الإثنين 17 نوفمبر 2025م – 26 جُمادى الأولى 1447 هـ
12 أغسطس 2025 م

مستشار الاتحاد الأوربي للذكاء الاصطناعي في كلمته بجلسة الوفود بالمؤتمر العالمي العاشر للإفتاء: • ينبغي فهم جوانب الذكاء الاصطناعي الأخلاقية وكيفية التوفيق بينه وبين المعتقدات الدينية

مستشار الاتحاد الأوربي للذكاء الاصطناعي في كلمته بجلسة الوفود بالمؤتمر العالمي العاشر للإفتاء:  •    ينبغي فهم جوانب الذكاء الاصطناعي الأخلاقية وكيفية التوفيق بينه وبين المعتقدات الدينية

كد الدكتور باتريك جولاونر مستشار الاتحاد الأوربي للذكاء الاصطناعي، أن الذكاء الاصطناعي يمثل فرصة كبيرة لتحسين القرارات البشرية، وجعلها أسرع وأقل تكلفة وأكثر دقة، مشددًا على أن هذه التقنية ليست أمرًا جديدًا، وإنما شهدت انتشارًا واسعًا في السنوات الأخيرة بسبب تعدد تطبيقاتها في مجالات الحياة المختلفة.

جاء ذلك في كلمة مصورة عُرضت خلال فعاليات جلسة الوفود بالمؤتمر العالمي العاشر للإفتاء، المنعقد في القاهرة تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبعنوان "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"، وبحضور علماء ووزراء ومفتين ومتخصصين من مختلف دول العالم.

وقال د. جولاونر: "إن الذكاء الاصطناعي يتعلق بالتحول الرقمي الذكي ودعم اتخاذ القرار البشري، وهناك دراسات تشير إلى أن الإنسان يتخذ ما يصل إلى 30 ألف قرار يوميًّا، سواء في حياته الشخصية أو المهنية، ومن خلال الذكاء الاصطناعي نسعى لجعل عملية اتخاذ القرار أسرع، وأقل تكلفة، وأفضل".

وأوضح أن مجال الذكاء الاصطناعي يعود إلى خمسينيات القرن الماضي، لكنه أصبح أكثر شيوعًا اليوم مع انتشار تطبيقاته، مثل أنظمة القيادة الذاتية وأنظمة التعرف على الصوت، كما حذر من المخاوف المبالغ فيها حول فقدان السيطرة على هذه التقنية، مؤكدًا أن "الذكاء الاصطناعي لا يخرج عن السيطرة من تلقاء نفسه، فهو نظام أنشأه البشر ويمكنهم التحكم فيه، ونحن من نحدد حدوده وقيوده عند بنائه".

وأشار إلى أن تعليم الذكاء الاصطناعي أصبح متاحًا للجميع خلال السنوات الخمس عشرة الماضية، ولم يعد مقتصرًا على دول معينة، مما سيسهم - بحسب قوله - في تعزيز الازدهار حول العالم.

وأضاف أن "الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعدنا في تحسين الرعاية الصحية وتوسيع نطاقها، وجعلها أكثر استدامة، وأقل تكلفة، وأكثر وصولًا، وبفضل هذه التقنية يمكننا الوصول إلى القيادة الذاتية والعديد من المزايا الأخرى".

وتطرق د. جولاونر إلى التحديات الأخلاقية التي قد تواجه الذكاء الاصطناعي، مثل القرارات المصيرية في السيارات ذاتية القيادة، لكنه أكد أن بناء هذه الأنظمة بشكل صحيح يقلل الأخطاء، موضحًا أن الآلات بخلاف البشر لا تشعر بالتعب، ويمكنها اتخاذ قرارات أسرع وأكثر دقة في بعض الحالات.

وختم مستشار الاتحاد الأوربي للذكاء الاصطناعي كلمته بتشجيع الحضور على دراسة الذكاء الاصطناعي وفهم جوانبه الأخلاقية، وكيفية التوفيق بينه وبين المعتقدات الدينية، متمنيًا لهم التوفيق في مناقشاتهم بالمؤتمر، وداعيًا لزيارة موقعه الإلكتروني الذي يضم موارد علمية ومؤلفاته، منها كتابه الجديد الذي يتناول دور الذكاء الاصطناعي في إحداث نقلة نوعية في رقمنة القطاع الصحي وجعله أكثر إتاحة وأقل تكلفة.

وصل فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الثلاثاء إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور، في مستهل زيارة رسمية تستغرق عدة أيام؛ تلبيةً لدعوة كريمة من فضيلة الشيخ أحمد فواز بن علي فاضل، المفتي الفيدرالي لدولة ماليزيا.


واصلت دار الإفتاء المصرية عقد مجالسها الإفتائية في عدد من المساجد على مستوى محافظات الجمهورية، بالتعاون والتنسيق مع وزارة الأوقاف، ضمن جهودها المستمرة لنشر الوعي الديني الصحيح وتوضيح الأحكام الشرعية. وتناولت المجالس هذا الأسبوع موضوعًا بعنوان: «أحكام التعامل مع المصحف الشريف وتلاوة القرآن الكريم»، بمشاركة نخبة من أمناء الفتوى بالدار، وبحضور جماهيري واسع من المصلين وطلاب العلم الذين تفاعلوا مع القضايا المطروحة بالأسئلة والنقاشات.


بمزيدٍ من الرضا بقضاء الله وقدره، يتقدَّم فضيلة أ.د. نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص العزاء وصادق المواساة، إلى دولة رئيس الوزراء المصري الأسبق، المهندس، إبراهيم محلب، في وفاة شقيقته الكريمة.


توجَّه فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الإثنين إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور، في زيارة رسمية تستغرق عدة أيام؛ تلبيةً لدعوة كريمة من فضيلة الشيخ أحمد فواز بن علي فاضل، المفتي الفيدرالي بدولة ماليزيا.


أكد فضيلة أ.د.نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن مخاطر الإدمان، ضرورة حياتية وفريضة دينية، وأن المحافظة على العقل والجسد والأخلاق أساس مجتمع آمن ومتماسك ومستقر، حيث أن الإدمان هو البوابة لكل طريق منحرف وشاذ، وأنه الأداة التي يتسلح بها أعداء الوطن للإجهاز عليه، من خلال القضاء على شبابه، الذين هم سواعد نهضته وعماد قوته، محذرًا من الانجرار في هذا الطريق الذي يفقد الإنسان صوابه وأخلاقه ويصبح عبئًا على نفسه ووطنه، لافتًا إلى أن آثار هذه المخدرات تتعدى الفرد لتطال الأسرة والمجتمع، مهددة الأمن القومي والقيم الاجتماعية والدينية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 17 نوفمبر 2025 م
الفجر
4 :52
الشروق
6 :22
الظهر
11 : 40
العصر
2:37
المغرب
4 : 58
العشاء
6 :18