28 فبراير 2025 م

مفتي الجمهورية يهنئ الرئيس السيسي والأمتين العربية والإسلامية بحلول شهر رمضان المبارك

مفتي الجمهورية يهنئ الرئيس السيسي والأمتين العربية والإسلامية بحلول شهر رمضان المبارك

 يتقدم فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، بأسمى آيات التهاني وأصدق التبريكات إلى فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية (حفظه الله ورعاه)، وإلى الشعب المصري العظيم، وإلى الأمتين العربية والإسلامية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، سائلاً المولى عز وجل أن يعيده على الأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات، وأن يكون شهرًا مليئًا بالرحمة والمغفرة والعتق من النيران.
وأكد فضيلته أن شهر رمضان المبارك هو نفحة إلهية ومنحة ربانية يتجلى فيها الصفاء الروحي، حيث تتجدد القلوب بالتقوى، وتسمو النفوس بالصيام والقيام، وترتقي الأرواح بأنوار الذكر والتلاوة، فهو موسم الطاعات، الذي يعزز قيم التراحم والتكافل والتعاون بين أفراد المجتمع، ويجسد أسمى معاني التضامن والتآخي بين المصريين والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.
وأشار فضيلة المفتي إلى أن رمضان هو شهر الانتصارات والفتوحات، الذي تتجدد فيه العزائم وتُشحذ فيه الهمم، داعيًا جموع المسلمين إلى اغتنامه بالتقرب إلى الله سبحانه وتعالى، والعمل الصالح، وتكريس معاني المحبة والسلام، وترسيخ مبادئ الوسطية والاعتدال، التي يدعو إليها الإسلام.
ويعرب فضيلة مفتي الجمهورية، عن خالص دعائه بأن يكون هذا الشهر الكريم فاتحة خير وبركة على مصرنا العزيزة، مهبط الحضارات وموئل التاريخ، وأن يمدها الله بعونه ورعايته، لتظل شامخةً بعلمها، راسخةً بقيمها، منيرةً برسالتها السامية في نشر الوسطية والسلام، وحصنًا منيعًا للإسلام والعروبة، وسندًا قويًّا للحق والعدل، وأن يحفظ بلاد العرب والمسلمين من كل مكروه وسوء إنه ولي ذلك والقادر عليه.

تؤكد دار الإفتاء المصرية أن ما يُعرف بـ«البِشْعَة» – وهي دعوى معرفة البراءة أو الإدانة عبر إلزام المتَّهَم بِلَعْق إناءٍ نُحاسي مُحمّى بالنار حتى الاحمرار – لا أصل لها في الشريعة الإسلامية بحالٍ من الأحوال، وأن التعامل بها محرَّم شرعًا؛ لما تنطوي عليه من إيذاء وتعذيب وإضرار بالإنسان، ولما تشتمل عليه من تخمينات باطلة لا تقوم على أي طريق معتبر لإثبات الحقوق أو نفي التهم، موضحة أن الشريعة الإسلامية رسمت طرقًا واضحة وعادلة لإثبات الحقوق ودفع التُّهَم، تقوم على البَيِّنات الشرعية المعتبرة، وفي مقدمتها ما وَرَد في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «البَيِّنةُ على مَنِ ادَّعى، واليَمِينُ على مَن أَنْكَرَ» ، وهي قواعد راسخة تَحفظ للناس حقوقهم، وتُقيم ميزان العدل بعيدًا عن الأساليب التي تُعرِّض الإنسان للضرر أو المهانة.


شارك فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، اليوم الثلاثاء، في احتفالية وزارة الأوقاف؛ بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، بحضور معالي أ.د. أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وأ.د. أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والمستشارة أمل عمار، رئيس المجلس القومي للمرأة، وعدد من القيادات السياسية والتنفيذية.


قال الدكتور عبد اللطيف المطلق، وكيل رابطة العالم الإسلامي: إن الفتوى أداة علمية واجتماعية مهمة تسهم في حماية الإنسان وصون كرامته، وذلك في ظل عالم تتسارع فيه التحديات والتحولات الرقمية؛ الأمر الذي يتطلَّب الْتزامًا وتعاونًا مشتركا بين مختلف الجهات والمؤسسات الدينية والإفتائية في مختلف دول العالم.


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة، -مفتي الجمهورية الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن دار الإفتاء المصرية ليست مجرد مؤسسة إدارية، بل فضاء علمي هادف يسعى لتحقيق مقاصد الشرع في عمارة الأرض، مضيفًا أن تاريخ دار الإفتاء حافل بالعلم والاجتهاد، وقد حمله علماء مخلصون جمعوا بين المدرسة الأزهرية والمنهج المؤسسي.


خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية بالندوة الدولية الثانية التي تنظمها دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، تحت عنوان: "الفتوى وقضايا الواقع الإنساني: نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة"، أكد الدكتور محمود صدقي الهباش قاضي قضاة فلسطين ومستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية أن موضوع الندوة بالغ الأهمية في ظل عالم يموج بالأزمات والقضايا المختلفة التي تحتاج إلى معالجة حكيمة تعيد بالإنسانية إلى بر الأمان.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 18 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :45
الظهر
11 : 52
العصر
2:39
المغرب
4 : 58
العشاء
6 :21