04 سبتمبر 2025 م

مفتي الجمهورية يشارك في احتفال الجامع الأزهر بذكرى المولد النبوي الشريف

مفتي الجمهورية يشارك في احتفال الجامع الأزهر بذكرى المولد النبوي الشريف

شارك فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، احتفال الجامع الأزهر، بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، بحضور عدد من كبار العلماء والقيادات الدينية والسياسية والشخصيات العامة.

ويأتي احتفال الجامع الأزهر بذكرى المولد النبوي الشريف؛ استحضارًا لتلك اللحظة الفارقة في تاريخ الإنسانية، ذلك اليوم الذي أشرقت فيه الأرض بنور الرسالة، وامتلأت القلوب ببشارة الرحمة، فكان مولده صلى الله عليه وسلم بداية عهد جديد أرسى دعائم الحق، وأعلى رايات العدل، وغرس في القلوب والنفوس معاني الرحمة والتآخي، لتتجدد مع هذه الذكرى العطرة دعوة الأزهر إلى استلهام الهدي النبوي في حياتنا، والتمسك بالقيم التي بعث بها الرسول الكريم لتظل نبراسًا يضيء طريق الأمة نحو الخير والوحدة والبناء.

وفي كلمته أكد أ.د عبد الفتاح العواري، أن ميلاد النبي العربي محمد ﷺ ميلادٌ للأمة كلها، ومناسبة شرع الله تعالى الفرح بها، مستشهدًا بالآيات القرآنية الدالة على مشروعية الاحتفاء بمولده الشريف، ومبينًا أن احتفال مصر بهذه الذكرى الطيبة هو تجديد للعهد مع النبي ﷺ على التمسك برسالته، ونشر قيم الرحمة والسلام والاستقرار، مستلهمًا قوله تعالى: ﴿قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا﴾.

من جانبه، أوضح أ.د إبراهيم الهدهد، أن رحمة النبي ﷺ لم تقتصر على البشر وحدهم، بل شملت الجن والحيوان والجماد، مستشهدًا بالأحاديث النبوية والآثار التي تؤكد عموم رحمته، لافتًا إلى أن الأمة الإسلامية وُصفت بأنها "أمة الرحمة" استمدادًا من نبيها، وأن الفرح بالنبي والابتهاج بذكره من مظاهر شكر الله على أعظم نعمة.

حضر الحفل فضيلة أ.د محمد عبدالرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، وفضيلة أ.د أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، وفضيلة أ.د سلامة جمعة داوود، رئيس جامعة الأزهر ، وفضيلة أ.د محمد عبدالدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية وفضيلة أ.د عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر ، وفضيلة أ.د إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، وفضيلة أ.د عبدالفتاح العواري، العميد الأسبق لكلية أصول الدين، والسيد، محمود الشريف، نقيب السادة الأشراف، وجمع من علماء الأزهر وأساتذته وطلابه، في مشهد عكس قدر المناسبة وعظمة الاحتفاء بميلاد سيد الخلق وخاتم الأنبياء والمرسلين.

قال معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إن الرشد هو الغاية من الدين وشرائعه وأحكامه، وهو شعار الدين وعلامته. جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي العاشر لدار الإفتاء المصرية المنعقد تحت عنوان: "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"، والذي يقام بالقاهرة تحت رعاية كريمة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي – رئيس الجمهورية.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، أن الوسطية في الإسلام تتجلى في كثير من المعاني التي دعا إليها الإسلام، وتظهر جلية في علاقة الإنسان بخالقه سبحانه وتعالى، وعلاقته بأخيه الإنسان وعلاقته مع سائر المخلوقات والبيئة التي يعيش فيها، وقد كان الاهتمام خاصاً في بناء الفرد والمجتمع تربوياً وثقافياً واجتماعياً واقتصادياً وعسكرياً وسياسياً وروحياً وأخلاقياً على الوسطية والاعتدال والتوازن.


أكد السيد ميجيل موراتينوس، الممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات والمبعوث الخاص لمكافحة الإسلاموفوبيا، في كلمته أمام المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء، المنعقد تحت عنوان: "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"، أن قضية المؤتمر تمسّ الواقع العالمي وتواكب التحديات المعاصرة، مشددًا على أن دور العلماء والمفتين في مواجهة التطرف العنيف وخطاب الكراهية أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى.


واصلت الجلسة العلمية الرابعة من المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء، الذي تنظمه دار الإفتاء المصرية، والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، برعاية كريمة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي -رئيس الجمهورية- أعمالها وسط حضور دولي واسع من كبار علماء الشريعة والمتخصصين في الشأن الديني والتقني من مختلف دول العالم، وذلك تحت عنوان: " الذكاء الاصطناعي وتطوير


استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور: نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم -الدكتور: مصطفى سباهتش، مفتي «بلجراد»؛ وذلك على هامش فعاليات المؤتمر العالمي الذي نظمته دار الإفتاء المصرية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 07 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :6
الشروق
6 :35
الظهر
12 : 53
العصر
4:25
المغرب
7 : 10
العشاء
8 :29