07 أغسطس 2025 م

دار الإفتاء تعلن تفاصيل المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء تحت عنوان: "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"

دار الإفتاء تعلن تفاصيل المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء تحت عنوان: "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"

عقدت دار الإفتاء المصرية، اليوم الخميس، مؤتمرًا صحفيًّا موسعًا، برئاسة فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وبحضور محرري ومسؤولي الملف الديني بالصحف ووسائل الإعلام المختلفة ؛ وذلك للإعلان عن تفاصيل المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء، والمقرر انعقاده يومي 12 و13 أغسطس 2025، تحت عنوان: "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي".

وأكد فضيلة مفتي الجمهورية، خلال كلمته أن المؤتمر يأتي هذا العام في توقيت بالغ الأهمية، في ظل تحولات كبرى يشهدها العالم على المستويين العلمي والتقني، مما يستدعي الجمع بين الرؤية الشرعية الواعية والفهم المتزن لأدوات الذكاء الاصطناعي، دون إفراط أو تفريط، مشددًا على أهمية اليقظة تجاه بعض التوجهات التي تسعى إلى النيل من الثوابت الدينية وتفكيك المرجعيات تحت دعاوى التحديث والتقدم، محذرًا من محاولات استغلال أدوات الذكاء الاصطناعي في تقديم فتاوى شاذة ومغلوطة تتنافى مع سماحة الشريعة الإسلامية ووسطيتها

وأوضح فضيلة المفتي أن اختيار عنوان المؤتمر جاء مواكبًا للتغيرات المتسارعة في عالم الذكاء الاصطناعي، وانعكاساتها المباشرة على الخطاب الديني والإفتائي، مشيرًا إلى أن المؤتمر سيناقش عددًا من القضايا المحورية المرتبطة بمستقبل الفتوى في ظل التطورات التقنية، بما يعزز من دور الإفتاء الرشيد في هذا العصر المتغير.

وأضاف فضيلته أن المؤتمر سيشهد مشاركة دولية واسعة من أكثر من 70 دولة، بحضور عدد من الوزراء، والمفتين، وكبار العلماء، إلى جانب نخبة من الأكاديميين وخبراء الذكاء الاصطناعي، لافتًا إلى أن جدول أعمال المؤتمر يتضمن خمس جلسات علمية وأربع ورش عمل متخصصة، تهدف إلى مناقشة سبل تأهيل المفتين للتعامل الواعي مع أدوات الذكاء الاصطناعي، وتقديم خطاب ديني منضبط يواكب مستجدات العصر.

وفي ختام كلمته، أشاد فضيلة المفتي بالدور المحوري الذي تقوم به وسائل الإعلام والصحافة المتخصصة في الشأن الديني، مؤكدًا أنها شريك أساسي في نقل الوعي الديني الرشيد، وتعزيز الفهم الصحيح لقضايا الإفتاء، خاصة في ظل ما يشهده الواقع المعاصر من تحديات معرفية وتكنولوجية متسارعة.

واصلت دار الإفتاء المصرية قوافلها الأسبوعية إلى شمال سيناء، بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، في إطار جهودها المستمرة لنشر الوعي الديني الصحيح وتعزيز القيم الاجتماعية الأصيلة في المجتمعات المحلية.


يتقدَّم فضيلة أ.د. نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية، رئيسُ الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- في اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، الذي يوافق الخامس والعشرين من نوفمبر من كل عام، بتحية تقدير وإجلال لكل امرأة تُناضِل من أجل حقِّها في حياة كريمة، ولكل جهة تبذل جهدًا في تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر العنف ضد المرأة، وتعمل على حمايتها بوصفها شريكًا أصيلًا في بناء المجتمع وصياغة نهضته.


أكد معالي الدكتور محمد بن عيضة شبيبة، وزير الأوقاف والإرشاد بالجمهورية اليمنية، أن الفتوى في العصر الراهن لم تعد شأنًا فرديًّا أو حكمًا معزولًا عن الواقع، بل أصبحت أداة توجيه وبناء، ومنهجًا مؤسسيًّا لتحويل القيم الشرعية إلى برامج عملية، تمس حياة الناس في الغذاء والصحة والأمن والكرامة الإنسانية، وتُسهم في مواجهة تحديات الجوع والفقر والنزاعات والغزو الثقافي والسيولة الأخلاقية.


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن دار الإفتاء المصرية حصن منيع للوعي في زمن التحديات وحصن للمجتمع في عصر الفتن وفتاوى المتفيهقين، موضحًا أن تحصين الوعي يكون بتحرير المفاهيم وترسيخ الوسطية الشرعية وتجفيف منابع التطرف. 


قال الدكتور عبد اللطيف المطلق، وكيل رابطة العالم الإسلامي: إن الفتوى أداة علمية واجتماعية مهمة تسهم في حماية الإنسان وصون كرامته، وذلك في ظل عالم تتسارع فيه التحديات والتحولات الرقمية؛ الأمر الذي يتطلَّب الْتزامًا وتعاونًا مشتركا بين مختلف الجهات والمؤسسات الدينية والإفتائية في مختلف دول العالم.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 22 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :14
الشروق
6 :47
الظهر
11 : 54
العصر
2:41
المغرب
5 : 0
العشاء
6 :23