14 أبريل 2025 م

نائب محافظ شمال سيناء يستقبل مفتي الجمهورية بديوان عام المحافظة

نائب محافظ شمال سيناء يستقبل مفتي الجمهورية بديوان عام المحافظة

استقبل اللواء عاصم سعدون، نائب محافظ شمال سيناء، فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بديوان عام المحافظة؛ نائبًا عن سعادة اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء، في إطار بحث عدد من الملفات المهمة والمشتركة.

في مستهل اللقاء، عبَّر فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، عن بالغ سعادته وامتنانه لمحافظة شمال سيناء على حفاوة الاستقبال، مؤكدًا المكانة المحورية التي تحتلها المحافظة باعتبارها خط الدفاع الأول عن أمن واستقرار الدولة المصرية، وركنًا أصيلًا من أركان صمودها الوطني.

كما تناول اللقاء عددًا من الملفات الحيوية ومسارات التعاون المشترك لخدمة أبناء المحافظة، من أبرزها: العمل على إنشاء فرع دائم لدار الإفتاء المصرية بشمال سيناء، وإطلاق لجنة فتوى وإرشاد أسري متنقلة لتصل إلى كل ربوع المحافظة، إلى جانب مضاعفة أعداد قوافل التوعية التي تنظمها الدار للمناطق المختلفة، وتنفيذ برامج نوعية ومتخصصة تُعنى بالتوعية الأسرية وبناء الوعي المجتمعي، بما يسهم في تدعيم النسيج الوطني وتعزيز الأمن الفكري والاجتماعي في المحافظة.

من جهته نقل السيد نائب المحافظ تحيات السيد اللواء دكتور خالد مجاور محافظ شمال سيناء لفضيلة المفتي، وحرصه على التواجد لولا ارتباطه الخارجي، وتقدير القيادات التنفيذية والشعبية لدور دار الإفتاء المصرية في الحفاظ على الوعي الفكري للمجتمع المصري، مثمنًا الجهود الدعوية للمؤسسات الدينية والتكامل الفعال على أرض الواقع خاصة في محافظة شمال سيناء.

 

- العقيدة تُولّد في النفس وازعًا أخلاقيًّا يحول دون الانزلاق إلى الفساد والسقوط- لا تستقيم الأخلاق ولا تدوم إن لم تُبْنَ على أساس من الإيمان بالغيب- الدين هو المصدر الذي تستمد منه الأخلاق معناها وفاعليتها في تهذيب السلوك الإنساني- حين تُفصل الأخلاق عن العقيدة تُفرَّغ من مضمونها وتتحوّل إلى شعارات بلا أثر- الشهوة نار لا تنطفئ إلا بالإيمان- الحضارة الحقيقية لا تقوم إلا على الإيمان ولا تزدهر إلا بالأخلاق


خلال كلمة فضيلته بمؤتمر «الماتريدية مدرسة التسامح والوسطية والمعرفة» بجمهورية أوزباكستان مفتي الجمهورية يؤكد: المدرسة الماتريدية أنموذج أصيل للتسامح العقائدي والجمع بين النقل والعقل


·التكنولوجيا ليست نقمة في ذاتها إنما العبرة بطريقة استخدامها وأثرها على الإنسان والمجتمع-نشر الأخبار الكاذبة والتلاعب بالمحتوى في الفضاء الرقمي هو من صور الكذب المحرم شرعًا-الذكاء الاصطناعي يجب أن يُستخدم ضمن إطار أخلاقي منضبط خاصة في المجالات الحساسة كالصحة والتعليم-التزييف العميق يمثل خطرًا حقيقيًّا على الاستقرار الفكري والأمان المجتمعي ويقع تحت طائلة الكذب المحرم


·الإسلام كفل الحقوق المشتركة بين البشر وأسَّس لمجتمع متماسك يحترم التنوع والاختلاف-وثيقة المدينة المنورة كانت سَبْقًا حضاريًّا في تنظيم العلاقات الإنسانية قبل المواثيق الحديثة-خطبة الوداع جاءت خطابًا عالميًّا يؤكد وَحدة الإنسانية وحرمة الدماء والأموال والأعراض-الإسلام جعل التفاضل بين الناس بالتقوى والعمل الصالح وليس بالعِرق أو اللون أو النسب-نحن بحاجة ماسة إلى العودة لقيم الأخوة الإنسانية والتعايش السِّلْمي في ظل الحروب والصراعات-العالم اليوم بحاجة إلى إعادة التوازن الأخلاقي لمواجهة تغليب المصالح الضيقة على المبادئ الإنسانية-جهود الأزهر والفاتيكان من خلال وثيقة الأخوة الإنسانية تمثل خطوة مهمة لتعزيز الحوار والتعايش


- الخلافة وسيلة لا غاية ويمكن تحقيق الحكم الرشيد بوسائل متعددة- الإسلام وضع مبادئ العدل لا نموذجًا سياسيًّا جامدًا والدولة الوطنية امتداد مشروع - لم يحدد النبي نظامًا سياسيًّا بل تُرك الأمر لاجتهاد الأمة وَفْقَ المصلحة- أنظمة الحكم تطورت تاريخيًّا والفقهاء تعاملوا معها وَفْقَ المقاصد لا الشكل - لا توجد نصوص تلزم بنظام حكم معين بل المطلوب تحقيق العدل وحفظ الحقوق- التعاون بين الدول مشروع ما دام يحقق مقاصد الشريعة والمصلحة العامة


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58