المركز الإعلامى - دار الإفتاء المصرية
الرئيسية >المركز الإعلامي > مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا رفيع المستوى من مجلس العموم البريطاني للتعرف على تجربة الدار في مواجهة التطرف داخليًّا وخارجيًّا

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا رفيع المستوى من مجلس العموم البريطاني للتعرف على تجربة الدار في مواجهة التطرف داخليًّا وخارجيًّا

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا رفيع المستوى من مجلس العموم البريطاني للتعرف على تجربة الدار في مواجهة التطرف داخليًّا وخارجيًّا

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية- وفدًا رفيع المستوى من مجلس العموم البريطاني، برئاسة كريسبن بلانت- رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس العموم- للتعرف على تجربة دار الإفتاء في مواجهة التطرف والإرهاب.

وأكد مفتي الجمهورية -خلال اللقاء- أن مصر الآن أصبحت مستقرة خاصة بعد أن أتمت خارطة الطريق بانتخاب مجلس النواب، الذي أكمل سلطات الدولة الثلاث، لتكمل مسيرة التقدم والرقي.

وأوضح فضيلة المفتي أن الفتوى تعد أحد الأدوات المهمة من أجل استقرار المجتمعات؛ لأن الجماعات المتطرفة تستغل بعض النصوص الدينية التي تفسرها بمنطق مشوه وغير علمي من أجل تحقيق مصالحهم الشخصية وتبرير أعمالهم الإجرامية.

واستعرض فضيلة المفتي ما تقوم به دار الإفتاء من مجهودات لمواجهة الفكر المتطرف على الصعيدين المحلي والدولي، حيث أنشأت الدار مرصدًا لفتاوى التكفير لرصد وتفنيد الفتاوى والآراء الشاذة والمتطرفة التي تتبناها الجماعات الإرهابية والرد عليها بطريقة علمية.

وأشار فضيلته إلى أن دار الإفتاء قد استغلت الطفرة الإلكترونية الهائلة ووسائل التواصل الحديثة للوصول إلى أكبر قطاع ممكن من الناس من مختلف الدول وبمختلف اللغات، حيث أطلقت العديد من الصفحات الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي للرد على المتطرفين والتي تزيد عن عشر صفحات يتابعها ما يقرب من 4 مليون مستخدم، فضلًا عن الموقع الإلكتروني للدار الذي ينشر الفتاوى والمقالات والأبحاث ومقاطع الفيديو بعشر لغات.

وأضاف مفتي الجمهورية أن دار الإفتاء كانت حاضرة في كثير من المحافل والمؤتمرات الدولية، كما قام علماء الدار بالعديد من الجولات الخارجية إلى الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وأستراليا وبعض دول القارة الإفريقية والآسيوية، والتقوا بالعديد من المسئولين هناك، كما ألقوا بعض المحاضرات في الجامعات والمراكز الإسلامية حول التطرف وكيفية مواجهته والآلية التي تتبعها الدار من أجل ذلك.

وشدد مفتي الجمهورية على أن العالم أجمع أصبح معرضًا لخطر الإرهاب، فنحن جميعًا في سفينة واحدة، وعلينا أن نتعاون سويًّا ونبذل الجهد المشترك من أجل مواجهة هذا الخطر الذي يهدد الجميع.

من جانبه ثمَّن رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس العموم البريطاني مجهودات دار الإفتاء المصرية في مواجهة التطرف والإرهاب داخليًّا وخارجيًّا، مبديًا اتفاقه مع فضيلة المفتي على ضرورة العمل المشترك من أجل مواجهة التطرف ومعالجته فكريًّا لتحصين العالم منه.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٧-٣-٢٠١٦م

اقرأ أيضا

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا رفيع المستوى من مجلس العموم البريطاني للتعرف على تجربة الدار في مواجهة التطرف داخليًّا وخارجيًّا

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية- وفدًا رفيع المستوى من مجلس العموم البريطاني، برئاسة كريسبن بلانت- رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس العموم- للتعرف على تجربة دار الإفتاء في مواجهة التطرف والإرهاب.

وأكد مفتي الجمهورية -خلال اللقاء- أن مصر الآن أصبحت مستقرة خاصة بعد أن أتمت خارطة الطريق بانتخاب مجلس النواب، الذي أكمل سلطات الدولة الثلاث، لتكمل مسيرة التقدم والرقي.

وأوضح فضيلة المفتي أن الفتوى تعد أحد الأدوات المهمة من أجل استقرار المجتمعات؛ لأن الجماعات المتطرفة تستغل بعض النصوص الدينية التي تفسرها بمنطق مشوه وغير علمي من أجل تحقيق مصالحهم الشخصية وتبرير أعمالهم الإجرامية.

واستعرض فضيلة المفتي ما تقوم به دار الإفتاء من مجهودات لمواجهة الفكر المتطرف على الصعيدين المحلي والدولي، حيث أنشأت الدار مرصدًا لفتاوى التكفير لرصد وتفنيد الفتاوى والآراء الشاذة والمتطرفة التي تتبناها الجماعات الإرهابية والرد عليها بطريقة علمية.

وأشار فضيلته إلى أن دار الإفتاء قد استغلت الطفرة الإلكترونية الهائلة ووسائل التواصل الحديثة للوصول إلى أكبر قطاع ممكن من الناس من مختلف الدول وبمختلف اللغات، حيث أطلقت العديد من الصفحات الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي للرد على المتطرفين والتي تزيد عن عشر صفحات يتابعها ما يقرب من 4 مليون مستخدم، فضلًا عن الموقع الإلكتروني للدار الذي ينشر الفتاوى والمقالات والأبحاث ومقاطع الفيديو بعشر لغات.

وأضاف مفتي الجمهورية أن دار الإفتاء كانت حاضرة في كثير من المحافل والمؤتمرات الدولية، كما قام علماء الدار بالعديد من الجولات الخارجية إلى الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وأستراليا وبعض دول القارة الإفريقية والآسيوية، والتقوا بالعديد من المسئولين هناك، كما ألقوا بعض المحاضرات في الجامعات والمراكز الإسلامية حول التطرف وكيفية مواجهته والآلية التي تتبعها الدار من أجل ذلك.

وشدد مفتي الجمهورية على أن العالم أجمع أصبح معرضًا لخطر الإرهاب، فنحن جميعًا في سفينة واحدة، وعلينا أن نتعاون سويًّا ونبذل الجهد المشترك من أجل مواجهة هذا الخطر الذي يهدد الجميع.

من جانبه ثمَّن رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس العموم البريطاني مجهودات دار الإفتاء المصرية في مواجهة التطرف والإرهاب داخليًّا وخارجيًّا، مبديًا اتفاقه مع فضيلة المفتي على ضرورة العمل المشترك من أجل مواجهة التطرف ومعالجته فكريًّا لتحصين العالم منه.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٧-٣-٢٠١٦م

اقرأ أيضا