12 أغسطس 2025 م

بمشاركة أكثر من سبعين دولة تنطلق بعد قليل فعاليات المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء لمناقشة "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"

بمشاركة أكثر من سبعين دولة تنطلق بعد قليل فعاليات المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء لمناقشة "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"

تنطلق بعد قليل فعاليات المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء، الذي تنظمه دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، برعاية كريمة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي -رئيس الجمهورية-، تحت عنوان: "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي".

ويعد المؤتمر منصة دولية لمناقشة مستقبل صناعة الإفتاء في ظل الثورة التقنية، وفرصة لتبادل الخبرات بين المؤسسات الدينية والعلمية من مختلف أنحاء العالم، بما يسهم في وضع أطر ومعايير علمية لتأهيل المفتي المعاصر، القادر على الجمع بين عمق التأصيل الشرعي وفهم الواقع الرقمي، واستيعاب التحديات والفرص التي تطرحها تقنيات الذكاء الاصطناعي.

ويتناول المؤتمر خمسة محاور رئيسية، يأتي المحور الأول بعنوان: "تكوين المفتي الرشيد العصري"، بينما يناقش المحور الثاني قضية "الإفتاء في عصر الذكاء الاصطناعي"، فيما يطرح المحور الثالث موضوعًا بعنوان: "المفتي الرشيد في مواجهة تحديات الذكاء الاصطناعي"، إلى جانب محور رابع يناقش "الذكاء الاصطناعي وتطوير العمل المؤسسي الإفتائي"، ومحور أخير لمناقشة "تجارِب مؤسسات الفتوى في صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي".

ومن المقرر أن تشهد جلسات المؤتمر على مدار يومين إطلاق عدد من المبادرات والمشروعات البحثية والتدريبية، الرامية إلى دعم قدرات المفتين، وتعزيز التكامل بين العلوم الشرعية والتقنيات الحديثة، بما يرسخ مكانة مصر بوصفها مرجعيةً رائدة في الإفتاء المعاصر على المستوى الإقليمي والدَّولي.

انطلقت قبل قليل فعاليات احتفالية دار الإفتاء المصرية بمناسبة مرور 130 عامًا على تأسيسها، وذلك بقاعة الاحتفالات بمقر الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بحضور نخبة من كبار الشخصيات الدينية والتنفيذية، وفي مقدمتهم المفتون السابقون وأُسر المُفتين الراحلين الذين أسهموا في مسيرة الدار عبر أكثر من قرن من العطاء.


أكدت الدكتورة عائشة المناعي، مدير مركز محمد بن حمد آل ثاني لإسهامات المسلمين في الحضارة، أن الفتوى في المرحلة الراهنة لم تعد مجرد بيان للحكم الشرعي، بل أصبحت مسؤولية حضارية وأمانة أخلاقية تفرض على المؤسسات الإفتائية ملامسة واقع الناس، فهي قادرة على أن تكون سندًا للفقراء، ودليلًا يهدي في مساحات الجهل، وجسرًا يعبر بالإنسان من الأمية الدينية والرقمية إلى فضاء الوعي والمعرفة.


في إطار دورها الدعوي والمجتمعي، وضمن نهجها المستمر في تعزيز الوعي الديني الرشيد وترسيخ القيم الأخلاقية، واصلت دار الإفتاء المصرية قوافلها الإفتائية إلى محافظة شمال سيناء، وذلك بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، تأكيدًا على حضور المؤسسات الدينية الوطنية في مختلف ربوع الوطن، ودعمًا لأهالي سيناء علميًا ودعويًا وروحيًا.


تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، انطلقت صباح اليوم الإثنين، فعاليات الندوة الدولية الثانية التي تنظمها الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم تحت مظلة دار الإفتاء المصرية، بعنوان: "الفتوى وقضايا الواقع الإنساني: نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة"، وتُعقد الندوة على مدار يومَي 15 و16 ديسمبر الجاري، بمشاركة واسعة من العلماء والمفتين من مختلف دول العالم، إلى جانب نخبة من الوزراء وكبار رجال الدولة المصرية، بالإضافة إلى عدد من علماء الأزهر الشريف.


يؤكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، الذي يوافق الثالث من ديسمبر، أن هذا اليوم يمثل محطة إنسانية تُذكّر العالم بأن بناء المجتمعات المتحضرة يبدأ من احترام الإنسان في ضعفه قبل قوته


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 27 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :17
الشروق
6 :49
الظهر
11 : 56
العصر
2:44
المغرب
5 : 3
العشاء
6 :26