14 سبتمبر 2025 م

دار الإفتاء تواصل عقد مجالسها الإفتائية في المحافظات حول "صلاة الجماعة.. فضائل وأحكام" بالتعاون مع وزارة الأوقاف وسط تفاعل واسع من المواطنين

دار الإفتاء تواصل عقد مجالسها الإفتائية في المحافظات حول "صلاة الجماعة.. فضائل وأحكام" بالتعاون مع وزارة الأوقاف وسط تفاعل واسع من المواطنين

في إطار أنشطتها الدعوية والمجتمعية، وحرصها على تعزيز الوعي الديني والتواصل المباشر مع المواطنين، واصلت دار الإفتاء المصرية، عقد سلسلة من المجالس الإفتائية في مختلف المساجد بعدد من المحافظات، بالتعاون مع وزارة الأوقاف، تحت عنوان: "صلاة الجماعة.. فضائل وأحكام"، وسط تفاعل وحضور واسع من المواطنين.
شهدت هذه المجالس مشاركة نخبة من أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الذين تناولوا موضوعات متصلة بفضائل صلاة الجماعة وأحكامها الشرعية، إلى جانب الإجابة عن استفسارات الحاضرين في قضايا العبادات والمعاملات والأحوال الشخصية.
ففي مسجد بلال بن أبي رباح بالمقطم، تحدث الدكتور محمود شلبي، مدير إدارة المراجعة الشرعية وأمين الفتوى، عن مظاهر التيسير في الشريعة الإسلامية ومنها صلاة الجماعة، وأجاب عن أسئلة شملت أحكام المسح على الخفين، والميراث، والعمل في البنوك.
وفي مسجد الإمام الحسين بالقاهرة، عُقد مجلس إفتائي حاضر فيه الدكتور خالد عمران، مدير إدارة نبض الشارع وأمين الفتوى بدار الإفتاء، حيث تناول الأحكام المتعلقة بصلاة الجماعة وفضائلها، وأجاب عن عدد من أسئلة الحضور في أحكام الصلاة وغيرها من القضايا الشرعية.
كما شهد مسجد عمرو بن العاص بالقاهرة مجلسًا حاضر فيه الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، تحت عنوان: "صلاة الجماعة.. فضائل وأحكام"، حيث أجاب عن أسئلة شملت أحكام إدراك صلاة الجماعة والجمعة، والفرق بين صلاة البيت والمسجد، إلى جانب قضايا متعلقة ببر الوالدين، بالإضافة إلى استفسارات اجتماعية مثل المشكلات الزوجية وأحكام الرؤيا.
وفي مسجد الحاج علي غريب بالجيزة، تناول الشيخ أحمد صالح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، فضل صلاة الجماعة وأحكامها، ورد على تساؤلات حول صلاة الفجر في القطار، وفرائض الغسل، ومعنى فرض الكفاية، وأحكام قضاء الفوائت والجهر في الصلوات السرية.
كما أجاب الشيخ إبراهيم الأنور أمين الفتوى بدار الإفتاء، في مسجد الحكمة بالمقطم، عن أسئلة الحاضرين المتعلقة بصحة صلاة الجماعة عند امتلاء المسجد، وحكم الصلاة خلف الراديو أو التلفاز، والفارق بين القصر والجمع، وحكم الصلاة في الأتوبيس.
وفي مسجد العزيز الوهاب بمدينة الشيخ زايد، قدّم الدكتور أحمد وسام، مدير البوابة الإلكترونية لدار الإفتاء وأمين الفتوى، مجلسًا تناول قضايا الطهارة والصلاة والزكاة وبعض المعاملات المالية. بينما شهد مسجد السيدة فاطمة النبوية مجلسًا حاضر فيه الدكتور أحمد العوضي، الذي أجاب عن أسئلة متعلقة بصلاة الجماعة في البيت أو أماكن العمل، وحكم الجماعة الثانية وثوابها.
وفي مسجد أبي بكر الصديق بالشيراتون، عُقد مجلس حاضر فيه الشيخ خالد جهامة، أمين الفتوى بدار الإفتاء، حيث دار النقاش حول قضايا متعددة، أبرزها: أحكام صلاة الجماعة وفضلها، آداب الإمام والمأموم، آداب الذهاب إلى صلاة الجماعة، أفضلية الصف الأول وحضور تكبيرة الإحرام، فوائد صلاة الجماعة وأثرها في الترابط الاجتماعي، وأصحاب الأعذار المبيحة لترك صلاة الجماعة، وغيرها.
وفي مسجد زون 3 – دار مصر الأندلس بالتجمع الخامس بالقاهرة، عُقد مجلس إفتائي حاضر فيه الشيخ أحمد عبدالحليم خطاب، أمين الفتوى بدار الإفتاء، بمشاركة إمام المسجد الشيخ إسلام أحمد، وقد تناول المجلس جملة من الأسئلة، من بينها: هل الجماعة في البيت كفضل الجماعة في المسجد؟ وبأي شيء تحصل الجماعة؟ وما العدد الذي تنعقد به؟ وهل يجوز للصغير أن يؤم أهله من الأم والبنات جماعة؟ وهل تصح إمامة الأم لصغارها الذكور؟، وحكم دخول المأموم بنية مخالفة لنية الإمام.
كما تحدث الشيخ علي عمرو عبد اللطيف، أمين الفتوى بدار الإفتاء، والشيخ مصطفى عبد النبي، في المجلس الإفتائي الذي عُقد بالجامع الكبير بالخصوص بمحافظة القليوبية، حيث أجابا عن عشرات الأسئلة المتعلقة بأحكام الصلاة والمعاملات المالية.
وفي مسجد السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها وأرضاها بمدينة نصر، عُقد مجلس إفتائي تزامن مع احتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، حاضر فيه الدكتور مصطفى الأقفهصي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية حول هذه الذكرى العطرة وأجاب عن أسئلة الحضور.
وفي الإسكندرية، شهد مسجد سيدي بشر مجلسًا فقهيًا حاضر فيه الشيخ أحمد علي أحمد، أمين الفتوى بدار الإفتاء، حيث تناول أحكام صلاة الجماعة في المنزل، ومسافة القصر في الصلاة، وزكاة شهادات الاستثمار وزكاة عروض التجارة، إلى جانب قضايا تتعلق بالأرباح البنكية وكفارة اليمين.
كما شارك الشيخ إبراهيم عبدالسلام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، في المجلس الذي عُقد بالمسجد الأحمدي بطنطا، حيث أجاب عن أسئلة متعلقة بأحكام صلاة المسافر ورخص القصر وشروطه ومدته. 
وتأتي هذه المجالس في إطار خطة دار الإفتاء المصرية بالتعاون مع وزارة الأوقاف، للتواجد المباشر بين المواطنين داخل المساجد، وتبسيط الفتاوى والإجابة عن استفساراتهم، بما يعزز الوعي الديني الصحيح، ويسهم في ترسيخ قيم الوسطية والاعتدال التي تؤكد عليها الشريعة الإسلامية.

