06 يوليو 2025 م

مفتي الجمهورية يهنئ رئيس محكمة النقض بتوليه المنصب رسميًّا متمنيًا لسيادته دوام التوفيق والسداد

مفتي الجمهورية يهنئ رئيس محكمة النقض بتوليه المنصب رسميًّا متمنيًا لسيادته دوام التوفيق والسداد

قام فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الأحد بزيارة إلى المستشار عاصم الغايش، رئيس محكمة النقض؛ لتقديم التهنئة لسيادته بمناسبة توليه منصبه الجديد.

وأعرب مفتي الجمهورية، خلال اللقاء، عن خالص تهانيه للمستشار الجليل، عاصم الغايش؛ بمناسبة توليه رئاسة محكمة النقض، متمنيًا لسيادته دوام التوفيق والسداد في أداء مهامه الجليلة، لما فيه خدمة الوطن ورفعة القضاء المصري، مؤكدًا أن القضاء المصري الشامخ كان وسيظل أحد أعمدة الدولة الوطنية، وحصنًا منيعًا للعدالة وصون الحقوق، وأن محكمة النقض، بما لها من تاريخ مشهود ومكانة سامقة وبما تمثله من قمة الهرم القضائي، تضطلع بدور عظيم في ترسيخ قيم العدل، وإعلاء سيادة القانون، وحماية كيان الدولة من كل ما يُهدده.

وأشار مفتي الجمهورية، إلى أن الجامع بين القضاء والإفتاء،  يتمثل في وحدة المقصد وتكامل الرسالة، فكلاهما ينهض بخدمة الإنسان، وحماية المجتمع، وصيانة القيم، كلٌ من موقعه و وفق حدود اختصاصه، في إطار من التنسيق الواعي والتكامل البنّاء، بروح مسؤولة تعي حجم التحديات، وتدرك مقتضيات المرحلة الراهنة.

من جانبه، أعرب المستشار عاصم الغايش، رئيس محكمة النقض، عن خالص سعادته بزيارة فضيلة أ.د نظير عياد، مفتي الجمهورية، مشيدًا بهذه اللفتة الكريمة التي تعكس عمق الاحترام المتبادل بين المؤسستين الدينية والقضائية، مؤكدًا تقديره البالغ للدور الحيوي الذي تضطلع به دار الإفتاء المصرية في نشر الوعي الرشيد، وتقديم الفتوى المنضبطة التي تُراعي مستجدات الواقع وتستحضر المقاصد العليا للشريعة، مشيرًا إلى أن ما تقوم به دار الإفتاء  من جهود علمية و فكرية ومجتمعية يُعد دعمًا حقيقيًّا لمسيرة الاستقرار وسيادة القانون، مُثمنًا حرص فضيلة المفتي على مدّ جسور التعاون مع المؤسسة القضائية، في إطار من التكامل البنّاء الذي يخدم الوطن ويعزز ثوابته.

أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن قضية بناء الإنسان لم تعد ترفًا فكريًّا أو خيارًا قابلًا للتأجيل، بل غدت فريضة شرعية وضرورة حضارية تفرضها طبيعة العصر وتسارع متغيراته، مشددًا على أن امتلاك أدوات التكيف مع تحديات المرحلة المعاصرة صار ضرورة ملحة لصناعة الأجيال الواعية القادرة على الحفاظ على هوية الأمة والمساهمة الفاعلة في مسيرة تقدمها.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الفتوى تُمثِّل عنصرًا محوريًّا في ضبط حركة المجتمعات وتوجيهها نحو الاستقرار والوعي والاعتدال، مشيرًا إلى أن الفتوى لا تنفصل عن الواقع، بل تتحرك معه وتُسهِم في مواجهته والتفاعل مع مستجداته.


أهمية اختيار موضوع المؤتمر في ظل الطفرات المتسارعة في تقنيات الذكاء الاصطناعي، لم يعد دور المفتي مقتصرًا على الاجتهاد التقليدي، بل بات لزامًا عليه مواكبة التحولات الرقمية المعاصرة. اختيار موضوع المؤتمر جاء ليضع الفتوى في قلب العصر، ويعزز جاهزيتها للتعامل مع تحديات الواقع الجديد.


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الفتوى الرشيدة تمثل ضرورة ملحة لاستقرار المجتمعات وصون تماسكها، مشددًا على أن الفتوى المنضبطة تسهم في توجيه السلوك المجتمعي، وترسيخ القيم الوسطية، ومواجهة الغلو والانحراف الفكري.


يشارك الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمورية والأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، في فعاليات المؤتمر الدولي الثالث المزمع عقده في العاصمة الأذربيجانية باكو يومَي 26 و27 مايو 2025، بعنوان: "الإسلاموفوبيا في دائرة الضوء: كشف الانحيازات وتحطيم الصور النمطية"، وذلك بمناسبة الذكرى الثالثة لإقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 15 مارس من كل عام يومًا دوليًّا لمكافحة الإسلاموفوبيا.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 07 يوليو 2025 م
الفجر
4 :15
الشروق
6 :0
الظهر
1 : 0
العصر
4:36
المغرب
8 : 0
العشاء
9 :32