15 سبتمبر 2025 م

على هامش مشاركته في القمة الدولية الثامنة لزعماء الأديان بالعاصمة أستانا مفتي الجمهورية يلتقي مفتي كازاخستان لبحث التعاون في مجالات الفتوى والتأهيل العلمي

على هامش مشاركته في القمة الدولية الثامنة لزعماء الأديان بالعاصمة أستانا مفتي الجمهورية يلتقي مفتي كازاخستان لبحث التعاون في مجالات الفتوى والتأهيل العلمي

التقى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الاثنين، فضيلة الشيخ نوريزباى حاج تاغانولى أوتبينوف، المفتى العام لجمهورية كازاخستان، رئيس الإدارة الدينية لمسلمى كازاخستان، وذلك على هامش مشاركة فضيلته في القمة الدولية الثامنة لزعماء الأديان العالمية والتقليدية المنعقدة بالعاصمة أستانا.

وخلال اللقاء، أكد فضيلة مفتي الجمهورية، عمق الروابط التاريخية والدينية التي تجمع بين مصر وكازاخستان، مشددًا على أن التعاون بين دار الإفتاء المصرية ودار الإفتاء الكازاخية، يُعد ركيزة مهمة في دعم الجهود المشتركة لنشر قيم الوسطية والاعتدال، موضحًا أن دار الإفتاء المصرية حريصة على تعزيز هذا التعاون من خلال تبادل الخبرات وتنظيم برامج تدريبية متخصصة للعلماء والطلاب الكازاخيين بما يسهم في إعداد كوادر مؤهلة قادرة على مواجهة التحديات الفكرية المعاصرة ونشر خطاب ديني رشيد.

وأوضح فضيلة مفتي الجمهورية، أن دار الإفتاء المصرية تمتلك تجربة رائدة على المستويين العربي والإسلامي في ضبط الخطاب الإفتائي وتأصيل منهجية الفتوى، حيث باتت مرجعًا معتمدًا في مواجهة الفكر المتشدد من خلال أدوات علمية معاصرة، ومبادرات مؤسسية، ومراكز بحثية متخصصة، يمكن الإفادة منها في دعم جهود المؤسسات الإسلامية في الخارج، وبخاصة فيما يتعلق بإعداد وتأهيل الأئمة والدعاة وتدريبهم على مهارات الفتوى ومراعاة السياقات المجتمعية المختلفة.

من جانبه، أعرب مفتي كازاخستان عن تقديره الكبير لفضيلة مفتي الجمهورية، مثمنًا جهود دار الإفتاء المصرية وتطورها المؤسسي، ودورها في تدريب وتأهيل طلاب كازاخستان في شؤون الفتوى، كما هنأ فضيلته بنجاح المؤتمر الدولي الأخير الذي نظمته دار الإفتاء المصرية في القاهرة، مؤكدًا حرص بلاده على مواصلة التعاون الوثيق مع المؤسسات الدينية المصرية في مواجهة الفكر المتطرف وحماية الشباب من الظواهر الدخيلة، وتعزيز مكانة الخطاب الإسلامي الوسطي في الساحة الدولية.

ويأتي هذا اللقاء في إطار الدور الريادي الذي تضطلع به دار الإفتاء المصرية في تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات، ودعم جهود إحلال السلام وترسيخ قيم التعايش المشترك، بما يعكس مكانة مصر التاريخية والدينية عالميًّا.

التقى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، مجموعة من خريجي الأزهر الشريف المشتغلين بالإفتاء في ماليزيا، في إطار زيارته الرسمية؛ للمشاركة في القمة الدولية الثانية للقيادات الدينية بالعاصمة الماليزية كوالالمبور.


واصلت الجلسة العلمية الرابعة من المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء، الذي تنظمه دار الإفتاء المصرية، والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، برعاية كريمة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي -رئيس الجمهورية- أعمالها وسط حضور دولي واسع من كبار علماء الشريعة والمتخصصين في الشأن الديني والتقني من مختلف دول العالم، وذلك تحت عنوان: " الذكاء الاصطناعي وتطوير


عام من الحضور المؤسسي والتأثير المجتمعي دار الإفتاء في عهد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد تشهد: • أكثر من 100 مشاركة محلية ودولية بين المؤتمرات والملتقيات وورش العمل والندوات النوعية. • 25 مؤتمرًا محليًّا ودوليًّا وأكثر من 50 ندوة لنشر الوعي ومواجهة التطرف. • تنظيم ندوتين نوعيتين داخل الدار: "الفتوى وبناء الإنسان" و"الندوة الدولية الأولى" و5 ورش عمل نوعية تضع الفتوى في قلب التحديات المجتمعية • حضورًا فكريًّا متميزًا لدار الإفتاء بمعرض القاهرة الدولي للكتاب • استقبال 80 وفدًا محليًّا ودوليًّا يعزز دَور دار الإفتاء كمنصة عالمية للحوار والتعاون


-من واجب العلماء وضع ضوابط شرعية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الفتوى استنادًا إلى قاعدة "الوسائل تأخذ حكم المقاصد"- التقنية الرقْمية قد تُستخدم لتضليل الأمة والتشكيك في ثوابتها ويجب تأهيل العلماء لمواجهتها-الفتوى تتغير بتغيُّر الأشخاص والأزمنة والأماكن والظروف ولا يمكن للذكاء الاصطناعي مراعاة هذه الأبعاد


•المؤتمر شهد مشاركة واسعة من أكثر من ثمانين دولة بحضور نخبة من المفتين والعلماء والوزراء والخبراء• الفتوى الرشيدة تُمثّل صمام أمان للمجتمعات وخطة تحرك دولية لتأهيل الكوادر الإفتائية باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي• المؤتمر يبدأ بعد إسدال ستائره بتحويل التوصيات إلى واقع ولا قيمة للمؤتمرات دون تنفيذ عملي للتوصيات•خارطة طريق لتأهيل المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي .. ومشروعات كبرى لتطوير الإفتاء عالميًّا•فلسطين قضيةُ العربِ والمسلمين جميعًا.. ونصرة أهلنا في غزة تمثِّلُ فريضةً دينيةً ووطنيةً لا يجوز التهاون فيها•نهيب بعلماء الأمتين العربية والإسلامية أن يعيدوا الصِّلة بينهم ويشدِّدوا عرى الأُخوَّة


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :40
الظهر
12 : 50
العصر
4:19
المغرب
6 : 59
العشاء
8 :17