20 أكتوبر 2025 م

مفتي الجمهورية يتوجه إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور في زيارة رسمية تستغرق عدة أيام

مفتي الجمهورية يتوجه إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور في زيارة رسمية تستغرق عدة أيام

توجَّه فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الإثنين إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور، في زيارة رسمية تستغرق عدة أيام؛ تلبيةً لدعوة كريمة من فضيلة الشيخ أحمد فواز بن علي فاضل، المفتي الفيدرالي بدولة ماليزيا.

ويأتي ذلك في إطار العلاقات المتميزة بين المؤسستين الدينيتين في مصر وماليزيا، وحرص دار الإفتاء المصرية على تعزيز التعاون العلمي مع المؤسسات الإسلامية في العالم، وتبادل الخبرات في مجالات الإفتاء ونشر الفكر الوسطي المعتدل.

ومن المقرر أن يلتقي فضيلة مفتي الجمهورية، دولة رئيس الوزراء الماليزي وعددًا من كبار المسؤولين في الحكومة الماليزية، من بينهم وزير الشؤون الدينية وقيادات مجلس الشؤون الإسلامية، كما سيعقد فضيلته عددًا من اللقاءات والمحاضرات والفعاليات الرسمية والعلمية مع نخبة من العلماء والمفتين والباحثين في دولة ماليزيا.

كما تشمل الزيارة عقد عدد من الأنشطة والفعاليات التي تهدف إلى بحث سبل التعاون بين دار الإفتاء المصرية والمؤسسات الدينية الماليزية في مجالات الإفتاء والتدريب وتبادل الخبرات، بما يعزز من مكانة دار الإفتاء المصرية كمركز عالمي رائد لنشر الاعتدال والفكر المستنير.

وتأتي زيارة فضيلة مفتي الجمهورية إلى ماليزيا في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها دار الإفتاء المصرية لتعزيز علاقاتها مع دُور وهيئات الإفتاء في العالم الإسلامي، وبناء جسور من التعاون الدولي في مجالات الإفتاء والبحث الشرعي، دعمًا لقيم الحوار والتعايش والسلام، وترسيخًا لدور مصر الريادي في نشر المنهج الوسطي والتصدي للتطرف الفكري والديني.

استقبل فضيلة أ. د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الخميس وفدًا رسميًّا من جمعية العلماء الهندية برئاسة الشيخ عبد السلام محمد الباقوري عضو جمعية العلماء بعموم كيرلا، رئيس المجلس الأكاديمي بمجلس التعليم الوطني؛ لبحث أوجه تعزيز التعاون المشترك في مجالات الإفتاء والتدريب والدعم العلمي.


شهد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، اليوم الخميس، فعاليات ختام الدورة التدريبية «مهارات صياغة الفتوى الشرعية» التي نظمها مركز التدريب بدار الإفتاء المصرية للباحثين الشرعيين وأمناء الفتوى، والتي تأتي في إطار خطة الدار المستمرة لتأهيل كوادر بحثية قادرة على التعامل مع القضايا المستجدة وصياغة الفتوى وفق منهجية علمية رصينة تراعي مقاصد الشريعة ومتطلبات الواقع المعاصر.


استقبل اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، اليوم الخميس، فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم؛ وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين المحافظة ودار الإفتاء المصرية، في مستهل زيارة فضيلته لمحافظة الغربية للمشاركة في الندوة التي تنظمها جامعة طنطا بعنوان: «تجديد الخطاب الديني وبناء الوعي لدى شباب الجامعة».


-الوحدة الإسلامية تتسق مع السنن الكونية والحضارية التي تحكم بقاء الأمم وازدهارها والتفريط فيها يهدد وجود الأمة ومكانتها ..والخلاف والفرقة لا يثمران إلا الضعف والهوان-الانتماء الوطني لا يتعارض مع الانتماء الإسلامي بل يتكامل معه في خدمة الإنسان وبناء الأوطان- الفتوى ركيزة أساسية في بناء الوعي وضبط السلوك الشرعي وهي أبرز وسائل البيان والدعوة إلى الله تعالى-تصدر غير المتخصصين للفتيا تجرؤ على القول في دين الله بغير علم وخطر على وعي الأمة وهم أضروا بالإسلام أكثر مما نفعوا- لم يُعرف عن أحد من الفقهاء أنه قال أن اسم المرأة عورة أو صوتها عورة ورسول الله صلى الله عليه وسلم نادى صفية عمته وفاطمة ابنته باسميهما


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن العلاقة بين العقيدة والسلوك ليس من باب الترف الفكري أو التكرار لقضايا مألوفة، بل يمثل ضرورة حياتية وفريضة دينية تفرضها طبيعة العصر الذي نعيشه، حيث تتزاحم المؤثرات الفكرية وتنتشر الاتجاهات الإلحادية والشاذة والدعوات المنفلتة التي تسعى إلى السخرية من الدين أو التقليل من شأنه، وهي اتجاهات تستهدف منظومة الأخلاق بالأساس، مما يجعل الجمع بين الجانب النظري الذي تمثله العقيدة والجانب التطبيقي الذي يجسده السلوك ضرورة ملحة لبناء الوعي وحماية المجتمع.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 05 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :4
الشروق
6 :36
الظهر
11 : 46
العصر
2:36
المغرب
4 : 55
العشاء
6 :17