22 سبتمبر 2025 م

في اليوم العالمي للسلام مفتي الجمهورية يؤكد: ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة المكلومة يمثل المشهد الأوضح الذي يُختبر فيه صدق العالم في دعواه عن السلام

في اليوم العالمي للسلام مفتي الجمهورية يؤكد:  ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة المكلومة يمثل المشهد الأوضح الذي يُختبر فيه صدق العالم في دعواه عن السلام

يؤكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للسلام، الذي يوافق الحادي والعشرين من سبتمبر من كل عام، أن السلام قيمة عليا وغاية إنسانية كبرى، دعت إليها جميع الشرائع السماوية، وفي مقدمتها الإسلام الحنيف، الذي جعل من السلم سبيلًا لحفظ النفوس وصون الكرامة الإنسانية، وبناء المجتمعات على أسس العدل والتعاون.

وأوضح فضيلة مفتي الجمهورية أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة المكلومة يمثل المشهد الأوضح الذي يُختبر فيه صدق العالم في دعواه عن السلام، مؤكدًا أن هذا اليوم العالمي يفقد معناه ومغزاه إن لم يكن موجَّهًا بالأساس إلى رفع الظلم الواقع على الأبرياء، ووقف آلة الحرب والقتل التي تحصد أرواح المدنيين بلا رحمة.

ويشدد فضيلة المفتي على أن الاحتفاء باليوم العالمي للسلام لا يستقيم مع التغاضي عن جرائم الاحتلال والعدوان المستمرين، وأن الصمت الدولي عن الجرائم المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني يكشف عن ازدواجية المعايير وتناقض الشعارات المرفوعة مع الواقع الأليم الذي يعيشه أهل غزة، مشيرًا إلى أن السلام العادل والشامل لا يتحقق إلا بإحقاق الحقوق، ونصرة المظلومين، وتمكين الشعب الفلسطيني من العيش بحرية وأمن على أرضه.

ويختتم مفتي الجمهورية، أن قيم السلام يجب ألّا تظل مجرد شعارات تتردد من حين إلى آخر، بل ينبغي أن تتحول إلى التزام دائم يوجّه السياسات الدولية ويعكس إنسانية الشعوب، ويضمن مستقبلًا آمنًا للأجيال القادمة، بعيدًا عن سياسات الحروب والقوة والهيمنة.

واصلت دار الإفتاء المصرية قوافلها الإفتائية والدعوية الأسبوعية إلى محافظة شمال سيناء، بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، في إطار الجهود المشتركة للمؤسسات الدينية لمواجهة الفكر المتطرف ونشر الوعي الديني الصحيح.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الأديان بريئة من كافة أشكال العنف والوحشية التي ترتكب باسمها، فما جاءت الأديان إلا لترسيخ معاني الرحمة والعدل، وإقامة جسور التآخي بين البشر، وإعلاء قيمة الإنسان كخليفة في الأرض، بعيدًا عن كل صور الاستغلال أو التوظيف المنحرف للنصوص الدينية الذي يقود إلى سفك الدماء وإشعال الصراعات، مشددًا على أن جوهر الرسالات السماوية هو بناء السلام الداخلي والخارجي، وصيانة كرامة الإنسان وحقه في الحياة الكريمة، وأن أي محاولة لإقحام الدين في دائرة العنف والإرهاب إنما هي تشويه متعمد لرسالته السامية، مؤكدًا في هذا السياق أن القادة الدينيين بما يحملونه من تأثير روحي وأخلاقي قادرون على أن يكونوا شركاء فاعلين في حل النزاعات وصناعة التعايش وبناء السلم المجتمعي والدولي.


استقبل فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، فضيلة الشيخ محمد عمر أنياس، رئيس جمعية التضامن الإسلامي في السنغال، وذلك في إطار حرص دار الإفتاء المصرية على تعزيز التعاون مع المؤسسات الإسلامية في القارة الإفريقية، وتوسيع مجالات الشراكة العلمية والدعوية التي تسهم في ترسيخ القيم الوسطية ونشر الفكر المستنير.


شاركت القافلة الدعوية لدار الإفتاء المصرية التي انطلقت أمس الخميس، إلى محافظة شمال سيناء، في العديد من الفعاليات واللقاءات المهمة بالمحافظة، وذلك في إطار دورها الدعوي والتوعوي لتعزيز الوعي الديني وتصحيح المفاهيم ونشر قيم الوسطية والاعتدال. 


عام من الحضور المؤسسي والتأثير المجتمعي دار الإفتاء في عهد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد تشهد: • أكثر من 100 مشاركة محلية ودولية بين المؤتمرات والملتقيات وورش العمل والندوات النوعية. • 25 مؤتمرًا محليًّا ودوليًّا وأكثر من 50 ندوة لنشر الوعي ومواجهة التطرف. • تنظيم ندوتين نوعيتين داخل الدار: "الفتوى وبناء الإنسان" و"الندوة الدولية الأولى" و5 ورش عمل نوعية تضع الفتوى في قلب التحديات المجتمعية • حضورًا فكريًّا متميزًا لدار الإفتاء بمعرض القاهرة الدولي للكتاب • استقبال 80 وفدًا محليًّا ودوليًّا يعزز دَور دار الإفتاء كمنصة عالمية للحوار والتعاون


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 28 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :20
الشروق
6 :47
الظهر
12 : 46
العصر
4:10
المغرب
6 : 44
العشاء
8 :1