الرئيسية >المركز الإعلامي > مرصد الإفتاء للإسلاموفوبيا يستنكر تصريحات سياسية هندية تطالب بتخليص الهند من المسلمين

مرصد الإفتاء للإسلاموفوبيا يستنكر تصريحات سياسية هندية تطالب بتخليص الهند من المسلمين

مرصد الإفتاء للإسلاموفوبيا يستنكر تصريحات سياسية هندية تطالب بتخليص الهند من المسلمين

استنكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية تصريحات الناشطة السياسية الهندوسية سادهفي براشي، المثيرة للجدل، التي دعت فيها إلى تخليص الهند من المسلمين، على حد وصفها.

وأكد المرصد أن هذه التصريحات تعبر عن العنصرية المقيتة والكراهية البغيضة للمسلمين، وتمثل دعوة صريحةً للعنف ضد المسلمين، واضطهادهم وطردهم خارج بلادهم.

وأوضح المرصد أن براشي من الوجوه المعروفة بعدائها الشديد للإسلام والمسلمين، وسبق لها أن أطلقت تصريحات عنصرية وعدائية ضد المسلمين، وقد ترافقت تصريحاتها الأخيرة مع وقوع مصادمات طائفية بين عدد من المسلمين والهندوس أدَّت إلى إصابة نحو 32 شخصًا، كما دعت براشي إلى مقاطعة أفلام بوليوود التي يقوم ببطولتها مسلمون من أمثال شاروخان، وطالبت بمراجعة المؤسسات التعليمية للمسلمين والتحقق من الأنشطة المعادية للدولة.

ولفت المرصد إلى أن المجتمع الهندي مجتمع متنوع بطبعه ويحمل في ثقافته العديد من الروافد والحضارات، التي تشكل في مجملها النسيج الوطني الهندي، ويجب الحفاظ على هذا التنوع والتعدد الذي يُشكل أحد مصادر الهند وثرواته الهامة، والذي يسهم بدوره في التقدم الاقتصادي والاستقرار السياسي الذي تحظى به البلاد، ويجب على السلطات الحاكمة هناك الحفاظ على هذه المكتسبات وغلق الباب أمام الممارسات والتصريحات التي من شأنها إثارة النعرات الطائفية أو تأجيج الصراعات العرقية.

وأكد المرصد أن رفض التنوع والتعدد ومحاولة القضاء على المختلفين هي فكرة عنصرية مقيتة تعبر عن سادية صاحبها ونازيته، وتفتح الباب أمام الصراعات والصدامات الطائفية التي تقضي على الأخضر واليابس، مطالبًا الجميع بتقبل التنوع والاختلاف كأحد السنن الكونية التي خلقها الله، وتجريم التصريحات والدعوات العنصرية التي تحض على العنف أو كراهية الآخر باعتبارها تمثل تهديدًا لتماسك المجتمع ونسيجه الوطني، وتعرِّض الوطن لخطر الحرب الأهلية والانقسام والتشرذم.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٩-6-٢٠١٦م
 

اقرأ أيضا

مرصد الإفتاء للإسلاموفوبيا يستنكر تصريحات سياسية هندية تطالب بتخليص الهند من المسلمين

استنكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية تصريحات الناشطة السياسية الهندوسية سادهفي براشي، المثيرة للجدل، التي دعت فيها إلى تخليص الهند من المسلمين، على حد وصفها.

وأكد المرصد أن هذه التصريحات تعبر عن العنصرية المقيتة والكراهية البغيضة للمسلمين، وتمثل دعوة صريحةً للعنف ضد المسلمين، واضطهادهم وطردهم خارج بلادهم.

وأوضح المرصد أن براشي من الوجوه المعروفة بعدائها الشديد للإسلام والمسلمين، وسبق لها أن أطلقت تصريحات عنصرية وعدائية ضد المسلمين، وقد ترافقت تصريحاتها الأخيرة مع وقوع مصادمات طائفية بين عدد من المسلمين والهندوس أدَّت إلى إصابة نحو 32 شخصًا، كما دعت براشي إلى مقاطعة أفلام بوليوود التي يقوم ببطولتها مسلمون من أمثال شاروخان، وطالبت بمراجعة المؤسسات التعليمية للمسلمين والتحقق من الأنشطة المعادية للدولة.

ولفت المرصد إلى أن المجتمع الهندي مجتمع متنوع بطبعه ويحمل في ثقافته العديد من الروافد والحضارات، التي تشكل في مجملها النسيج الوطني الهندي، ويجب الحفاظ على هذا التنوع والتعدد الذي يُشكل أحد مصادر الهند وثرواته الهامة، والذي يسهم بدوره في التقدم الاقتصادي والاستقرار السياسي الذي تحظى به البلاد، ويجب على السلطات الحاكمة هناك الحفاظ على هذه المكتسبات وغلق الباب أمام الممارسات والتصريحات التي من شأنها إثارة النعرات الطائفية أو تأجيج الصراعات العرقية.

وأكد المرصد أن رفض التنوع والتعدد ومحاولة القضاء على المختلفين هي فكرة عنصرية مقيتة تعبر عن سادية صاحبها ونازيته، وتفتح الباب أمام الصراعات والصدامات الطائفية التي تقضي على الأخضر واليابس، مطالبًا الجميع بتقبل التنوع والاختلاف كأحد السنن الكونية التي خلقها الله، وتجريم التصريحات والدعوات العنصرية التي تحض على العنف أو كراهية الآخر باعتبارها تمثل تهديدًا لتماسك المجتمع ونسيجه الوطني، وتعرِّض الوطن لخطر الحرب الأهلية والانقسام والتشرذم.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٩-6-٢٠١٦م
 

اقرأ أيضا

مواقيت الصلاة

الفـجــر
الشروق
الظهر
العصر
المغرب
العشاء
;