12 أغسطس 2025 م

مفتي تونس خلال جلسة الوفود بمؤتمر الإفتاء العاشر: •لا بد أن يكون الذكاء الاصطناعي متناغمًا مع مقاصد الدين والشريعة الإسلامية

مفتي تونس خلال جلسة الوفود بمؤتمر الإفتاء العاشر:  •لا بد أن يكون الذكاء الاصطناعي متناغمًا مع مقاصد الدين والشريعة الإسلامية

أكَّد الشيخ هشام بن محمود، مفتي الجمهورية التونسية، أن صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي ضرورة مُلحة وأهمية كبرى، في وقت تتسابق فيه الإبداعات البشرية على كافة جبهات المعرفة.

ودعا مفتي تونس خلال كلمته في جلسة الوفود بالمؤتمر الدولي العاشر للإفتاء، الذي يأتي تحت عنوان "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"، إلى ضرورة أن يكون الذكاء الاصطناعي وتقنياته المختلفة متناغمةً مع مقاصد الدين والشريعة الإسلامية، التي أرسى أُسسها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

وتابع قائلًا: إذا كان الذكاء البشري يعني سرعة الإدراك، فمن منطلقات هذا الذكاء أن يبرز الذكاء الاصطناعي المعتمد على فَهْم الإنسان لينطلق إلى أبعاد أعمق وأكثر تأثيرًا، داعيًا إلى ضرورة وضع ميثاق أخلاقي ينظِّم عمل الذكاء الاصطناعي واستخداماته للحيلولة دون استخدامه لهدم الإنسانية.

كما أثنى في الوقت ذاته على مؤتمر دار الإفتاء وموضوعه وفعالياته، مشيرًا إلى أن موضوع المؤتمر التاسع لدار الإفتاء الذي تناول الفتوى والبناء الأخلاقي جاء في وقت مهمٍّ تمر خلاله الأمة بتحديات أخلاقية وإشكاليات متعددة، لكن المؤتمر العاشر يأتي في عصر الذكاء الاصطناعي؛ وهو ما يجعله مُطالَبًا بأن يكون أداة للتناغم ومواكبة العصر.

وفي نهاية كلمته، وجَّه مفتي تونس كلمةً إلى أهل غزة الذين يتعرضون لأبشع حصار مدمر لم تمر البشرية بمثله من قبلُ، داعيًا إلى تكاتف الأمة الإسلامية حتى تنقشع الغمَّة عن أهل فلسطين وتعود الأراضي المقدسة مرة أخرى، وتُرفع فيها راية رسول الله في مسجده الأقصى.

كما أثنى على دَور الدولة المصرية وموقفها من القضية الفلسطينية، لا سيما خدمة قضايا الأمة الإسلامية بشكل عام، واختتم بقوله: "ستبقى مصر شامخة عالية الهمة، وأرجو الانتصار الكامل لهذا الشعب الأَبِيِّ".

انطلقت، اليوم الثلاثاء، فعاليات الورشة الأولى التي نظمها "المؤشر العالمي للفتوى" ضمن أعمال المؤتمر العالمي العاشر لدار الإفتاء المصرية، والتي جاءت بعنوان "تطوير أُطر أخلاقية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في دعم العمل الإفتائي"، بمشاركة نخبة من العلماء والخبراء.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن تمكين الشباب بالعلم والمعرفة هو السبيل الأقوم لصناعة المستقبل، وبناء الأوطان القادرة على مواجهة تحديات الحاضر واستشراف آفاق الغد؛ وذلك بمناسبة اليوم العالمي لمهارات الشباب، الذي يوافق الخامس عشر من يوليو من كل عام.


أكد السيد ميجيل موراتينوس، الممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات والمبعوث الخاص لمكافحة الإسلاموفوبيا، في كلمته أمام المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء، المنعقد تحت عنوان: "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"، أن قضية المؤتمر تمسّ الواقع العالمي وتواكب التحديات المعاصرة، مشددًا على أن دور العلماء والمفتين في مواجهة التطرف العنيف وخطاب الكراهية أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى.


يُثمن فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الجهود الوطنية المخلصة التي تبذلها الدولة المصرية بكافة أجهزتها ومؤسساتها للتصدي لمحاولات المساس بأمن الوطن والمواطن، مؤكدًا أن هذه الجهود تُجسد يقظة دائمة ووعيًا عميقًا بمسؤولية حماية البلاد.


قام فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الاثنين، بزيارة إلى المستشار الجليل حسين مدكور، رئيس هيئة قضايا الدولة؛ لتقديم التهنئة لسيادته بمناسبة توليه منصبه الجديد.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 13 أغسطس 2025 م
الفجر
4 :46
الشروق
6 :21
الظهر
1 : 0
العصر
4:36
المغرب
7 : 38
العشاء
9 :2