07 أبريل 2025 م

في اليوم العالمي للصحة.. مفتي الجمهورية يؤكد: غزة تنزف تحت الحصار، واستهداف المرضى والمستشفيات وصمة خزي في جبين الإنسانية.

في اليوم العالمي للصحة.. مفتي الجمهورية يؤكد: غزة تنزف تحت الحصار، واستهداف المرضى والمستشفيات وصمة خزي في جبين الإنسانية.

يؤكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- أن اليوم العالمي للصحة الذي يُحتفى به في السابع من إبريل من كل عام يُعدُّ مناسبة مهمة للتأكيد على حق الإنسان الأصيل في الرعاية الصحية، وهو حق لا يجوز المساس به تحت أي ظرف من الظروف، وأنه يمثل تذكيرًا للعالم بأن الرعاية الصحية حق أساسي يجب أن يُتاح للجميع دون استثناء أو تمييز. 
ويعرب فضيلة مفتي الجمهورية عن بالغ أسفه أن يحل هذا اليوم في وقت يعيش فيه قطاع غزة تحت حصار قاتل يضيق الخناق على كل جوانب الحياة، حيث يُستهدف القطاع الصحي بشكل ممنهج، وتتعرض المستشفيات العامة والمراكز الصحية لقصف وتدمير متعمد، مما يحرم عشرات الآلاف من الجرحى والمصابين حقَّهم في العلاج والرعاية، فضلا عمَّا يعانيه القطاع من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية، مما يجعل الوضع الصحي أكثر سوءًا، ويزيد من معاناة المرضى والمصابين الذين يفتقدون أبسط مقومات الحياة، مشددًا أن ما يحدث في قطاع غزة هو جريمة مكتملة الأركان، واستهتار صارخ بالقيم الإنسانية التي تمنح أولوية للحفاظ على أرواح الأبرياء.
ويطالب مفتي الجمهورية المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الإنسانية والأخلاقية بشكل فوري وفعَّال لرفع الحصار الظالم عن قطاع غزة، واتخاذ إجراءات عاجلة لضمان حماية المنشآت الطبية والمرافق الصحية، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة لإنقاذ آلاف الأرواح من الأبرياء.

استقبل فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- وفدًا من المتدربين في أكاديمية الأزهر الشريف العالمية للتدريب، وذلك في إطار التعاون المشترك بين المؤسسات الدينية في مصر ودورها في نشر العلم الشرعي الوسطي. وضم الوفد 57 متدربًا من سبع دول هي: الجزائر، اليمن، السودان، توجو، تنزانيا، الهند، إندونيسيا.


يتوجَّه فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، للمشاركة في فعاليات مؤتمر "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك"، الذي تنظمه جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، خلال الفترة من 15 إلى 16 أبريل الجاري.


-الشريعة الإسلامية لم تكن يومًا مرهِقة للمكلفين أو مقيِّدة لحرياتهم بل جاءت لتنظيم شؤون حياتهم والتخفيف عنهم ودفع العنت والمشقة-النبي كان يختار الأيسر ما لم يكن إثمًا وتجسد ذلك في مواقفه العملية التي راعت أحوال الناس ورفعت عنهم المشقة-التكاليف الشرعية قائمة على مراعاة الاستطاعة وكثير من العبادات جاءت على سبيل الاستحباب لا الإلزام-الرخص الشرعية ليست استثناءً بل جزء أصيل من الشريعة تعكس رحمة الله بعباده-القواعد الفقهية الكبرى مثل "المشقة تجلب التيسير" و"الضرر يزال" تؤكد أن الشريعة قائمة على التخفيف ودفع العسر عن المكلفين-من مظاهر يسر الشريعة أنها لم تفرض العبادات بطريقة تعجيزية بل أتاحت بدائل وتخفيفات تلائم مختلف الظروف الإنسانية


استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ ذي القعدة لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم الإثنين التاسع والعشرين من شهر شوال لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا، الموافق الثامن والعشرين من شهر إبريل لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.


·الحوار الراقي هو الوسيلة المُثلى لمواجهة تحدِّيات الأمة.. وغيابه سبب رئيسي لمعاناة البشرية-الحوار البنَّاء القائم على المشتركات الدينية والإنسانية يقلِّل الفجوة بين الشعوب والثقافات-وثيقة المدينة المنورة ووثيقة الأخوة الإنسانية تؤكدان أهمية العيش المشترك بين أتباع الأديان-"الحوار الإسلامي–الإسلامي" ضرورة لتصحيح صورة الإسلام ومواجهة حملات التشويه-التنازع بين المسلمين أضعفَ الأمة ومكَّن أعداءها.. والوحدة هي السبيل الوحيد للنهضة


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58