11 يونيو 2025 م

المؤتمر الدولي العاشر للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تحت عنوان: صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي في المدة (12- 13 أغسطس 2025م)

المؤتمر الدولي العاشر للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تحت عنوان: صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي في المدة (12- 13 أغسطس 2025م)

تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفي ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم، لم يعد الذكاء الاصطناعي مجرد ترف معرفي أو تقنية مستقبلية، بل أضحى مكونًا جوهريًّا في صناعة القرار، وتوجيه السلوك، وإعادة تشكيل مفاهيم السلطة والمعرفة والشرعية في العصر الرقمي.
وفي القلب من هذا التغير الهائل، تبرز الحاجة إلى إعادة بيان موقع "المفتي" بوصفه مرجعية شرعية لا تتعامل مع النصوص فقط، بل مع المتغيرات التي يعيد الذكاء الاصطناعي إنتاجها في كل لحظة.
وإذا كانت الفتوى تمثل الضمير الحي للمجتمعات الإسلامية؛ فإن إعادة ضبطها بما يراعي مقتضيات الذكاء الاصطناعي يشكّل ضرورة حيوية.
من هنا، يأتي هذا المؤتمر تحت عنوان: "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"؛ احتفاءً بمرور عشر سنوات على تأسيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وتجديدًا لرؤية صناعة الفتوى في ضوء الواقع الرقمي الجديد.
📥 يمكنكم الاطلاع على الوثائق الخاصة بالمؤتمر من الروابط التالية:
🔹 الورقة التصورية ، عناوين أبحاث المؤتمر ، إرشادات الاستكتاب

 

- الفتوى عمل يتطلب علمًا عميقًا وإلمامًا بالواقع.. والمفتي يجب أن يكون متبحرًا في الفقه الإسلامي -مجلس العلماء الإندونيسي يعتمد في إصدار الفتاوى على القرآن والسنة والإجماع والقياس مع مراجعة آراء المذاهب الفقهية-المؤتمر الوطني لنهضة العلماء في جاكرتا قرر أن طرح الأسئلة الدينية على الذكاء الاصطناعي غير جائز لأنه لا يمكن ضمان صحته


قال الأستاذ الدكتور عمر الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بأبو ظبي: إن الفتوى لا تنفصل عن الخطاب الديني الشامل، ولا يجوز الفصل بينهما، فالفتوى تاريخيًّا ليست مجرد رأي شرعي فقط، موضحًا أن الحاجة تبرز إلى تطوير أدوات الفتوى في ظل الذكاء الاصطناعي، حيث يظل الوطن هو البوصلة لأي ممارسات ناجحة تواكب التحديات، مشيرًا إلى أن انغماس الأجيال في التقنية يعيد رسم ملامح منظومة الإفتاء، وربما يصاغ لاحقًا مذهب الذكاء الاصطناعي، لتفادي الأخطاء المتوقعة وأن يكون المفتي سدًّا قويًّا وأمينًا أمام تحديات الذكاء الاصطناعي.


في إطار زيارته الرسمية إلى مملكة تايلاند، التقى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بعدد من القادة الدينين والجاليات المسلمة بالمسجد المركزي في محافظة بتاني بجنوب تايلاند؛ وذلك بحضور السيد تاناوات سيريكول، سفير تايلاند لدى القاهرة، والشيخ مأمون سامأ بن داود، ممثل مجلس الإسلام الفطاني، والشيخ عبد الرزاق وانسو، إمام مسجد الفطاني، وعدد من خريجي الأزهر بمملكة تايلاند، ومبعوثي الأزهر الشريف.


يعرب فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، عن خالص تعازيه وصادق مواساته للشعب السوداني الشقيق، في ضحايا الانهيار الأرضي الذي وقع بمنطقة جبل مرَّة بإقليم دارفور، والذي أسفر عن كارثة طبيعية غير مسبوقة بتاريخ البلاد، وسقوط أكثر من ألف من الضحايا.


- الذكاء الاصطناعي ليس محايدًا.. وإن ترك دون توجيه فإنه سيكرس التفاوتات ويرسخ التحيزات-توصية اليونسكو بشأن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي تؤكد ضرورة دعمه للتجربة الإنسانية وحماية التنوع الثقافي وضمان السلم والعدالة-إرشادات القادة الدينيين الذين يمثلون البوصلة الأخلاقية لملايين البشر أمر محوري في النقاش حول مستقبل الذكاء الاصطناعي


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 13 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :10
الشروق
6 :38
الظهر
12 : 51
العصر
4:21
المغرب
7 : 3
العشاء
8 :21