الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
27 أبريل 2025 م

في زيارة تعكس التوسع المؤسسي لخدمة المجتمع وتعزيز الفتوى الرشيدة مفتي الجمهورية ومحافظ مطروح يتفقدان فرع دار الإفتاء بالمحافظة

في زيارة تعكس التوسع المؤسسي لخدمة المجتمع وتعزيز الفتوى الرشيدة مفتي الجمهورية ومحافظ مطروح يتفقدان فرع دار الإفتاء بالمحافظة

تفقد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، واللواء أركان حرب، خالد شعيب، محافظ مطروح، فرع دار الإفتاء المصرية بالمحافظة، بحضور عدد من القيادات التنفيذية والشعبية، إلى جانب علماء وقيادات الأزهر والأوقاف والتربية والتعليم بالمحافظة.

ويُعدّ إنشاء الفروع الجديدة لدار الإفتاء المصرية ترجمة عملية لخطط الدولة في دعم الخدمات الدينية والاجتماعية، وتوسيع نطاق الحضور الإفتائي الرسمي في مختلف المحافظات، بما يسهم في ضبط مسار الفتوى، والتصدي للظواهر الشاذة، وضمان أن تصدر الفتوى عن جهات علمية موثوقة تراعي خصوصيات الواقع المصري وتطوره.

وأكد فضيلة مفتي الجمهورية، أن هذه الخطوة تمثل جزءًا من خطة دار الإفتاء لتوسيع انتشارها الجغرافي، حيث تهدف إلى الوصول بخدماتها الشرعية إلى جميع المواطنين في مختلف أنحاء الجمهورية، موضحًا أن هذه الفروع تعكس حرص دار الإفتاء على نشر الفهم الوسطي المعتدل للفتوى، بما يتناسب مع المتغيرات الاجتماعية والثقافية، بالإضافة إلى تقديم خدمات الإرشاد الأسري وحل النزاعات المجتمعية من خلال كوادر مؤهلة ومدربة.

من جانبه، رحّب اللواء أركان حرب خالد شعيب، محافظ مطروح، بزيارة فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، معربًا عن تقديره لهذه الزيارة التفقدية وما تحمله من رسائل دعم وتقدير للمحافظة، مؤكدًا أن وجود فرع لدار الإفتاء بمطروح يُعد دعمًا حقيقيًا للاستقرار المجتمعي، وأنه أسهم بلا شك في تعزيز الثقافة الدينية الصحيحة، وضبط الفتوى ومواجهة الفتاوى الشاذة والآراء المتطرفة.

استقبل فضيلة أ. د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الخميس وفدًا رسميًّا من جمعية العلماء الهندية برئاسة الشيخ عبد السلام محمد الباقوري عضو جمعية العلماء بعموم كيرلا، رئيس المجلس الأكاديمي بمجلس التعليم الوطني؛ لبحث أوجه تعزيز التعاون المشترك في مجالات الإفتاء والتدريب والدعم العلمي.


- الفتوى ليست رفاهية معرفية بل مهمة إنقاذ في زمن الأزمات- نزول القرآن منجَّمًا جاء استجابة للحوادث الطارئة والأسئلة المتجددة- دار الإفتاء المصرية تبنَّت منهجًا اجتهاديًّا متوازنًا يربط بين الثوابت والمتغيرات- عصر العولمة الرقْمية يحتِّم علينا أن نؤصِّل لمفهوم (الذات الثقافية)- الفتوى الرقْمية الرشيدة باتت ضرورة ملحَّة في عصر العولمة الرقمية- الفتوى ليست خطابًا جامدًا حبيس الأوراق بل هي صوت الرحمة وعقل الحكمة وأداة ضبط للمجتمع- الدولة المصرية تحمَّلت مسؤوليتها تجاه القضية الفلسطينية ومثَّلت حائط صد منيعًا أمام محاولات التهجير


انطلقت قبل قليل فعاليات احتفالية دار الإفتاء المصرية بمناسبة مرور 130 عامًا على تأسيسها، وذلك بقاعة الاحتفالات بمقر الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بحضور نخبة من كبار الشخصيات الدينية والتنفيذية، وفي مقدمتهم المفتون السابقون وأُسر المُفتين الراحلين الذين أسهموا في مسيرة الدار عبر أكثر من قرن من العطاء.


أكد معالي الأستاذ الدكتور محمد البشاري، الأمين العام للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، أن الفتوى في العصر الحديث لم تعد محصورة في حدود جغرافية أو سياقات محلية، بل أصبحت "مسافرة بلا تأشيرة"، تدخل كل بيت وتؤثر في التوجهات والسلوكيات، ما يستدعي – بحسب تعبيره – إحكام ميزانها، وإتقان صناعتها، وتأهيل الفقيه بأدوات النظر والاجتهاد الرشيد.


استقبل فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم وفدًا رفيع المستوى من المسؤولين الدينيين بولاية بهانج في ماليزيا، برئاسة الداتوء سيد إبراهيم بن سيد أحمد، رئيس الشؤون الإسلامية وتنمية السكان الريفيين والأصليين في الولاية، لبحث أوجه تعزيز التعاون بين دار الإفتاء المصرية والجهات الدينية الماليزية، وخاصة في مجال التدريب.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20