د. محمد البشاري:• الفتوى أصبحت وظيفة تتطلب توازنًا دقيقًا بين النص الشرعي والواقع الرقمي والمستقبل التقني د. فايز مصطفى:• "المفتي الرقمي الرشيد" هو السبيل لضمان مصداقية الفتوى-د. محمد شاكر:• المفتي في العصر الرقمي يجب أن يكون جسرًا يربط بين التراث والحداثة بما يحفظ هُوية الأمة-د. علي مهدي:• الفتوى مسؤولية جماعية.. ويجب وضع ضوابط صارمة لحمايتها من الانحرافات


أكد السيد ميجيل موراتينوس، الممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات والمبعوث الخاص لمكافحة الإسلاموفوبيا، في كلمته أمام المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء، المنعقد تحت عنوان: "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"، أن قضية المؤتمر تمسّ الواقع العالمي وتواكب التحديات المعاصرة، مشددًا على أن دور العلماء والمفتين في مواجهة التطرف العنيف وخطاب الكراهية أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى.


الْتقى الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد -مفتي الجهورية، رئيس الأمانة العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بفضيلة الدكتور فواز أحمد فاضل، مفتي ماليزيا، والوفد المرافق له، وذلك على هامش فعاليات مؤتمر الإفتاء العاشر المنعقد تحت عنوان "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي".


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم – أن مصر الأزهر ستظل عبر تاريخها المديد مهوى أفئدة طلاب العلم، وأن الطلاب الوافدين يمثلون جزءًا أصيلًا من قوة مصر الناعمة في بناء العلاقات الحضارية مع مختلف الشعوب.


•المؤتمر شهد مشاركة واسعة من أكثر من ثمانين دولة بحضور نخبة من المفتين والعلماء والوزراء والخبراء• الفتوى الرشيدة تُمثّل صمام أمان للمجتمعات وخطة تحرك دولية لتأهيل الكوادر الإفتائية باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي• المؤتمر يبدأ بعد إسدال ستائره بتحويل التوصيات إلى واقع ولا قيمة للمؤتمرات دون تنفيذ عملي للتوصيات•خارطة طريق لتأهيل المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي .. ومشروعات كبرى لتطوير الإفتاء عالميًّا•فلسطين قضيةُ العربِ والمسلمين جميعًا.. ونصرة أهلنا في غزة تمثِّلُ فريضةً دينيةً ووطنيةً لا يجوز التهاون فيها•نهيب بعلماء الأمتين العربية والإسلامية أن يعيدوا الصِّلة بينهم ويشدِّدوا عرى الأُخوَّة


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 14 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :39
الظهر
12 : 50
العصر
4:21
المغرب
7 : 2
العشاء
8 :20