08 يوليو 2025 م

مفتي الجمهورية يدين بأشد العبارات اقتحام عشرات المستوطنين لساحات المسجد الأقصى المبارك.. ويؤكد: -سنرددها ألف مرة ومرة: المسجد الأقصى حقٌّ إسلاميٌّ خالص لا يقبل القسمة ولا المساومة

مفتي الجمهورية يدين بأشد العبارات اقتحام عشرات المستوطنين لساحات المسجد الأقصى المبارك.. ويؤكد:  -سنرددها ألف مرة ومرة: المسجد الأقصى حقٌّ إسلاميٌّ خالص لا يقبل القسمة ولا المساومة

يدين فضيلة أ.د. نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بأشد العبارات اقتحام عشرات المستوطنين المتطرفين لساحات المسجد الأقصى المبارك، اليوم الإثنين، تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال، في عدوانٍ ينضح بالغطرسة، ويكشف عن سياسة ممنهجة تستبيح المقدسات الإسلامية، وتضرب بالقانون الدولي والشرعية الأممية عُرض الحائط.

ويؤكد مفتي الجمهورية أنَّ هذه الاقتحامات المتكررة ليست أحداثًا عارضة، بل خطوات مدبَّرة ضمن مخطط تهويدي يستهدف المسجد الأقصى المبارك، ويسعى لفرض واقع جديد بقوة الاحتلال، يُغيِّب الحق، ويستفز مشاعر أكثر من مليارَي مسلم ترتبط قلوبهم وعقيدتهم بهذا المكان المقدس.

ويشدِّد فضيلته على أن كلَّ اقتحام لحرمة المسجد الأقصى هو تجاوز صارخ للخطوط الحمراء، واعتداء سافر على مقدسات الأمة الإسلامية، وتحدٍّ للإجماع الإسلامي الذي يعتبر الأقصى خطًّا لا يُمَس، وحرمة لا تُنتهك؛ ولذلك سنرددها ألف مرة ومرة، المسجد الأقصى المبارك، بكل ما يحيط به من ساحات ومعالم، هو حقٌّ إسلاميٌّ خالص، لا يقبل القسمة ولا المساومة، لا يُنازع فيه ولا يُجزَّأ، تحت أي ظرف وبأي ذريعة.

ويطالب مفتي الجمهورية المجتمع الدوليَ، والمنظماتِ الحقوقيةَ، وأحرارَ العالم، بتحرُّك فوري وفعَّال للوقوف في وجه هذا الطغيان، ومنع الاحتلال من مواصلة جرائمه بحق الأرض والمقدسات، ودعم صمود المرابطين الذين يذودون بأجسادهم العارية عن شرف الأمة وذاكرتها الروحية في القدس الشريف.

استقبل فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الخميس، وفدًا من قيادات المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بتايلاند؛ حيث ضم الوفد الشيخ مبروك يونس، رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر في تايلاند، والشيخ عبد مناف أحمد حسين، نائب رئيس المنظمة العالمية بتايلاند.


العلاقة بين العقل والعلم والدين علاقة تكامل لا تعارض والوعي هو السياج الذي يحمي المجتمع من الانسياق وراء التيارات الهدامة-الشباب مطالبون بالتمسك بالقيم والقدوة الصالحة وعدم الاغترار بالمظاهر الخادعة أو الانجراف وراء الشائعات والمحتوى المتدني على وسائل التواصل-الحفاظ على الهوية الوطنية هو أساس الأمن والاستقرار والعمران وخيرات الوطن تمتد إلى الفكر والانتماء والعطاء-الأخلاق لا تستقيم بغير الدين وضعف الالتزام بالقيم الدينية والعرفية هو بداية الانهيار في أي مجتمع


شارك فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الخميس، في الجلسة الافتتاحية «للمؤتمر الدولي عقيدة أهل السنة والجماعة» المنعقد بولاية لابوان الماليزية.


-التطرف بنوعيه الديني واللاديني يمثل خروجًا عن الجادة الاجتماعية والأصول الدينية-حماية العقول لا تتحقق بالشعارات بل بتأسيس منهج علمي راسخ يعيد ربط الشباب بدينهم الصحيح.-العقل حين ينفصل عن الإيمان والقيم يفقد بوصلته - والتربية الواعية تصنع الجيل القادر على التمييز-القيم الأخلاقية المتجذرة في وعي الشباب تمنحهم القدرة على المشاركة الإيجابية في بناء الوطن-المؤسسات الدينية تقوم بدور مهم في تقديم خطاب رصين يؤهل الشباب فكريًا وروحيًا لمواجهة تحديات العصر.


مدير المؤشر العالمي للفتوى: - دار الإفتاء حرصت منذ وقت مبكر على تفعيل أدواتها العلمية والبحثية لمواجهة التيارات المنحرفة التي تنال من شباب الأمة- بعض التطبيقات الإلكترونية تمثل خطرًا على العقيدة الدينية والقيم الأخلاقية- خوارزميات التطبيقات الإلكترونية ليست محايدة مما يشكك في المعرفة الثقافية والدينية والأخلاقية التي تقدمها للشباب


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 23 نوفمبر 2025 م
الفجر
4 :56
الشروق
6 :27
الظهر
11 : 41
العصر
2:36
المغرب
4 : 56
العشاء
6 :17