27 أغسطس 2025 م

بعد زيارة رسمية استغرقت عدة أيام .. مفتي الجمهورية يختتم زيارته إلى تايلاند متوجهًا إلى ماليزيا للمشاركة في القمة الدولية الثانية للقيادات الدينية

بعد زيارة رسمية استغرقت عدة أيام .. مفتي الجمهورية يختتم زيارته إلى تايلاند متوجهًا إلى ماليزيا للمشاركة في القمة الدولية الثانية للقيادات الدينية

اختتم فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، زيارته الرسمية إلى مملكة تايلاند التي استغرقت عدة أيام، والتي شهدت برنامجًا حافلًا من اللقاءات الرسمية والعلمية مع عدد من القادة الدينيين والسياسيين.

وقد التقى فضيلة مفتي الجمهورية، خلال الزيارة شيخ الإسلام في تايلاند وأعضاء هيئة كبار العلماء بالمملكة، حيث جرى بحث آفاق التعاون في مجال الإفتاء وتبادل الخبرات، مؤكدًا فضيلته أهمية تطوير أدوات الإفتاء لمواكبة التحديات المعاصرة، كما بحث مع رئيس البرلمان التايلاندي سبل تعزيز التعاون المشترك، مؤكدًا موقف مصر الثابت من دعم القضية الفلسطينية، وقد طرح فضيلته مبادرات لتطوير التعاون العلمي والثقافي، فيما ثمَّنت القيادة التايلاندية الدور المصري الرائد في تخريج أجيال من العلماء والدعاة.

واجتمع فضيلته كذلك مع نائب وزير الخارجية التايلاندي، مشددًا على أن مؤسسات مصر الدينية ستظل حاضنة للطلاب والعلماء التايلانديين ومركزًا لنشر الفكر الوسطي المعتدل، وقد طرح فضيلته عددًا من البرامج التدريبية والتأهيلية التي يمكن أن تسهم بها دار الإفتاء المصرية في تدريب الباحثين، وتأهيل العلماء والدعاة التايلانديين، كما جدَّد فضيلته التذكير بفكرة إنشاء مركز للحضارة العربية والإسلامية التي طرحها فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر في وقت سابق، إلى جانب مركز متخصص لتعليم اللغة العربية في تايلاند يشرف عليه الأزهر الشريف، فيما أعرب نائب الوزير عن تقدير بلاده لزيارة فضيلة مفتي الجمهورية التي وصفها بالمحطة المهمة في تاريخ العلاقات بين البلدين، معربًا عن تطلعه إلى مزيد من التعاون مع دار الإفتاء المصرية، وآملًا في تكرار الزيارة لما حققته من صدى واسع.

كما وجَّه فضيلته رسائل ملهمة للطلاب التايلانديين المقبلين على الدراسة بالأزهر الشريف، مشددًا على أن الأزهر سيظل منارة للوسطية ومركزًا لنشر الفكر الرشيد،  وفي مسجد "طونسون" أقدم مسجد سُنّي بالمملكة  التقى فضيلة المفتي نخبة من العلماء والدعاة موجهًا لهم رسائل جامعة أكدت جوهر رسالة الإسلام في الرحمة والتعايش، وهو ما لقي تقديرًا كبيرًا من علماء تايلاند، كما ألقى فضيلته محاضرة بجامعة الأمير سونغكلا حول الوسطية الإسلامية باعتبارها ضمانة لتحقيق الاستقرار والتعايش، بالإضافة إلى زيارة فضيلته عددً من المراكز والهيئات الثقافية والاجتماعية.

وقد لاقت الزيارة صدى واسعًا لدى الأوساط الدينية والرسمية في تايلاند التي اعتبرتها دعمًا روحيًّا ومعنويًّا لمسلمي البلاد وتجسيدًا لدور مصر  ودار الإفتاء في نشر قيم الاعتدال والسلام.

هذا ويتوجّه فضيلة المفتي إلى دولة ماليزيا، عقب هذه الزيارة الناجحة؛ للمشاركة في القمة الدولية الثانية للقيادات الدينية،2025 والتي تنعقد هذا العام تحت عنوان"دور القاده الدينيين في حل الصراعات" تحت رعاية رئيس الوزراء الماليزي، داتو سري أنور إبراهيم، ومعالي الشيخ الدكتور، محمد بن عبدالكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي. ومن المقرر أن يلقي فضيلة مفتي الجمهورية كلمة رئيسة في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر.

وتأتي مشاركة فضيلة مفتي الجمهورية في هذه القمة الدولية استكمالًا لدور مصر الرائد في تعزيز قيم الحوار بين الأديان والثقافات، وترسيخ منهج الوسطية والاعتدال، وتأكيدًا على مسؤولية القيادات الدينية في مواجهة التحديات العالمية والسعي نحو تحقيق الأمن والسلام والاستقرار.

أدّى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، صلاة الجمعة بمسجد القدوس بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، وذلك برفقة دولة رئيس الوزراء الماليزي، السيد، أنور إبراهيم، والسفير المصري لدى ماليزيا، كريم السادات، وعدد من العلماء والقيادات الدينية والسياسية بالبلاد.


وصل فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الثلاثاء إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور، في مستهل زيارة رسمية تستغرق عدة أيام؛ تلبيةً لدعوة كريمة من فضيلة الشيخ أحمد فواز بن علي فاضل، المفتي الفيدرالي لدولة ماليزيا.


يشيد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، بالاستعدادات الجارية لافتتاح المتحف المصري الكبير يوم السبت المقبل، مؤكدًا أن هذا المشروع القومي يُعد صرحًا حضاريًّا فريدًا يجسِّد عراقة الحضارة المصرية وعمقها الإنساني، ويعكس رؤية الدولة المصرية في صون تراثها العظيم ونقله إلى الأجيال القادمة بما يليق بمكانة مصر وتاريخها المجيد.


واصلت دار الإفتاء المصرية قوافلها الأسبوعية إلى شمال سيناء، بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، في إطار جهودها المستمرة لنشر الوعي الديني الصحيح وتعزيز القيم الاجتماعية الأصيلة في المجتمعات المحلية.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن العلم في التصور الإسلامي يعد جوهرًا من جواهر الإيمان، لا يُفصل عنه، بل يتممه ويقويه ويهديه. فالإسلام لا ينظر إلى العلم على أنه زينة دنيوية بل عبادة يتقرب بها العبد إلى ربه وسلوك يفتح آفاق الوعي والمعرفة والعمران


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 04 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :4
الشروق
6 :36
الظهر
11 : 45
العصر
2:36
المغرب
4 : 55
العشاء
6 :17