15 يوليو 2025 م

في اليوم العالمي لمهارات الشباب.. مفتي الجمهورية يؤكد: تمكين الشباب بالعلم والمعرفة هو السبيل لبناء الأوطان ومواكبة تحولات العصر

في اليوم العالمي لمهارات الشباب.. مفتي الجمهورية يؤكد:  تمكين الشباب بالعلم والمعرفة هو السبيل لبناء الأوطان ومواكبة تحولات العصر

أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن تمكين الشباب بالعلم والمعرفة هو السبيل الأقوم لصناعة المستقبل، وبناء الأوطان القادرة على مواجهة تحديات الحاضر واستشراف آفاق الغد؛ وذلك بمناسبة اليوم العالمي لمهارات الشباب، الذي يوافق الخامس عشر من يوليو من كل عام.

وأوضح فضيلة مفتي الجمهورية، أن التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم في مجالات التكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي، والتحولات الرقمية، تُحتِّم على المؤسسات الدينية والعلمية أن تضع في مقدمة أولوياتها إعداد وتأهيل الكوادر الشابة تأهيلاً علميًّا رصينًا، يُمكِّنها من أداء أدوارها بوعي وكفاءة، ويضمن لها الانخراط الإيجابي في المسارات الوطنية والتنموية المختلفة.

وأشار فضيلة المفتي إلى أن دار الإفتاء المصرية تضطلع بدور فاعل في هذا الاتجاه، حيث تعمل على إعداد الكوادر الدينية الشابة وتأهيلها تأهيلاً متكاملًا يجمع بين الأصالة والمعاصرة، بين الفهم العميق للعلوم الشرعية والوعي المستنير بالتقنيات الحديثة، بما يعزز من كفاءة الخطاب الإفتائي ويواكب طبيعة التغيرات العالمية في بنية المعرفة وطرق التواصل، موضحًا أن عنوان هذا العام الذي جاء ليسلّط الضوء على تنمية قدرات الشباب من خلال الذكاء الاصطناعي والمهارات الرقمية، يتسق تمامًا مع ما تتبناه دار الإفتاء المصرية من رؤى وبرامج تستهدف بناء شخصية دينية معاصرة قادرة على التفاعل مع معطيات العصر، وفي مقدمتها المؤتمر الدولي الذي يعقد في أغسطس القادم تحت عنوان «صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي»

أعرب فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، عن إدانته البالغة واستنكاره الشديد للحادث الإرهابي الذي وقع في العاصمة الباكستانية إسلام آباد، وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا الأبرياء.


-التطرف بنوعيه الديني واللاديني يمثل خروجًا عن الجادة الاجتماعية والأصول الدينية-حماية العقول لا تتحقق بالشعارات بل بتأسيس منهج علمي راسخ يعيد ربط الشباب بدينهم الصحيح.-العقل حين ينفصل عن الإيمان والقيم يفقد بوصلته - والتربية الواعية تصنع الجيل القادر على التمييز-القيم الأخلاقية المتجذرة في وعي الشباب تمنحهم القدرة على المشاركة الإيجابية في بناء الوطن-المؤسسات الدينية تقوم بدور مهم في تقديم خطاب رصين يؤهل الشباب فكريًا وروحيًا لمواجهة تحديات العصر.


واصلت دار الإفتاء المصرية قوافلها الأسبوعية إلى شمال سيناء، بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، في إطار جهودها المستمرة لنشر الوعي الديني الصحيح وتعزيز القيم الاجتماعية الأصيلة في المجتمعات المحلية.


يتقدَّم فضيلة أ.د. نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية، رئيسُ الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- في اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، الذي يوافق الخامس والعشرين من نوفمبر من كل عام، بتحية تقدير وإجلال لكل امرأة تُناضِل من أجل حقِّها في حياة كريمة، ولكل جهة تبذل جهدًا في تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر العنف ضد المرأة، وتعمل على حمايتها بوصفها شريكًا أصيلًا في بناء المجتمع وصياغة نهضته.


انطلقت قبل قليل فعاليات احتفالية دار الإفتاء المصرية بمناسبة مرور 130 عامًا على تأسيسها، وذلك بقاعة الاحتفالات بمقر الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بحضور نخبة من كبار الشخصيات الدينية والتنفيذية، وفي مقدمتهم المفتون السابقون وأُسر المُفتين الراحلين الذين أسهموا في مسيرة الدار عبر أكثر من قرن من العطاء.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 04 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :4
الشروق
6 :36
الظهر
11 : 45
العصر
2:36
المغرب
4 : 55
العشاء
6 :17