفي طريقه لأحد النظار سمعه سائقه يذكر الله تعالى ويكرر الشهادتين بصوت يندفع من أعماق نفسه فحول إليه وجهه فرآه واضعا يده على قلبه وهو آخذ في التكبير فتملكته الهيبة ولم يستطع أن يكلمه ثم وجده قد سكت فلما بلغ دار الوزير وقف ينتظر نهوضه للنزول فلم يجده يتحرك، فتأمله فإذا هو بلا حراك فرجع به إلى المنزل مسرعا وكان المنزل يغص بالكبراء والفضلاء ينتظرونه لتهنئته فما كادت عربته تقف في صحن الدار ويرونه على هذه الحال حتى استولى عليهم الذهول، ثم أمر الخديوي بتشييع جنازته رسميا وصُلِّي عليه في اليوم التالي بعد الظهر في الجامع الأزهر المعمور وأمَّ الصلاة الشيخ سليم البشري شيخ الجامع الأزهر وحضر في الصف الأول الشيخ حسونة النواوي شيخ الجامع الأزهر والشيخ عبد الرحمن الشربيني شيخ الجامع الأزهر.
رحم الله الشيخ الإمام عبد القادر الرافعي وسقى جدثه شآبيب الرحمة ووابل الغفران.
مصادر الترجمة:
- ترجمة حياة المغفور له الشيخ عبد القادر الرافعي الفاروقي الحنفي مذيلة بأقوال الجرائد ومراثي العلماء والأدباء بقلم ولده حضرة الأستاذ محمد رشيد الرافعي، ط1 دار التقدم بالقاهرة سنة 1323هـ 1906م.
- الأعلام (4 / 46).
- معجم المطبوعات (1/ 924).