01 أكتوبر 2025 م

مفتي الجمهورية يتابع سير العمل في إدارتي الفروع الفقهية وفتاوى المحاكم ويؤكد على تكامل الجهود وتضافرها للارتقاء بمنظومة العمل الإفتائي

مفتي الجمهورية يتابع سير العمل في إدارتي الفروع الفقهية وفتاوى المحاكم ويؤكد على تكامل الجهود وتضافرها للارتقاء بمنظومة العمل الإفتائي

في إطار حرص فضيلته على متابعة سير العمل داخل الإدارات المختلفة بدار الإفتاء المصرية، عقد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، لقاءً مع أمناء الفتوى والباحثين بإدارتي الفروع الفقهية وفتاوى المحاكم، للوقوف على تفاصيل الأداء اليومي، والاطمئنان على سير العمل وفق أعلى معايير الدقة والانضباط، حيث ناقش فضيلته آليات تطوير الأداء، بما يسهم في الارتقاء بمنظومة العمل الإفتائي.

وخلال اللقاء شدد فضيلته على أن دار الإفتاء تسعى بصورة دائمة إلى رفع كفاءة منظومة العمل الإفتائي من خلال الجمع بين الدقة الشرعية والسرعة المطلوبة في إنجاز الفتاوى، مؤكدًا أن المرحلة الحالية تتطلب مضاعفة الجهود وتكاملها من جميع الكوادر العاملة داخل الدار، وتفعيل روح الفريق الواحد، بما يضمن تحقيق الاستفادة القصوى للمستفتين، موضحًا أن دار الإفتاء تضع على رأس أولوياتها تقديم خدمة إفتائية رصينة تراعي مقاصد الشريعة الإسلامية وتستجيب للتحديات المتغيرة في الواقع المعاصر.

وأشار مفتي الجمهورية إلى أن عملية التطوير المستمرة لا تقتصر على الجوانب الإدارية والتنظيمية فحسب، بل تمتد بشكل أساسي لتشمل التأهيل العلمي والبحثي للباحثين وأمناء الفتوى، باعتبارهم الركيزة الأساسية للعمل الإفتائي، مؤكدًا أن هذا التأهيل يهدف إلى تنمية القدرات العلمية والفكرية لمواجهة القضايا المستجدة، بما يعزز من ثقة المجتمع في المؤسسة الإفتائية، وترسيخ مكانتها كأحد أهم المؤسسات الدينية والعلمية في مصر والعالم الإسلامي.

- الحفاظ على مقومات الهوية الوطنية المصرية يقوم على التعايش والتسامح والوسطية والاعتدال- المؤسسات الدينية والتعليمية والأسرة تشترك في تنشئة جيل واعٍ بقيمه قادر على مواجهة تحديات العصر والإسهام في نهضة المجتمع- الاستثمار في الشباب يمثل حجر الأساس لأي نهضة حقيقية ويضمن استمرار المجتمع في التقدم والازدهار المستدام- مواجهة الفكر الإلحادي والمتطرف تتم بمواجهة الفكر بالفكر مع الاستفادة من كل الوسائل العلمية والرقمية المتاحة لضمان الرد الشامل والمتنوع الذي يناسب مختلف الأجيال


بمزيدٍ من الرضا بقضاء الله، ينعى فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الأستاذَ الدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة الأسبق، أستاذ التاريخ بجامعة الأزهر، الذي انتقل إلى جوار رب كريم بعد مسيرة وطنية وعلمية حافلة بالعطاء والإخلاص.


برئاسة سماحة الشيخ/ موسى سعيدي، رئيس المجلس الإسلامي الأعلي بدولة زامبيا، وفضيلة الشيخ أحمد بسيوني، مدير مركز الإمام الليث بن سعد لفقه التعايش أمينًا للسر، وضِمن أعمالِ الندوة الدولية الثانية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، نظَّم مركزُ الإمام الليث بن سعد لفقه التَّعايُش ورشةً علميةً بعنوان: "التعايُش السلميُّ في مواجهة توظيف النُّصوص لإشعال الحروب"؛ وذلك بمشاركة نُخبة من القيادات الدينية والفكرية والأكاديمية وممثلي المؤسسات الدينية والإعلامية من داخل مصر وخارجها.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الفتوى لا تقتصر على شؤون العبادات، بل تمتد لتشمل مختلف مجالات الحياة، إذ يلجأ الناس إليها في مسائل العقيدة والشريعة والسلوك، مبينًا أن الوقائع والأحداث قد تبدو في ظاهرها بعيدة عن الدين، غير أن الفتوى جاءت في أصلها لإصلاح الدين والدنيا معًا من خلال الفهم الرشيد للوحي، مؤكدًا أن للفتوى أهمية كبرى تتصل بالمعاش والمعاد، وتقوم على ركنين: مُفْتٍ ومستفتٍ، بقصد بيان ما ينبغي الإقدام عليه أو الإحجام عنه، والحكم بالحِل والحرمة.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته في المؤتمر الدولي السادس لكلية الإعلام بنين بالقاهرة تحت عنوان: «الإعلام الدعوي وبناء الإنسان»، أن مناقشة موضوع الإعلام الدعوي وبناء الإنسان تمثل واجبًا مهمًّا يرتبط بعملية البناء والارتقاء بالإنسان، مشيرًا إلى أن الدعوة الإسلامية استطاعت أن تبني الإنسان في جميع المجالات الروحية والمادية؛


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :18
الشروق
6 :51
الظهر
11 : 58
العصر
2:47
المغرب
5 : 5
العشاء
6 :28