04 أغسطس 2025 م

مفتي الجمهورية يُدلي بصوته في انتخابات مجلس الشيوخ لعام 2025 ويؤكد: المشاركة في هذا الاستحقاق الانتخابي مسؤولية وطنية وأمانة شرعية تستوجب من كل مواطن أن يؤديها صونًا لاستقرار الوطن وحفاظًا على مساره الدستوري

مفتي الجمهورية يُدلي بصوته في انتخابات مجلس الشيوخ لعام 2025 ويؤكد: المشاركة في هذا الاستحقاق الانتخابي مسؤولية وطنية وأمانة شرعية تستوجب من كل مواطن أن يؤديها صونًا لاستقرار الوطن وحفاظًا على مساره الدستوري

أدلى فضيلة أ.د. نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- صباح اليوم الإثنين، بصوته في انتخابات مجلس الشيوخ لعام 2025م، في أول أيام الانتخابات، وذلك بمقر لجنته الانتخابية بمدرسة كفر الشيخ المعمارية العسكرية بمحافظة كفر الشيخ.
وأكَّد فضيلة مفتي الجمهورية، عقب الإدلاء بصوته، أن المشاركة في هذا الاستحقاق الوطني المهم تمثل واجبًا وطنيًّا ومسؤولية شرعية تستوجب من كل مواطن أن يؤديها؛ صونًا لاستقرار الوطن وحفاظًا على مساره الدستوري، كما أن إعطاء هذا الصوت ينبغي أن يكون تجسيدًا صادقًا للمصلحة العامة، واختيارًا مبنيًّا على معايير الكفاءة والنزاهة، بعيدًا عن أهواء الذات أو اعتبارات القبلية والعصبية؛ إذ إن صوت كل إنسان أمانة ثقيلة سيُسأل عنها صاحبها أمام الله عز وجل، موضحًا فضيلته أن العملية الانتخابية تمثل إحدى أسمى صور المشاركة المجتمعية الفاعلة، التي تُسهم في بناء مؤسسات راسخة تعبِّر عن إرادة الشعب وتستجيب لحاجاته، وأن الحفاظ على هذه القيمة مسؤولية وطنية جسيمة لا تحتمل التفريط أو التهاون.

في ختام فعاليات المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء، الذي عُقد في العاصمة المصرية القاهرة تحت عنوان «صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي»، حرص فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، على توديع الوفود المشاركة من مختلف دول العالم، في مشهد يعكس روح الأخوة والتقدير المتبادل.


واصلت الجلسة العلمية الثالثة المقامة على هامش فعاليات مؤتمر الإفتاء العاشر تقديم نقاشات موسعة حول تجارب مؤسسات الفتوى في توظيف الذكاء الاصطناعي، واستشراف كيفية استغلال تلك التقنيات لخدمة الحقل الإفتائي.


نظَّم مركز سلام لدراسات التطرف ومكافحة الإسلاموفوبيا، اليوم الأربعاء، ورشة عمل تحت عنوان "تعزيز مهارات التفكير النقدي والوعي الرقمي للمفتين الشباب"؛ ضمن ثاني أيام عمل المؤتمر الدولي العاشر لدار الإفتاء والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم؛ وذلك لترسيخ مبدأ "التفكر قبل التبنِّي"، ومواجهة التلقّي السلبي للأفكار والمقولات، وتمكين المفتين من أدوات تحليل المحتوى، واكتشاف المغالطات المنطقية في الخطاب العام، وبناء قدرات فكرية ورقمية لمواجهة الخطاب المتطرف والمعلومات الملفقة، ومواجهة حملات التشويه والتضليل المرتبطة بالمؤسسات الدينية والمفاهيم الإسلامية.


شهدت فعاليات المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء، اليوم الأربعاء، انعقاد ورشة «استخدام أدوات البحث الرقْمي والذكاء الاصطناعي المساعد في تحضير الفتوى – مع بيان الضوابط»، بمشاركة نخبة من العلماء والخبراء، وتناولت الورشة التعريفَ بأهم أدوات البحث الرقْمي والذكاء الاصطناعي المتاحة في خدمة الدراسات الشرعية والفتوى، وبيان مجالات الاستفادة من هذه الأدوات في تحضير الفتوى وجمع مادتها العلمية، وتدريب المشاركين بشكل عملي على استخدام التقنيات الحديثة في المجال الشرعي من خلال نماذج تطبيقية واقعية، تُسهم في رفع كفاءة إعداد الفتوى وتيسير الوصول للمعلومة بدقة وسرعة.


تتواصل لليوم الثاني على التوالي فعاليات المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء، الذي تنظمه دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وسط حضور دولي واسع يضم نخبة من كبار علماء الشريعة والخبراء في الشأن الديني والتقني من مختلف دول العالم، وذلك تحت عنوان: "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي".


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 18 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :14
الشروق
6 :41
الظهر
12 : 49
العصر
4:18
المغرب
6 : 56
العشاء
8 :14