15 مارس 2025 م

بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا .. مفتي الجمهورية يؤكد: - الإسلاموفوبيا تهديد خطير يستوجب تعاونًا دوليًّا لمواجهته

بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا .. مفتي الجمهورية يؤكد: - الإسلاموفوبيا تهديد خطير يستوجب تعاونًا دوليًّا لمواجهته

قال فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: "إن مكافحة الإسلاموفوبيا تمثل ضرورة ملحَّة للحفاظ على السلم المجتمعي وتعزيز قيم التعايش والتسامح بين الشعوب"، مؤكدًا أن التصدي لهذه الظاهرة يتطلب جهودًا دولية متضافرة لمواجهة خطاب الكراهية والتحريض ضد المسلمين.

وأكد فضيلته، في كلمته بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا الذي يتم الاحتفال به يوم 15 مارس من كل عام، أن انتشار ظاهرة الخوف من الإسلام وتصاعد حملات التشويه والتحريض ضد المسلمين يمثل تحديًا كبيرًا يستوجب العمل على تصحيح المفاهيم المغلوطة، وتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات، ونشر القيم الإسلامية السمحة التي تدعو إلى الرحمة والسلام والعيش المشترك.
وأوضح فضيلة المفتي أن دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تبذل جهودًا حثيثة في هذا الإطار، من خلال مركز سلام لدراسات التطرف والإسلاموفوبيا عبر إصدار دراسات وبحوث متخصصة، وعقد مؤتمرات وندوات دولية، وإطلاق مبادرات تهدف إلى بناء جسور التفاهم والتعاون بين الأمم، مشيرًا إلى أن المؤسسات الدينية تلعب دورًا محوريًّا في مواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا عبر تقديم الصورة الصحيحة عن الإسلام والتواصل مع المجتمعات المختلفة لبيان حقيقة الدين الإسلامي الحنيف.
وأضاف فضيلته: "إننا ندعو جميع الدول والمؤسسات الدولية إلى اتخاذ خطوات جادة لمواجهة خطاب الكراهية، ووضع أطر قانونية وتشريعية تحد من التمييز والعنصرية ضد المسلمين، كما نؤكد على أهمية وسائل الإعلام في تقديم صورة عادلة ومتوازنة عن الإسلام، بعيدًا عن التنميط السلبي الذي يساهم في تأجيج العداء وبث الخوف بين المجتمعات."
وشدد مفتي الجمهورية على أن رسالة الإسلام تقوم على الرحمة والتسامح واحترام الآخر، وأن أي محاولات لربطه بالعنف أو التطرف تمثل تشويهًا متعمدًا لحقيقته، داعيًا الجميع إلى الانخراط في حوار حضاري قائم على الاحترام المتبادل، بما يسهم في تعزيز السلم والأمن العالميين.
واختتم فضيلته بيانه بالتأكيد على أن دار الإفتاء المصرية ستواصل جهودها الحثيثة لمواجهة الإسلاموفوبيا، وستعمل على تعزيز ال

أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الفتوى الرشيدة تمثل ضرورة ملحة لاستقرار المجتمعات وصون تماسكها، مشددًا على أن الفتوى المنضبطة تسهم في توجيه السلوك المجتمعي، وترسيخ القيم الوسطية، ومواجهة الغلو والانحراف الفكري.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن بناء الإنسان هو الأصل الأول في بناء الأوطان، وهو القاعدة التي تقوم عليها نهضة الأمم ورقيها، مبينًا أن الله تعالى خلق الإنسان لعمارة الأرض، وجعل هذا الهدف مقترنًا بالرسالة الإلهية التي جاء بها الرسل جميعًا، فكانت الشرائع السماوية ترسخ في الإنسان قيم الحق والخير والجمال، وتدفعه إلى السعي في الأرض طلبًا للرزق الحلال وإعمارًا للكون بما ينفع الناس ويحقق مصالحهم، وكذلك استندت الدساتير والقوانين الوضعية إلى حفظ إنسانية الإنسان وكرامته، موضحًا أن الدين في أسمى صوره هو العامل الأول في بناء شخصية الإنسان السوي الذي يعرف واجباته كما يعرف حقوقه، ويقيم علاقته بربه ومجتمعه على أساس من الرحمة والعدل والصدق، مؤكدًا أن الأوطان لا تبنى إلا بسواعد أبنائها الذين يتحلون بالعلم والخلق، وأنه لا كرامة لإنسان بلا وطن يحتضنه ويحميه، مشددًا على أن حماية الوطن واجب ديني ووطني، وأن خيانة الأوطان أو الإضرار بها صورة من صور الفساد التي حرمتها جميع الشرائع.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن المرحلة الراهنة تفرض على العلماء والمفتين مسؤولية كبرى تتجاوز النطاق المحلي إلى الفضاء العالمي، في ظل ما يشهده العالم من تصاعدٍ في النزاعات الفكرية والدينية، وتمدّدٍ في موجات التطرف والتشدد، وأن المؤسسات الدينية الرصينة مدعوة اليوم إلى تنسيق الجهود وتكثيف التعاون؛ لبناء خطاب ديني رشيد يجمع بين الثوابت والمتغيرات، ويحفظ هوية المجتمعات دون أن يغلق أبواب الاجتهاد والتجديد، مبينًا أن هذه اللقاءات تمثل منصات حقيقية لتدعيم الشراكة بين المؤسسات الدينية الفاعلة وتُسهم في مواجهة الحملات المنظمة التي تسعى إلى تشويه الإسلام وتفكيك بنيته الحضارية.


الْتقى فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بسماحة الشيخ مولود دوديتش، المفتي العام لجمهورية صربيا ورئيس المشيخة الإسلامية في نوفي بازار، وذلك على هامش مشاركة فضيلته في مؤتمر "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك" المنعقد في العاصمة الإماراتية أبو ظبي.


استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، دولة رئيس الوزراء اللبناني، السيد نواف سلام، وذلك في مقر إقامة فضيلته، على هامش انعقاد قمة الإعلام العربي بدبي، بحضور فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وسعادة المستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 يونيو 2025 م
الفجر
4 :7
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 55
العصر
4:31
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :31