الإثنين 15 ديسمبر 2025م – 24 جُمادى الآخرة 1447 هـ
14 سبتمبر 2025 م

قافلة دار الإفتاء إلى شمال سيناء تشارك في عدد من الفعاليات الدعوية واللقاءات العلمية بالتعاون مع الأزهر والأوقاف

قافلة دار الإفتاء إلى شمال سيناء تشارك في عدد من الفعاليات الدعوية واللقاءات العلمية بالتعاون مع الأزهر والأوقاف

شاركت القافلة الدعوية لدار الإفتاء المصرية التي انطلقت أمس الخميس، إلى محافظة شمال سيناء، في العديد من الفعاليات واللقاءات المهمة بالمحافظة، وذلك في إطار دورها الدعوي والتوعوي لتعزيز الوعي الديني وتصحيح المفاهيم ونشر قيم الوسطية والاعتدال. 

وضمّت القافلة التي انطلقت بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف كلًا من فضيلة الدكتور هشام ربيع أمين الفتوى بدار الإفتاء، وفضيلة الدكتور أحمد مسعد زيان أمين الفتوى بدار الإفتاء، وفضيلة الشيخ ذو النورين محمد هاشم أمين الفتوى بدار الإفتاء، وقد شهد اليوم الأول من القافلة مشاركة أعضائها في الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف بعدد من مساجد المحافظة،حيث أكد أعضاء القافلة في كلماتهم على مكانة مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم في إحياء القلوب ونشر قيم المحبة والتسامح بين الناس وعلى رأسها حب الأوطان.

كما عقد أعضاء القافلة لقاءًا علميًا بمسجد الفتح في منطقة الريسة بمدينة العريش، بحضور الشيخ محمود مرزوق وكيل مديرية أوقاف شمال سيناء، والدكتور خالد العيسوي مدير عام الوعظ بالمحافظة، حيث تم التأكيد على أهمية تكاتف الجهود الدعوية لخدمة المجتمع السيناوي ونشر القيم الصحيحة للإسلام، فيما خصصت إذاعة شمال سيناء برنامجًا مباشرًا استمر نصف ساعة مع الدكتور هشام ربيع أمين الفتوى بدار الإفتاء للحديث عن جهود دار الإفتاء المصرية ودورها في دعم القوافل الدعوية الأسبوعية بمحافظة شمال سيناء التي كان لها الأثر الكبير في نشر القيم الوسطية والفتاوى الصحيحة.
كما ألقى أعضاء القافلة خطب الجمعة في ثلاثة مساجد وفقًا لجدول وزارة الأوقاف، حيث تناولت الخطب موضوع «اترك عند الناس أطيب الأثر»، مؤكدين أن المسلم ليس مسئولًا عن نفسه فقط، بل هو مسئول عن أسرته ودينه ووطنه، وعليه أن يترك أثرًا طيبًا بكلمة صادقة، أو صدقة جارية، أو علم نافع، أو ولد صالح يدعو له، استنادًا إلى قول الله تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي المَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ}، وحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم يُنتفع به، أو ولد صالح يدعو له»، كما ربطوا بين الأثر الطيب وبين السلوكيات اليومية، مؤكدين أن الانضباط في الطرق من أعظم الآثار التي يتركها الإنسان في مجتمعه، محذرين من الاستهتار بالسرعة والقيادة عكس الاتجاه أو تحت تأثير المخدرات، في ضوء قوله تعالى: {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ}. ودعوا أولياء الأمور إلى رعاية أبنائهم وحمايتهم من أخطار الشوارع والسهر خارج المنازل، مستشهدين بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته».
وحذّر أعضاء القافلة في خطبة الجمعة من مخاطر الاستهتار بحق الطريق من سرعة زائدة، أو القيادة عكس الاتجاه، أو تحت تأثير المخدرات، مؤكدين أن هذه التصرفات تؤدي إلى التهلكة التي حذر منها القرآن الكريم في قوله تعالى: {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ}.، كما شددوا على أن الطريق مرآة لأخلاق المجتمع، داعين أولياء الأمور إلى رعاية أبنائهم وعدم تركهم عرضة لأخطار الشوارع، استنادًا إلى التحذير النبوي: «كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته».

شهد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، اليوم الخميس، فعاليات ختام الدورة التدريبية «مهارات صياغة الفتوى الشرعية» التي نظمها مركز التدريب بدار الإفتاء المصرية للباحثين الشرعيين وأمناء الفتوى، والتي تأتي في إطار خطة الدار المستمرة لتأهيل كوادر بحثية قادرة على التعامل مع القضايا المستجدة وصياغة الفتوى وفق منهجية علمية رصينة تراعي مقاصد الشريعة ومتطلبات الواقع المعاصر.


استقبل اللواء أركان حرب، محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، وذلك بمطار الخارجة، في مستهل زيارة فضيلته الرسمية للمحافظة، بحضور الأستاذ الدكتور عبد العزيز طنطاوي، رئيس جامعة الوادي الجديد، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية ونواب رئيس الجامعة.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن السلام والأمن في التصور الإسلامي مسؤولية مشتركة تتحملها الدولة والمجتمع والمؤسسات الدينية والمنظمات الدولية معًا، مشيرًا إلى أن هذا الدور لا يقتصر على الخطابات الوعظية أو الشعارات الاجتماعية بل يجب أن يكون كل فرد رسول سلام فاعل يسعى بخطوات عملية جادة لتعزيز قيم الأمن والاستقرار في المجتمع.


انطلقت قبل قليل فعاليات احتفالية دار الإفتاء المصرية بمناسبة مرور 130 عامًا على تأسيسها، وذلك بقاعة الاحتفالات بمقر الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بحضور نخبة من كبار الشخصيات الدينية والتنفيذية، وفي مقدمتهم المفتون السابقون وأُسر المُفتين الراحلين الذين أسهموا في مسيرة الدار عبر أكثر من قرن من العطاء.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن تجديد الخطاب الديني وبناء الوعي ليس من نافلة القول، بل هو ضرورة حياتية في ظل ما يشهده العصر من أزمات فكرية وقيمية وتناقضات متعددة، موضحًا أن التجديد لا يعني التنصل من الدين أو الخروج على الثوابت، كما لا يعني الجمود والوقوف عند ظاهر النصوص، وإنما يقوم على الفهم الرشيد والقراءة الواعية التي تجمع بين الثابت والمتغير.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :43
الظهر
11 : 50
العصر
2:38
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20