أعلن د. إبراهيم نجم - مستشار مفتي الجمهورية - أن دار الإفتاء المصرية بأكملها أصبحت خلية نحل بداية من اليوم الأربعاء؛ وذلك لوضع توصيات المؤتمر العالمي للإفتاء الذي انتهت فاعليته أمس محل التنفيذ.
تابع نجم أن فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام - مفتي الجمهورية - قرر عقب انتهاء فاعليات المؤتمر الذي عقد تحت عنوان "التكوين العلمي والتأهيل الإفتائي لأئمة المساجد للأقليات المسلمة" تشكيلَ عدد من اللجان لمتابعة تنفيذ التوصيات الختامية التي اتفق عليها المشاركون بالمؤتمر ووضع جداول زمنية محددة لتنفيذ جميع التوصيات.
وأوضح د. نجم أن فضيلة المفتي قرر إنشاء لجنة لمتابعة آليات تفعيل إعلان القاهرة للتعايش الذي صدر أمس عن الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء، ولجنة ثانية للانتهاء من وضع تصور تنفيذي لإنشاء مركزٍ عالميٍّ لإعدادِ برامج تأهيلية على الإفتاء، ولجنة ثالثة لوضع أسس إنشاء وتشغيل مركزٍ عالميٍّ لفتاوَى الجالياتِ المسلمةِ بهدفِ إعادةِ المرجعيةِ الوسطيةِ في الفتوى لدار الإفتاء المصرية.
كمَا وجه فضيلة المفتي بأهمية البدء الفوري بعمل لائحة ميثاقِ شرفٍ للفتوى يضعُ الأُطُرَ القانونيةَ والإجرائيةَ للتصدِّي لفوضَى الفتاوى بالتعاون مع كبار العلماء والمفتين في العالم. كما كلَّف فضيلته لجنة من علماء دار الإفتاء لتنفيذ المشروع العلميِّ لتحليلِ وتفكيكِ وتفنيدِ الفتاوى التكفيريةِ والشاذة الذي أعلنت عنه الدار في توصياتها.
شدَّد المفتي على أهمية التنسيق الدائم بين دُورِ الفتوى ومراكزِ الأبحاثِ لصياغةِ ردودٍ فعالةٍ في مُخاطبةِ الرأي العامِّ في مِلفِّ الردِّ على الفتاوى الشاذةِ والتكفيريةِ باللغات المختلفة أولًا بأول.
المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٩-١٠-٢٠١٦م