04 مايو 2025 م

خلال لقاء فضيلته بمستشار رئيس جمهورية بوركينا فاسو للشؤون الإسلامية بالدوحة.. مفتي الجمهورية يؤكد: - مستعدون لتقديم الدعم العلمي والشرعي لبوركينا فاسو في مواجهة الجماعات المتطرفة وتجفيف منابع الفكر المنحرف

خلال لقاء فضيلته بمستشار رئيس جمهورية بوركينا فاسو للشؤون الإسلامية بالدوحة.. مفتي الجمهورية يؤكد:  - مستعدون لتقديم الدعم العلمي والشرعي لبوركينا فاسو في مواجهة الجماعات المتطرفة وتجفيف منابع الفكر المنحرف

أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- استعدادَ دار الإفتاء المصرية الكامل لتقديم الدعم العلمي والشرعي لبوركينا فاسو في مواجهة الفكر المتطرف، مبينًا أن دار الإفتاء المصرية بما تمتلكه من خبرات راسخة وتجارِب ناجحة في مكافحة التطرف الفكري، حريصة على مد يد العون للدول الإفريقية الشقيقة.

جاء هذا خلال لقاء فضيلته بمعالي الدكتور أبو بكر دكوري، مستشار رئيس جمهورية بوركينا فاسو للشؤون الإسلامية، على هامش أعمال دورة مجمع الفقه الإسلامي المنعقدة في العاصمة القطرية الدوحة.

وأشار فضيلة مفتي الجمهورية، إلى أن دار الإفتاء تؤكد استعدادها لاستقبال عدد من علماء بوركينا فاسو وتدريبهم على صناعة الفتوى، ومهارات مواجهة الفكر المتطرف، وآليات إعادة التأهيل الفكري، بما يسهم في معالجة المشكلات الفكرية والدينية التي تواجهها مجتمعاتهم.

من جانبه، ثمَّن فضيلةُ الدكتور أبو بكر دكوري جهودَ فضيلة مفتي الجمهورية ودار الإفتاء المصرية في ضبط العمل الإفتائي والحد من انتشار الفكر المتطرف، مؤكدًا أن التعاون مع دار الإفتاء المصرية يعد حجر الزاوية في تعزيز الخطاب الديني الوسطي ومكافحة التطرف في القارة الإفريقية، كما أَطلع فضيلتُه، فضيلةَ مفتي الجمهورية، على تطورات الأوضاع في بوركينا فاسو، كاشفًا خطورة تصاعد نشاط الجماعات المتطرفة، وما تمثله من تهديد للسلم المجتمعي والديني في البلاد.

هذا وقد اتفق الطرفان على ضرورة توقيع مذكرة تفاهم بين دار الإفتاء المصرية وبوركينا فاسو، لتنظيم أُطُر التعاون والتدريب في مجال مكافحة الفكر المتطرف وتبادل الخبرات في المجال الشرعي والإفتائي.

 

استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ شوال لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم السبت التاسع والعشرين من شهر رمضان لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا، الموافق التاسع والعشرين من شهر مارس لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.


يهنئ فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، وكافة الطوائف المسيحية؛ بمناسبة عيد القيامة.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن بناء الإنسان هو الأصل الأول في بناء الأوطان، وهو القاعدة التي تقوم عليها نهضة الأمم ورقيها، مبينًا أن الله تعالى خلق الإنسان لعمارة الأرض، وجعل هذا الهدف مقترنًا بالرسالة الإلهية التي جاء بها الرسل جميعًا، فكانت الشرائع السماوية ترسخ في الإنسان قيم الحق والخير والجمال، وتدفعه إلى السعي في الأرض طلبًا للرزق الحلال وإعمارًا للكون بما ينفع الناس ويحقق مصالحهم، وكذلك استندت الدساتير والقوانين الوضعية إلى حفظ إنسانية الإنسان وكرامته، موضحًا أن الدين في أسمى صوره هو العامل الأول في بناء شخصية الإنسان السوي الذي يعرف واجباته كما يعرف حقوقه، ويقيم علاقته بربه ومجتمعه على أساس من الرحمة والعدل والصدق، مؤكدًا أن الأوطان لا تبنى إلا بسواعد أبنائها الذين يتحلون بالعلم والخلق، وأنه لا كرامة لإنسان بلا وطن يحتضنه ويحميه، مشددًا على أن حماية الوطن واجب ديني ووطني، وأن خيانة الأوطان أو الإضرار بها صورة من صور الفساد التي حرمتها جميع الشرائع.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته بمعهد الإمام البخاري بطشقند، أن الإمام البخاري يمثل أنموذجًا علميًّا نادرًا يجمع بين الغيرة الصادقة على الدين، والدقة البالغة في النقل، والفهم العميق لمعاني الوحي، مشيرًا إلى أن أعظم ما يميز شخصية هذا الإمام الجليل هو موقفه من السنة النبوية المطهرة، حيث لم يتعامل معها بوصفها مرويات سردية، بل بوصفها مصدرًا مؤسِّسًا لا ينفك عن القرآن الكريم، يبيّنه ويهديه، ويكشف عن حكمته ومقاصده.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن السكينة والطمأنينة النفسية ليستا مستحيلتين في هذا العصر، رغم ما يشهده من اضطرابات وضغوط نفسية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 05 مايو 2025 م
الفجر
4 :32
الشروق
6 :8
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 35
العشاء
9 :1