18 مارس 2025 م

مفتي الجمهورية يستقبل رئيس الطائفة الإنجيلية د. أندريه زكي لتهنئته بعيد الفطر المبارك.. ويؤكد: "التلاحم الوطني هو صمام الأمان لمصر"

مفتي الجمهورية يستقبل رئيس الطائفة الإنجيلية د. أندريه زكي لتهنئته بعيد الفطر المبارك.. ويؤكد: "التلاحم الوطني هو صمام الأمان لمصر"

استقبل فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- وفدًا رفيع المستوى من رئاسة الطائفة الإنجيلية في مصر برئاسة الدكتور أندريه زكي، رئيس الطائفة؛ وذلك لتقديم التهنئة بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك.
وأعرب فضيلةُ المفتي عن بالغ سعادته بهذه الزيارة التي تعكس روح المحبة والأخوة التي تجمع بين أبناء الوطن، مشيرًا إلى أن مصر على مر التاريخ كانت وستظل نموذجًا فريدًا للتسامح والتعايش السلمي بين جميع أطيافها. وأضاف فضيلته: "إن مثل هذه اللقاءات تعزز من قيم الأخوة الإنسانية، وتجدد أواصر المودة بين أبناء الوطن الواحد، وترسل رسالة واضحة للعالم أجمع بأن مصر كانت وستظل أرض السلام والتعايش."
وأكَّد فضيلة المفتي أن المصريين جميعًا، بمختلف طوائفهم وانتماءاتهم، يشكلون نسيجًا واحدًا متماسكًا، وهو ما يظهر جليًّا في مثل هذه المناسبات التي يتجلى فيها أسمى معاني التآخي والتلاحم الوطني. وأوضح أن دار الإفتاء المصرية تبذل جهودًا مستمرة لنشر قيم التسامح والحوار البنَّاء بين جميع مكونات المجتمع، مشيرًا إلى أن الدين الإسلامي يحث على حسن التعايش مع الجميع في إطار من الاحترام والتعاون المتبادل.
وشدَّد فضيلته على أهمية التصدي لمحاولات بث الفرقة والكراهية، مؤكدًا أن وحدة المصريين وتلاحمهم هو الحصن الحصين ضد أي محاولات للنَّيْل من استقرار الوطن. وقال: "نحن جميعًا شركاء في بناء هذا الوطن وحمايته، ومن واجبنا العمل معًا لترسيخ مفاهيم التعايش السلمي ونشر ثقافة الحوار والاحترام المتبادل."
من جانبه، أكد الدكتور أندريه زكي أن زيارة الطائفة الإنجيلية لمقر دار الإفتاء تأتي انطلاقًا من إيمانها الراسخ بضرورة ترسيخ العلاقات الوثيقة بين جميع المصريين، لافتًا إلى أن هذه اللقاءات تعزز من قيم المواطنة وتؤكد أن المصريين جميعًا، على اختلاف معتقداتهم، يجمعهم هدف واحد وهو رفعة الوطن واستقراره.
وقال الدكتور زكي: "مصر ستظل نموذجًا يحتذى به في التعايش والتسامح، ونحن نعمل دائمًا على تعزيز هذه الروح بين أبناء الوطن. الأديان تدعو إلى المحبة والتآخي، ومن هذا المنطلق، نحرص دائمًا على التعاون والتواصل لتعزيز ثقافة السلام والعيش المشترك."
وأضاف: "نثمِّن الدور الذي تقوم به دار الإفتاء المصرية في نشر الفكر الوسطي، ومواجهة الفكر المتطرف الذي يحاول النَّيْل من استقرار المجتمعات. إن نشر قيم الحوار والتسامح هو مسؤولية مشتركة تقع على عاتق الجميع، ونحن ملتزمون بالعمل معًا لتحقيق ذلك."
وفي ختام اللقاء، أكد الجانبان أهميةَ استمرار التعاون والتنسيق لتعزيز ثقافة الحوار والتسامح، والعمل معًا من أجل رفعة الوطن واستقراره، مشددين على ضرورة تكثيف الجهود المشتركة لترسيخ القيم الإنسانية النبيلة التي تجمع بين جميع أبناء الوطن.

 

 

استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ ذي القعدة لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم الإثنين التاسع والعشرين من شهر شوال لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا، الموافق الثامن والعشرين من شهر إبريل لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.


- الخلافة وسيلة لا غاية ويمكن تحقيق الحكم الرشيد بوسائل متعددة- الإسلام وضع مبادئ العدل لا نموذجًا سياسيًّا جامدًا والدولة الوطنية امتداد مشروع - لم يحدد النبي نظامًا سياسيًّا بل تُرك الأمر لاجتهاد الأمة وَفْقَ المصلحة- أنظمة الحكم تطورت تاريخيًّا والفقهاء تعاملوا معها وَفْقَ المقاصد لا الشكل - لا توجد نصوص تلزم بنظام حكم معين بل المطلوب تحقيق العدل وحفظ الحقوق- التعاون بين الدول مشروع ما دام يحقق مقاصد الشريعة والمصلحة العامة


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمة فضيلته في ندوة بجامعة الزقازيق تحت عنوان «العلاقة بين الدين والعلم»، أن العلاقة بين الدين والعلم ليست ساحة خصومة أو ميدان صراع، بل هي علاقة تكامل وتعاضد، يتساندان فيها لا يتنازعان، ويهدي كلٌّ منهما الآخر إلى سواء السبيل


الْتقى فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بمعالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، وذلك على هامش مشاركة فضيلته في مؤتمر "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك" المنعقد في العاصمة الإماراتية أبو ظبي.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن قضية بناء الإنسان لم تعد ترفًا فكريًّا أو خيارًا قابلًا للتأجيل، بل غدت فريضة شرعية وضرورة حضارية تفرضها طبيعة العصر وتسارع متغيراته، مشددًا على أن امتلاك أدوات التكيف مع تحديات المرحلة المعاصرة صار ضرورة ملحة لصناعة الأجيال الواعية القادرة على الحفاظ على هوية الأمة والمساهمة الفاعلة في مسيرة تقدمها.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58