16 أبريل 2025 م

مفتي الجمهورية يلتقي مفتي سنغافورة في أبو ظبي لبحث سُبُل تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجالات الإفتاء والتعليم الديني

مفتي الجمهورية يلتقي مفتي سنغافورة في أبو ظبي لبحث سُبُل تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجالات الإفتاء والتعليم الديني

الْتقى فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بسماحة الشيخ الدكتور ناظر الدين محمد، مفتي سنغافورة، وذلك على هامش فعاليات المؤتمر الدولي "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك"، الذي تستضيفه العاصمة الإماراتية أبو ظبي بمشاركة نخبة من العلماء والمفكرين وقادة المؤسسات الدينية من مختلف دول العالم.

شهد اللقاء بحثَ عددٍ من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، في مقدِّمتها تعزيز أوجه التعاون المؤسسي والعلمي بين دار الإفتاء المصرية ودار الإفتاء في سنغافورة، وفتح آفاق جديدة لمشروعات بحثية وعلمية وتدريبية مشتركة، تستهدف تبادل الخبرات في مجالات الفتوى والتعليم الشرعي ومواجهة التحديات الدينية المعاصرة.

وأكَّد فضيلة مفتي الجمهورية خلال اللقاء أن دار الإفتاء المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بالتعاون مع المؤسسات الدينية الرصينة في العالم الإسلامي، انطلاقًا من مسؤوليتها في دعم الاعتدال وترسيخ مبادئ العيش المشترك والحوار الحضاري.

وقال فضيلته: "إننا نثمِّن ما تقوم به دار الإفتاء في سنغافورة من جهود علمية وتربوية رائدة، ونسعد بتبادل الرؤى والخبرات معها بما يخدم الرسالة الإسلامية ويعزز من حضور الفتوى الرشيدة والمنضبطة في مجتمعاتنا".

من جانبه، أعرب سماحة مفتي سنغافورة عن تقديره الكبير لدَور دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، مشيدًا بالجهود المبذولة في تطوير الخطاب الديني ومواجهة التحديات الفكرية المعاصرة.

وقال سماحته: "نتطلع إلى شراكة فاعلة مع دار الإفتاء المصرية في مجالات البحوث والدراسات الشرعية، وخصوصًا في ظل التحولات المتسارعة التي تشهدها المجتمعات المسلمة على المستوى القيمي والاجتماعي والديني".

وخلال اللقاء، سلَّم سماحة مفتي سنغافورة دعوةً رسمية إلى فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية- لحضور الاجتماع الافتتاحي للجنة الاستشارية لجامعة SCIS (Singapore College of Islamic Studies)، والمزمع عقده في العاصمة السنغافورية قريبًا، والذي يهدُف إلى تبادل الرؤى حول الاتجاهات العالمية الناشئة التي تؤثر على القضايا الدينية المعاصرة، وبحث أهمية السياق الاجتماعي في الدراسات الدينية ودور مؤسسات التعليم العالي في هذا الشأن.

كما تضمنت الدعوة مشاركة فضيلته في ندوة "مختبر الإفتاء 2025"، التي ينظمها مكتب مفتي سنغافورة، باعتبارها منصة فكرية تسعى لاستشراف مستقبل الفتوى في ظل المتغيرات التكنولوجية والثقافية والاجتماعية.

في ختام اللقاء، أكد الطرفان أهمية مواصلة التنسيق وتبادل الزيارات العلمية، مع الاتفاق على وضع تصور مشترك لمشروعات مستقبلية في مجالات التدريب والتأهيل والتواصل المعرفي بين المؤسستين.

 

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وفدًا رفيع المستوى من وزارة الأسرة والمرأة بجيبوتي وصندوق الأمم المتحدة للسكان، برئاسة الدكتور جمال أبو السرور، مدير المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر، لبحث سبل التعاون في القضايا السكانية والطبية.


ليلة القدر "خير من ألف شهر" وفرصة عظيمة للاجتهاد في العبادة-نزول القرآن في ليلة القدر جعلها مستحقة لهذا التشريف الرباني-القرآن الكريم غيَّر مسار البشرية وأقام موازين العدل-ليلة القدر موسم تتجدد فيه الأرواح وتتنزل الطمأنينة على القلوب-هذه الليلة المباركة تستوجب الاجتهاد في الذِّكر والقيام والصدقة-صلة الرحم والتسامح والعطاء من أفضل الأعمال في ليلة القدر


استقبل اللواء أركان حرب، خالد شعيب، محافظ مطروح، فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الأحد، في زيارة رسمية تهدف إلى تعميق أواصر التعاون المشترك بين محافظة مطروح، ودار الإفتاء المصرية، ومناقشة سبل دعم العمل الدعوي والمجتمعي في المحافظة، بما يحقق رسالة الإفتاء في خدمة المجتمع والارتقاء بوعيه بما يسهم في نشر الوسطية، وترسيخ دعائم السلم الاجتماعي.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن بناء الإنسان هو الأصل الأول في بناء الأوطان، وهو القاعدة التي تقوم عليها نهضة الأمم ورقيها، مبينًا أن الله تعالى خلق الإنسان لعمارة الأرض، وجعل هذا الهدف مقترنًا بالرسالة الإلهية التي جاء بها الرسل جميعًا، فكانت الشرائع السماوية ترسخ في الإنسان قيم الحق والخير والجمال، وتدفعه إلى السعي في الأرض طلبًا للرزق الحلال وإعمارًا للكون بما ينفع الناس ويحقق مصالحهم، وكذلك استندت الدساتير والقوانين الوضعية إلى حفظ إنسانية الإنسان وكرامته، موضحًا أن الدين في أسمى صوره هو العامل الأول في بناء شخصية الإنسان السوي الذي يعرف واجباته كما يعرف حقوقه، ويقيم علاقته بربه ومجتمعه على أساس من الرحمة والعدل والصدق، مؤكدًا أن الأوطان لا تبنى إلا بسواعد أبنائها الذين يتحلون بالعلم والخلق، وأنه لا كرامة لإنسان بلا وطن يحتضنه ويحميه، مشددًا على أن حماية الوطن واجب ديني ووطني، وأن خيانة الأوطان أو الإضرار بها صورة من صور الفساد التي حرمتها جميع الشرائع.


-الشريعة إلهية ثابتة والفقه اجتهاد بشري متغير يستجيب لحاجات الناس-الخلط بين الشريعة والفقه ينتج تطرفًا عند فريق وتسيُّبًا عند آخر-التجديد الفقهي ضرورة شرعية وهو دليل على صلاحية الإسلام لكل زمان ومكان


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57